> روما «الأيام» فيل ستيوارت :
اعترف ضابط شرطة ايطالي بانه ساعد المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) على خطف امام مسلم من مدينة ميلانو في عملية جرت عام 2003 لكنه قال ان رجال المخابرات الامريكية ضللوه وقالوا له ان العملية تستهدف تجنيد الامام لا خطفه,وقال ايضا ان المخابرات الامريكية أبلغته ان هناك اتفاقا بين الحكومتين الايطالية والامريكية لتنفيذ العملية.
وقال محامي لوتشيانو بيروني ضابط الشرطة الايطالي المتهم في مقابلة مع رويترز ان هذه الوقائع هي محور دفاعه عن موكله حين ينظر القضاء الايطالي في أبرز قضية "تسليم" للمشبته بهم تورط فيها جهاز المخابرات الامريكي في أوروبا.
وقال المحامي سالفاتوري كاتالانو لرويترز "تلك هي دفوعاتي. انهم الادعاء يقولون انه خطف. وانا أقول باسم موكلي بيروني...تصورت انها عملية تجنيد."
ويقول الادعاء ان السي.اي.ايه بمساعدة بيروني وعملاء في ايطاليا امسكوا بحسن مصطفى اسامة نصر في احد شوارع ميلانو الجانبية وحملوه في سيارة الى قاعدة جوية امريكية ثم سلموه الى مصر.
ويقول نصر انه اثناء احتجازه في مصر كارهابي مشتبه به متهم بان له صلات بالقاعدة عذب صعقا بالكهرباء وضرب وهدد بالاغتصاب وانتهكت اعضاءه التناسلية,وقال نصر ايضا في سرد للوقائع كتب بخط اليد ووقع في 11 صفحة انه عرضت عليه الحرية في مقابل التعاون مع السلطات لكنه رفض.
وحتى الان يعتبر بيروني الشخص الوحيد الذي شارك في عملية الخطف التي حدثت في وضح النهار وتحدث مع السلطات الايطالية. وأصدر قاض ايطالي أمر اعتقال بحق 26 أمريكيا من بينهم روبرت ليدي كبير مسؤولي المخابرات المركزية الامريكية في ميلانو حين ذاك والذي يزعم بيروني انه اتصل به,وقال المحامي ان موكله كان "صديقا حميما" لليدي الذي تقاعد الان.
وذكر بيروني ان ليدي وعده في حالة تنفيذ العملية ان يساعده على الترقي والانضمام الى المخابرات الايطالية وهو ما لم يحدث.
وقال كاتالانو "ليدي قال...ان هناك اتفاقا (لتجنيد نصر) على مستوى رفيع جدا بين الحكومتين الامريكية والايطالية."
وكانت مهمة ضابط الشرطة الايطالية ان يدل رجال المخابرات الامريكية على نصر المعروف ايضا باسم ابو عمرو وان يوقفه في الشارع بزعم التأكد من صحة وثائقه بينما كان رجال المخابرات الامريكية مختبئين في حافلة صغيرة,وقال المحامي "رجلان أمسكا بابو عمرو واقتاداه الى الحافلة."
ويعتمد الادعاء على شهادة شهود الاثبات للوصول الى الادانة,وفي حالة موافقة القاضي على حجة الادعاء واحالة القضية الى المحاكم ستكون هذه أول قضية على مستوى العالم متعلقة بمسألة "التسليم" وهي من المسائل المثيرة للجدل في حرب الرئيس الامريكي جورج بوش على الارهاب.
واعترفت الحكومة الامريكية بعمليات نقل وتسليم سرية للمشتبه بكونهم من الارهابيين الى دول ثالثة لكنها تنفي تعذيبهم او تسليمهم الى دول تقوم بتعذيبهم نيابة عنها. رويترز
وقال محامي لوتشيانو بيروني ضابط الشرطة الايطالي المتهم في مقابلة مع رويترز ان هذه الوقائع هي محور دفاعه عن موكله حين ينظر القضاء الايطالي في أبرز قضية "تسليم" للمشبته بهم تورط فيها جهاز المخابرات الامريكي في أوروبا.
وقال المحامي سالفاتوري كاتالانو لرويترز "تلك هي دفوعاتي. انهم الادعاء يقولون انه خطف. وانا أقول باسم موكلي بيروني...تصورت انها عملية تجنيد."
ويقول الادعاء ان السي.اي.ايه بمساعدة بيروني وعملاء في ايطاليا امسكوا بحسن مصطفى اسامة نصر في احد شوارع ميلانو الجانبية وحملوه في سيارة الى قاعدة جوية امريكية ثم سلموه الى مصر.
ويقول نصر انه اثناء احتجازه في مصر كارهابي مشتبه به متهم بان له صلات بالقاعدة عذب صعقا بالكهرباء وضرب وهدد بالاغتصاب وانتهكت اعضاءه التناسلية,وقال نصر ايضا في سرد للوقائع كتب بخط اليد ووقع في 11 صفحة انه عرضت عليه الحرية في مقابل التعاون مع السلطات لكنه رفض.
وحتى الان يعتبر بيروني الشخص الوحيد الذي شارك في عملية الخطف التي حدثت في وضح النهار وتحدث مع السلطات الايطالية. وأصدر قاض ايطالي أمر اعتقال بحق 26 أمريكيا من بينهم روبرت ليدي كبير مسؤولي المخابرات المركزية الامريكية في ميلانو حين ذاك والذي يزعم بيروني انه اتصل به,وقال المحامي ان موكله كان "صديقا حميما" لليدي الذي تقاعد الان.
وذكر بيروني ان ليدي وعده في حالة تنفيذ العملية ان يساعده على الترقي والانضمام الى المخابرات الايطالية وهو ما لم يحدث.
وقال كاتالانو "ليدي قال...ان هناك اتفاقا (لتجنيد نصر) على مستوى رفيع جدا بين الحكومتين الامريكية والايطالية."
وكانت مهمة ضابط الشرطة الايطالية ان يدل رجال المخابرات الامريكية على نصر المعروف ايضا باسم ابو عمرو وان يوقفه في الشارع بزعم التأكد من صحة وثائقه بينما كان رجال المخابرات الامريكية مختبئين في حافلة صغيرة,وقال المحامي "رجلان أمسكا بابو عمرو واقتاداه الى الحافلة."
ويعتمد الادعاء على شهادة شهود الاثبات للوصول الى الادانة,وفي حالة موافقة القاضي على حجة الادعاء واحالة القضية الى المحاكم ستكون هذه أول قضية على مستوى العالم متعلقة بمسألة "التسليم" وهي من المسائل المثيرة للجدل في حرب الرئيس الامريكي جورج بوش على الارهاب.
واعترفت الحكومة الامريكية بعمليات نقل وتسليم سرية للمشتبه بكونهم من الارهابيين الى دول ثالثة لكنها تنفي تعذيبهم او تسليمهم الى دول تقوم بتعذيبهم نيابة عنها. رويترز