منتخبا قطر والعراق يمثلان الآمال العربية وقمة بين الكوريتين

> الدوحة «الأيام» ا.ف.ب :

>
لقطة من احدى المباريات
لقطة من احدى المباريات
يحمل منتخبا قطر المضيف والعراق العائد بعد غياب عشرين عاما الآمال العربية في ربع نهائي مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في الدوحة. ويلتقي العراق مع اوزبكستان، فيما تلعب قطر مع تايلاند.

وتبرز المواجهة الكورية-الكورية ايضا، والقمة الايرانية الصينية.والتحق المنتخبان العربيان بركب المتأهلين الى ربع النهائي كأفضل منتخبين احتلا المركز الثاني، فحلت قطر ثانية في المجموعة الاولى خلف اوزبكستان، وجاء العراق ثانيا في المجموعة الخامسة خلف الصين.وانتظر المنتخب القطري بقيادة مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول لحسم تأهله بعد ان حقق فوزا كبيرا على نظيره الاماراتي 4-1 كان كافيا له للتفوق بفارق الاهداف على البحرين والكويت. وبدأت قطر الدورة بفوز صريح على الاردن 3-صفر قبل ان تخسر امام اوزبكستان صفر-1، لكن حسين ياسر ووسام رزق وسيباستيان سوريا كانوا على الموعد في الجولة الحاسمة وحققوا المطلوب منهم بالتأهل الى دور الثمانية. اما تايلاند، ففازت في مبارياتها الثلاث في الدور الاول على فلسطين 1-صفر وقيرغيزستان 2-صفر والكويت 1-صفر.ويملك اصحاب الارض فرصة كبيرة للتأهل الى الدور نصف النهائي خصوصا بعد ادائهم في المباراة الاخيرة ضد الامارات، ولكن يتعين عليهم تجنب الاخطاء التي وقع فيها المنتخب الكويتي أمام نظيره التايلاندي.. وقال موسوفيتش "ان منتخب تايلاند سريع وقوي وسنحاول التغلب عليه خصوصا اننا نحظى بوجود الجمهور الى جانبنا". ولم تواجه تايلاند احراجا كبيرا في الدور الاول باستثناء الشوط الاول من مباراتها مع الكويت اذ برهن لاعبوها عن جهوزية بدنية لافتة.

وواجه المنتخب العراقي الاختبار ذاته في الجولة الاخيرة ايضا واضطر لاعبوه الى بذل اقصى جهودهم لتحقيق فوز كبير على ماليزيا بأربعة اهداف نظيفة فصب فارق الاهداف في مصلحتهم ايضا وانضموا الى المنتخبات المتأهلة.

يذكر ان العراق يعود للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية بعد غياب عشرين عاما وتحديدا منذ دورة سيول عام 1986 اذ كان ابعد عنها عام 1990 بسبب غزوه للكويت.. ويعد المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العربي الوحيد الحاصل على ذهبية مسابقة كرة القدم في تاريخ الدورات الاسيوية عندما قاده نجم الكرة العراقية السابق حسين سعيد (رئيس الاتحاد حاليا) الى تحقيق هذا الانجاز بعد فوزه في المباراة الختامية على الكويت 1-صفر في دورة نيودلهي عام 1982. وقال المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان "سنكون اليوم ازاء لقاء مصيري علينا تخطيه بكل ما اوتينا من قوة"، مضيفا "" في المباريات الاخيرة ادى لاعبونا واجباتهم بدقة عالية فكسبنا احترام الجميع، وعلينا مواصلة المهمة بروحية وثبات وهذا ما يدركه اللاعبون جيدا".. وتابع "ندرك جيدا حجم المهمة الصعبة امام اوزبكستان، لكن لا مستحيل في كرة القدم".

ويسعى المنتخب الايراني الى متابعة مشواره للاحتفاظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي بعد ان فازت به في العاب بانكوك عام 1998 وبوسان 2002. وحققت ايران ثلاثة انتصارات لافتة في الدور الاول على المالديف 3-1، وهونغ كونغ 2-1، والهند 2-صفر.

وشاركت ايران في المنافسات في اللحظة الاخيرة بعد ان كان الاتحاد الدولي (فيفا) اتخذ قرارا بإبعادها عن المنافسات الدولية بعد ان اعتبرت لجنة الطوارىء لديه "ان وضع الاتحاد الايراني غير متطابق مع قوانين الفيفا في ما يخص استقلالية الاتحادات المنتسبة الى رأس الهرم الكروي في العالم وحرية هذه الاتحادات في اتخاذ قراراتها والطرق التي يتم فيها تعيين المسؤولين فيها".. وأمهل رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر اول من امس ايران حتى الثاني عشر من الشهر الحالي لحل المشكلة والا فإن المنتخب الايراني "لن يستطيع المشاركة في كأس آسيا المقبلة (في يوليو 2007) التي تسحب قرعتها في 19 الحالي في كوالالمبور".. وقال البرازيلي رينيه سيمويش مدرب ايران "سيكون الحفاظ على اللقب صعبا لأن جميع الفرق تحاول الفوز علينا الا ان ذلك يدفعنا الى تقديم الافضل خصوصا اننا استعدينا جيدا".. وتلتقي الجارتان كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في قمة من نوع خاص. وكانت المساعي جارية قبل الدورة لمشاركة كورية موحدة في الالعاب لكنها فشلت لتكتفي الكوريتان بوفد موحد فقط في حفل الافتتاح. وفي الدور الاول، فازت كوريا الجنوبية على بنغلادش 3-صفر وفيتنام 2-صفر والبحرين 1- صفر.. اما جارتها الشمالية فتعادلت مع سوريا صفر-صفر، ثم فازت على باكستان 1-صفر قبل ان تسقط اليابان 2-1.

العراقي علي عادل اصغر سباح في الاسياد سعيد بمجرد المشاركة
اعتبر السباح العراقي علي عادل (10 سنوات)، وهو اصغر السباحين المشاركين في منافسات دورة الالعاب الاسيوية في قطر بأنه سعيد بمجرد المشاركة في
الاسياد معربا عن امله ان ينافس مستقبلا سباحي الصين واليابان الذين يسيطرون على منافسات الحوض.. ولم يشأ علي الاجابة عن سؤال يتعلق بالوضع في العراق في الوقت الذي ناشد مدربه سرمد عبد الاله الصحافيين عدم التطرق الى هذا الموضوع. ويفضل عادل (155 سنتم و44 كلغ) التحدث عن طموحاته في ان يصبح بطلا بدل الحديث عن ما يجري في بلاده وقال "اريد ان اقتفي أثر السباحين اليابانيين والصينيين، اريد ان أفوز من اجل العراق". واعتبر مدربه ان عادل واجه صعوبات كبيرة في الاستعداد لهذا الحدث وقال "لم يتدرب سوى مرة واحدة في الاسبوع لكنه برهن عن شجاعة كبيرة".

ويشارك العراق بثلاثة سباحين لم يتمكن اي منهم تخطي الدور الاول في التصفيات، لكن علي يبدو مؤهلا اكثر من غيره لتحقيق نتائج جيدة في المستقبل خصوصا انه لا يزال يتلمس خطواته الاولى في السباحة كما انه نجح في تسجيل ارقام شخصية في الدوحة خصوصا في سباق 100 م ظهرا، علما بأنه شارك ايضا في سباق 200 م متنوعة وقال في هذا الصدد: "بالامس شاركت في سباق 100 م ظهرا وسجلت رقما قياسيا شخصيا وانا سعيد بذلك".

وأكد عادل بأن الاجواء في بغداد لا تساعده على أن يصبح سباحا ذا شأن في المستقبل وبالتالي يطمح الى التدريب خارج العراق وكشف :"اود التدريب في الخارج لأن ذلك سيساعدني على تحسين مستواي وتحقيق ارقام جديدة، ومن يدري ربما استطيع في احد الايام ان افوز بميدالية ذهبية للعراق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى