اولمرت يأمر بالرد على اطلاق الصواريخ الفلسطينية

> لوس انجليس «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الأربعاء من وزير الدفاع عمير بيريتس الرد على اطلاق الصواريخ الفلسطينية التي ادت الى مقتل اسرائيلية في جنوب اسرائيل.

وقالت ميري ايسين الناطقة باسم اولمرت الذي يزور الولايات المتحدة حاليا ان "رئيس الوزراء اولمرت تحادث هاتفيا مع وزير الدفاع عمير بيريتس وامره الاستمرار في التحرك لمواجهة اطلاق صواريخ قسام".

واضافت الناطقة من لوس انجليس ان "رئيس الوزراء يعتبر ان الهجمات خطيرة جدا ويعرب عن حزنه لمقتل مواطنة اسرائيلية".

ومن جهة اخرى اعلن رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس الذي تعرض لانتقادات للاستراتيجية التي اعتمدها خلال الحرب على لبنان خصوصا من قبل نظرائه في الجيش، انه لا ينوي الاستقالة.

وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لا انوي الاستقالة. عندما سيكون لدي ما اعلنه سافعل".

واضاف ان "محاربة العدو اسهل بكثير من محاربة الزملاء" ردا على دعوات جنرالات الاحتياط الذين يطالبونه بالاستقالة بعد اخفاقات الحرب على لبنان.

وقال حالوتس أمس الأول الثلاثاء "هناك اصحاب الاقوال واصحاب الافعال وانني انتمي الى الفئة الثانية".

وفي استطلاع للرأي نشرت الاذاعة الاسرائيلية العامة نتائجه أمس الأول الثلاثاء، اجاب 62% ممن شملهم الاستطلاع بالايجاب على سؤال "هل يفترض برئيس الاركان ان يستقيل؟" في حين عارض 21% ذلك. ولم يعبر 17% عن رأيهم.

ويتعرض الجنرال حالوتس لمزيد من الانتقادات بعد استقالة عدد من كبار الضباط بعد الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على لبنان الصيف الماضي.

وكان الجنرال غال هيرش قائد القوات الاسرائيلية في الجليل قدم الاحد استقالته الى رئاسة اركان الجيش، بعد الجنرال عودي ادم قائد المنطقة الشمالية الذي استقال في ايلول/سبتمبر، وقائد العمليات في المنطقة الكولونيل بواز كوهين.

ورفض الضباط الاقرار بارتكاب اخطاء واتهموا حالوتس بانه دفعهم الى الاستقالة حتى يكونوا الضحية بدلا عنه.

وتحت ضغط الرأي العام والتظاهرات التي شارك فيها الالاف من جنود الاحتياط بعد عودتهم من الجبهة صوتت حكومة اولمرت في 17 ايلول/سبتمبر على تشكيل لجنة تحقيق حكومية تضم خمسة اعضاء للتحقيق في اخفاقات الحرب على لبنان.

وتعمل ثلاث لجان تحقيق بشكل مواز هي لجنة مراقب الدولة ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان ولجنة عسكرية برئاسة رئيس اركان سابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى