ماذا يمكن أن يفعل منتخبنا العجوز في كأس الخليج؟

> «الأيام الرياضي» رائد علي شايف احمد/الجليلة/الضالع

> أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم في ضيافة إمارات الخير الشقيقة، وبمشاركة يمنية ثالثة بعد اخفاقين سابقين.. هذه البطولة تأتي ومنتخبنا كعادته لم يلملم أوراقه بعد، ودورينا مايزال خارج نطاق الحسبة الكروية، وفي ظل اجواء ملبدة بغيوم النتائج الهزيلة التي حققها الاخضر (العجوز) في التصفيات الآسيوية الاخيرة .

منتخبنا (العرطة) بحرسه القديم المنتهي صلاحية بعضهم يتأهب للمشاركة بمعنويات هابطة تجاوزت خط الصفر من الجهة السالبة وحالته تدعو للشفقة والرحمة فهو يعاني من عدة امراض مزمنة شبيهة جدا بحالة ذلك (الطفل ذو العاهات المستديمة الذي يشكو العديد من العيوب سواء اكانت خلقية ام مكتسبة) ،والجميع في انتظار أن تلعب القدرة الالهية دورها في اخراج المنتخب من هذه الورطة الخليجية والمأزق الكبير الذي وضعنا أنفسنا فيه.

وفي ظل اوضاع كهذه كان الاجدر باتحاد الكرة ان يعتذر عن المشاركة هذه المرة رحمة بأعصاب الملايين من عشاق الكرة وابناء الوطن بشكل عام وحتى لا تتفاقم مصائبنا وتزداد معاناتنا المستمرة التي بلغت ذروتها نتيجة للاوضاع المعيشية الصعبة.

أما الاشقاء فهم على أتم الاستعداد لتقديم ارقى فنون الكرة والمنافسة على اللقب، وخصوصاً المارد العماني (برتقال الخليج) الذي يتوعد مدربه الصربي ماتشلا بالرد القاسي والانتقام على الطريقة الخاصة من منتخبنا الوطني الذي افقدهم فوزا هاما في خليجي 16 الامر الذي اربك حساباتهم وعرقلهم عن مواصلة الطريق نحو اللقب في ذلك الوقت.

وبهذه المعطيات لا شك أن مشاركتنا ستكون اكثر من سلبية وما نخشاه ان تكون النتائج كارثية وبالجملة مع الاسف الشديد، وهذه رسالة عاجلة لمسؤولي رياضة بلادنا نقول فيها لهم : «كفانا أحزانا ومآس .. كفانا انتكاسات، ويكفينا ما نحن فيه في الجانب الرياضي بشكل عام ،ونحن اليوم لا نملك الا أن نبتهل قائلين: «اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى