وزير النفط يعلن عن النتيجة النهائية للمنافسة الدولية في تسويق (8) قطاعات استكشافية:وزارة النفط تنوي طرح عدد من القطاعات البحرية للمنافسة خلال العام القادم
اعلانه نتائج المنافسة الدولية
> صنعاء «الأيام» توفيق العبسي:
> 
أكد لـ «الأيام» الاخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن ان النتائج النهائية للمنافسة الدولية الثالثة للقطاعات الاستكشافية تمت وفقاً للوائح المعتمدة وعملاً بمقاييس الصناعات النفطية العالمية.
وأعلن الوزير بحاح في حفل أقيم أمس بمناسبة مرور عام على تسلم شركة صافر الوطنية لإنتاج النفط إدارة تشغيل قطاع (18) النتيجة النهائية لهذه المنافسة الدولية أسفرت عن تسويق (8) قطاعات استكشافية هي: قطاع (29) محافظة المهرة فازت به (أو - إم - في) النمساوية، قطاع (19) محافظة الجوف (28/57) محافظة شبوة فازت بها شركة (جي أس بي سي) الهندية، قطاع (17) محافظتي عدن، أبين، فازت به (بارن أنرجي) البريطانية، قطاع (84) محافظة حضرموت فازت به شركة (دي أن أو) النرويجية، قطاع (82،83) محافظة حضرموت فازت بهما شركة (ميدو أنرجي) الإندونيسية.
ووصف وزير النفط نتيجة هذه المنافسة بأنها تمثل نسبة نجاح كبيرة نظراً للشروط التنافسية الفنية والمالية الممتازة المقدمة من الشركات المتنافسة وهو دليل على السعي الحثيت الذي تبذله وزارة النفط والمعادن وهيئة استكشاف وإنتاج النفط لتوسيع دائرة الاستكشافات من خلال عملية الترويج على قاعدة المنافسة المفتوحة التي تهدف دائماً الى تسويق أكبر عدد من القطاعات المفتوحة.
وأشار الوزير أن هذه المنافسة الثالثة قد تميزت عن سابقاتها من حيث تسويق (8) قطاعات استكشافية وهي الاكثر حتى الآن موزعة على عدد من الأحواض الرسوبية وتمتلك خصائص متنوعة منها قطاعات بعيدة عن مناطق الانتاج كما انها تتوزع على (6) محافظات كما سيبلغ حجم الاستثمار في المرحلة الاستكشافية الاولى (99.050.000) دولار أمريكي، تحقيق افضل الشروط الاقتصادية الدولية استنادا الى الحد الادنى مع الاحتفاظ بحقوق مستمرة بحيث تتلاءم مع الظروف الدولية العالمية والاسواق المعروفة عالمياً وزيادة حصة الحكومة من نفط المشاركة وكذا حصة الوزارة (الممول)، تحقيق نسبة عادلة لنفط الكلفة تماشياً مع الظروف الدولية المالية في الصناعات النفطية، اضافة الى تنفيذ أعمال فنية تتضمن حفر (23) بئراًَ استكشافية مع (6.160) ثنائي الابعاد مسح (1.425 كم2) ثلاثي الابعاد خلال المرحلة الاستكشافية الاولى.
وأشار الوزير أن الشركات عبرت عن ارتياحها للاجراءات المتبعة في هذه المنافسة والتي تضمنت وضع الحد الادنى للالتزامات الفنية والمالية المطلوبة وكذلك اضافة بند استكشاف وإنتاج الغاز في استمارة العطاءات. ونوه الاخ الوزير بأن عملية المنافسة بمراحلها تقيم النتائج وقد تمت بكل دقة وسلامة للاجراءات التي تم اتباعها وقال: «إن وزارة النفط والمعادن تنوي طرح عدد من القطاعات البحرية للمنافسة خلال العام القادم نظراً للأهمية المتزايدة للتنقيب عن النفط في البحار على مستوى العالم».
واختتم تصريحه «بأن اليمن قادم على مرحلة تتسم بتكثيف عمليات البحث والتنقيب عن النفط لزيادة الاحتياط من النفط والغاز بصورة مستمرة وان هذه العمليات ستشمل مناطق واسعة ومتفرقة في الأراضي اليابسة والبحار وتشمل كذلك المناطق النائية التي لم تزل غير معروفة من حيث طبيعتها حتى الآن وهي عمليات طويلة ومستمرة ستؤدي بالتأكيد الى اكتشافات جديدة».
خالد بحاح وزير النفط أثناء اعلانه نتائج المنافسة الدولية
وأعلن الوزير بحاح في حفل أقيم أمس بمناسبة مرور عام على تسلم شركة صافر الوطنية لإنتاج النفط إدارة تشغيل قطاع (18) النتيجة النهائية لهذه المنافسة الدولية أسفرت عن تسويق (8) قطاعات استكشافية هي: قطاع (29) محافظة المهرة فازت به (أو - إم - في) النمساوية، قطاع (19) محافظة الجوف (28/57) محافظة شبوة فازت بها شركة (جي أس بي سي) الهندية، قطاع (17) محافظتي عدن، أبين، فازت به (بارن أنرجي) البريطانية، قطاع (84) محافظة حضرموت فازت به شركة (دي أن أو) النرويجية، قطاع (82،83) محافظة حضرموت فازت بهما شركة (ميدو أنرجي) الإندونيسية.
ووصف وزير النفط نتيجة هذه المنافسة بأنها تمثل نسبة نجاح كبيرة نظراً للشروط التنافسية الفنية والمالية الممتازة المقدمة من الشركات المتنافسة وهو دليل على السعي الحثيت الذي تبذله وزارة النفط والمعادن وهيئة استكشاف وإنتاج النفط لتوسيع دائرة الاستكشافات من خلال عملية الترويج على قاعدة المنافسة المفتوحة التي تهدف دائماً الى تسويق أكبر عدد من القطاعات المفتوحة.
وأشار الوزير أن هذه المنافسة الثالثة قد تميزت عن سابقاتها من حيث تسويق (8) قطاعات استكشافية وهي الاكثر حتى الآن موزعة على عدد من الأحواض الرسوبية وتمتلك خصائص متنوعة منها قطاعات بعيدة عن مناطق الانتاج كما انها تتوزع على (6) محافظات كما سيبلغ حجم الاستثمار في المرحلة الاستكشافية الاولى (99.050.000) دولار أمريكي، تحقيق افضل الشروط الاقتصادية الدولية استنادا الى الحد الادنى مع الاحتفاظ بحقوق مستمرة بحيث تتلاءم مع الظروف الدولية العالمية والاسواق المعروفة عالمياً وزيادة حصة الحكومة من نفط المشاركة وكذا حصة الوزارة (الممول)، تحقيق نسبة عادلة لنفط الكلفة تماشياً مع الظروف الدولية المالية في الصناعات النفطية، اضافة الى تنفيذ أعمال فنية تتضمن حفر (23) بئراًَ استكشافية مع (6.160) ثنائي الابعاد مسح (1.425 كم2) ثلاثي الابعاد خلال المرحلة الاستكشافية الاولى.
وأشار الوزير أن الشركات عبرت عن ارتياحها للاجراءات المتبعة في هذه المنافسة والتي تضمنت وضع الحد الادنى للالتزامات الفنية والمالية المطلوبة وكذلك اضافة بند استكشاف وإنتاج الغاز في استمارة العطاءات. ونوه الاخ الوزير بأن عملية المنافسة بمراحلها تقيم النتائج وقد تمت بكل دقة وسلامة للاجراءات التي تم اتباعها وقال: «إن وزارة النفط والمعادن تنوي طرح عدد من القطاعات البحرية للمنافسة خلال العام القادم نظراً للأهمية المتزايدة للتنقيب عن النفط في البحار على مستوى العالم».
واختتم تصريحه «بأن اليمن قادم على مرحلة تتسم بتكثيف عمليات البحث والتنقيب عن النفط لزيادة الاحتياط من النفط والغاز بصورة مستمرة وان هذه العمليات ستشمل مناطق واسعة ومتفرقة في الأراضي اليابسة والبحار وتشمل كذلك المناطق النائية التي لم تزل غير معروفة من حيث طبيعتها حتى الآن وهي عمليات طويلة ومستمرة ستؤدي بالتأكيد الى اكتشافات جديدة».