أبوتريكة : النجاح في المونديال أغلى من اختياري ضمن أفضل خمسة لاعبين في أفريقيا .. فوز الأهلي على أوكلاند غداً الاحد بداية حقيقية لأية أحلام وأماني مشروعة

> اليابان «الايام الرياضي» وكالات :

>
محمد أبوتريكة نجم فريق الأهلي
محمد أبوتريكة نجم فريق الأهلي
أكد محمد أبوتريكة نجم فريق الأهلي في حوار له من اليابان أن الفريق جاهز للفوز على أوكلاند سيتي في افتتاح مونديال أندية العالم باليابان..قال أبوتريكة: إن تركيز الجميع الآن ينصب على هذا اللقاء فقط في المرحلة الحالية وبعد تخطيه سيكون التفكير في المرحلة التالية.

أشار الساحر أبوتريكة إلى أن الأهلي في مونديال هذا العام يختلف عن سابقه وقال: لقد تعلمنا من الماضي جيداً وتجاوزنا السلبيات لذا سيظهر الأهلي بصورة جديدة أمام الجميع خاصة في ظل حالة الانسجام والتناغم الشديد بين لاعبي الفريق.

وقال: إن من ضمن الاختلافات افتقاد الفريق لجهود اثنين من أفضل لاعبيه للإصابة هما محمد بركات وجيلبرتو.

أكد أن الأهلي في المقابل كسب لاعباً صغيراً وموهوباً هو أحمد شديد قناوي بالإضافة إلي الأنجولي فلافيو الذي أثبت وجوده وأصبح من أهم لاعبي الفريق بلا جدال.

سعادة
قال أبوتريكة: إنه سعيد جداً باختياره ضمن أفضل خمسة لاعبين أفارقة في القارة جميعهم من المحترفين وهو ما يحمله مسئولية كبيرة أمام الجماهير التي تنتظر منه الكثير والكثير ولكن ما يهمه حالياً وكل اللاعبين تحقيق الأهلي للنجاح في المونديال خاصة وأنها المشاركة الثانية على التوالي.

على جانب آخر أكد حسام البدري المدرب العام لفريق الأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة أن مباراة الأهلي أمام إف سي كاريا جاءت مفيدة للغاية وتم الاطمئنان من خلالها على اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الفترة الماضية.

قال البدري: إن الجهاز الفني وضع يديه على السلبيات التي ظهرت في اللقاء الودي وسيتم التركيز عليها لتلافيها.

مران
وأدى الأهلي مرانه الأساسي أمس الجمعة على فترتين صباحاً ومساء وكان التمرين سرياً بدون جماهير أو إعلاميين حيث جرب خلاله مانويل جوزيه المدير الفني خطة لقاء أوكلاند النيوزيلندي وأيضاً الاستقرار على المجموعة الأساسية التي ستشارك في المواجهة..وكان خالد مرتجي المنسق العام للبعثة في اليابان قد حصل على موافقة اللجنة المنظمة بالتدريب السري حيث تنص اللوائح علي حق كل فريق في أداء مران سري مرة قبل كل مباراة.

عودة شادي
وكان شادي محمد كابتن فريق الأهلي قد عاد للتدريبات بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية الشاملة التي خضع لها سلامته التامة وأنه لا يوجد ما يعوقه عن المشاركة واللعب مع الأهلي.. وأدى شادي محمد مراناً قوياً مع الفريق ظهر خلاله بمستوى متميز ليتأكد الجهاز الفني من سلامته تماماً.

ويعود للتدريب مع الفريق اليوم السبت المهاجم أسامة حسني بعد تحسن حالته وانتهاء آلام الضامة تقريباً وقيامه بالجري حول الملعب أثناء المران وسيكون أسامة خارج حسابات الجهاز الفني لمباراة أوكلاند غدا الاحد .. وبالنسبة للغاني أكوتي منساه فسوف يشارك أيضاً في التدريبات اليوم حيث يخضع للعلاج من الجزع الخفيف الذي تعرض له في قدمه أثناء المباراة الودية أمام إف سي كاريا.

راحة
وبعيداً عن التدريبات حصل اللاعبون على ثلاث ساعات راحة بموافقة من حسام البدري وسمح لهم خلالها بجولة حرة في مدينة ناجويا لأجل كسر حدة الملل فخرجوا جميعاً وعادوا في أتوبيس الفريق.

كما حضر اللاعبون مع الجهاز الفني الاجتماع الخاص بالإرشادات التحكيمية ليكون الجميع علي علم بها لأجل ضمان نجاح البطولة.

كما لبت البعثة دعوة السفير هشام بدر سفير مصر في اليابان على الغداء في أحد المطاعم الخاصة وأكد خلاله السفير على أن كل إمكانيات السفارة جاهزة لتذليل أية عقبات تواجه الأهلي طالباً من اللاعبين في المقابل بذل أقصى جهد لاستكمال الإنجاز الأفريقي ومشيداً بالسلوك الرائع للبعثة.

ومن جانبه وجه محمود الخطيب رئيس البعثة الشكر إلى السفير هشام بدر وكل طاقم السفارة على الدعم والرعاية التي يقومون بتوفيرها للفريق منذ لحظة وصوله لليابان.

فوز الأهلي على أوكلاند بداية حقيقية لأية أحلام وأماني مشروعة
بعد فوز النادي الأهلي بدوري الأبطال الأفريقي إثر تغلبه على الصفاقسي التونسي , خرج علينا البرتغالي مانويل جوزيه بتصريح قال فيه : فزنا بكأس أفريقيا بجدارة ومونديال اليابان مكافأة للاعبين وسنلعب فيها للمتعة .

وبعد أن شد الفريق الرحال إلي اليابان ومنذ أيام قليلة خرج جوزيه بتصريحات جديدة في حوار له على موقع الفيفا قال فيها : الأهلي لن يكون صيدا سهلا حتى لو واجهنا برشلونة بنجومه وأنه لم يقطع 14 ساعة طيرانا من القاهرة إلى اليابان ما لم يكن لدى فريقه القدرة على تحقيق الفوز والانتصارات .. هذا التحول والأختلاف في كلام جوزيه في الحالتين لا يعكس تناقضا وإنما يجسد قدرة عالية على التعامل نفسيا مع لاعبيه وتفهما كبيرا لطبيعة عمله كمدير فني في غياب الأخصائي النفسي ويزيد من مساحة الثقة بينه وبين لاعبيه إذ شاء أن يكون رحيما بهم في تصريحه الأول حتى لا يضعهم تحت ضغط نفسي شديد فيتكرر ما حدث في بطولة العالم للأندية في العام الماضي وإنما أرادهم أن يعتبروا اللعب في مونديال اليابان من قبيل المكافأة لهم على الفوز بالبطولة الأفريقية .. وكان التصريح أيضا طبيعيا لأنه كان في لحظة الفرحة والنشوة والبهجة بالكأس الأفريقية .

ثم اختلف الحال في حواره على موقع الفيفا ـ دون أن يكون ذلك نوعا من التناقض كما قلت ـ لأن جوزيه استطاع خلال تدريباته الأخيرة مع الفريق أن يغرس في نفوس لاعبيه أنهم لا يقلون عن أي لاعبين في العالم من حيث الموهبة والمهارة والروح القتالية والتحلي بإرادة الفوز وصعد بمعنوياتهم إلى عنان السماء وقد ساعد على ذلك أيضا فوز الفريق المتتالي في المباريات المؤجلة للدوري وإنفراده بقمة المسابقة وهو ما خلق بدوره قدرا أكبر من الراحة النفسية وإطمئنانا أكثر على وضعه بالنسبة لبطولته المحلية المفضلة .

تصريح جوزيه الأول خلق عند اللاعبين حالة نفسية ومعنوية رائعة إلى جانب أنهم هم أيضا استفادوا جيدا من بطولة العام الماضي ويكفي أنهم تجاوزوا خضة أول مرة التي كانت قد وضعتهم تحت ضغط عصبي شديد تسبب في خسارتهم للمباراتين اللتين لعبوهما .. وبما أن تلك هي المرة الثانية على التوالي ـ والأهلي بالمناسبة هو الطريق الوحيد الذي يحقق ذلك ـ فإن الضغوط هذه المرة أقل وعنصر المفاجأة مستبعد ولم يعد عالم هذه البطولة مجهولا بالنسبة للاعبين أو جهازهم الفني .

إذن الظروف مهيأة بشكل أفضل لتحقيق نتيجة أفضل ومع ذلك ـ ولنضع مائة خط تحت مع ذلك هذه ـ لن أقول مثلما قلت في العام الماضي : ولماذا لا يفوز الأهلي بكأس العالم للأندية؟ وإنما سأقول أن تركيز اللاعبين وجهازهم الفني على تخطي العقبة الأولى أي فريق أوكلاند النيوزلندي هو الهدف الأهم وأول عوامل النجاح والتفوق في هذه البطولة وتحقيق مركز متقدم فيها بمشىئة الله فالفوز يفتح الطريق أمام الأهلي ليلعب على المركزين الثالث والرابع بدلا من الخامس والسادس وتلك هي البداية الحقيقية لأية أماني أو أحلام مشروعة . وبالمقاييس المنطقية والموضوعية يعتبر المركز الرابع نتيجة لا بأس بها إذا ما علمنا أن المنافس التالي ـ بعد الفوز بإذن الله على أوكلاند ـ هو فريق انترناسيونال بطل البرازيل وأمريكا الجنوبية .. ولكن يمكن لنجوم الأهلي أن يحققوا إنجازا أفضل لو لعبوا ـ في حالة اجتيازهم للعقبة الأولى ـ بلا ضغوط ونسوا تماما أنهم يواجهون بطل أمريكا الجنوبية .. ونجاحهم في الفوز على هذا الفريق سيجعلنا جميعا نضرب لهم تعظيم سلام لأنه فوز يعني الكثير .. الوصول الي المباراة النهائية وضمان المركز الثاني على الأقل .. نعم .. لن أقول : ولماذا لا يفوز الأهلي بكأس العالم للأندية مثلما قلتها في العام الماضي وإنما سأقول وبالفم المليان : فز يا أهلي بمباراتك الأولى غدا ـ الأحد ـ وبعدها ستكشف لنا من خلال لاعبيك ونجومك ورجالك عن الوجه الحقيقي لكرة القدم المصرية .

ولو أديت بعد ذلك مباراة جيدة أمام أنترناسيونال وخسرت بشرف سنكون سعداء بكونك لعبت بشرف ولم تبخل بعرق أو جهد .. أما إذا نجحت في خطف تعادل مستحق ولعبت ضربات ترجيح وتألق حارسك العملاق عصام الحضري وفزت , سنكون أكثر سعادة لأننا لا نطمع في أكثر من فوز بأي صورة من الصور في مثل هذه المباراة لأنه يعني الوصول إلى المباراة النهائية وهذا في حد ذاته شرف ما بعده شرف وإنجاز لا يطاوله سوى إعجاز الفوز بالبطولة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى