> ذكرت مصادر محلية أمس الأول الجمعة أن شخصين لقيا حتفهما في سجن بمدينة كانكون الواقعة شرق المكسيك خلال حركة تمرد نظمها السجناء نتج عنها فرار ما يقرب من مئة سجين,وأكد آدريان ساموس مدير الامن العام في مدينة كانكون مقتل اثنين في هذا الحادث.

ونشرت الشرطة المكسيكية عناصرها في المزارع المحيطة بالسجن حيث قبض على خمسين سجينا بينما لاذ السجناء الخطرون بالفرار.

وتشير المعلومات الاولية التي أدلى بها ساموس إلى أن مئة سجين فروا تحت قيادة ماركوس آديلايدو جايجوس فوينتس المعروف "بالاب الروحي" وهو أحد المحرضين على هذا التمرد الذي شارك فيه مئتا سجين.

وقال ساموس إن كل من قبض عليهم هم من المجرمين العاديين وبينما لم يتمكن رجال الامن من القبض على أحد من المجرمين الخطرين.

ويبدو أن التمرد بدأ داخل السجن عندما علمت مجموعة من السجناء يتراوح عددهم بين 40 و50 سجينا أنهم سينقلون من سجن كانكون إلى مركز لاعادة التأهيل الاجتماعي يتسم بإجراءات أمنية أكثر تشددا في تشي تومال عاصمة الولاية.

ويتسع السجن لنحو 500 سجين ولكن عدد نزلائه يقدر حاليا بألف شخص.

وقال مدير الصليب الاحمر في كانكون ريكاردو بورتوجال إن 15 شخصا نقلوا إلى المستشفى العام في المدينة حتى الان بينهم اثنان في حالة خطرة. وأضاف أن أحدهما جرح بفعل رصاصة استقرت في رأسه.

ومن جهة أخرى صرح خوان إجناثيو إيرناندث وزير الامن العام لولاية كينتانا روو للصحفيين على بوابات السجن أن الوضع "حرج للغاية" لان المجرمين الأكثر خطورة لا يزالون فارين.

ويقع السجن الذي شهد التمرد داخل مدينة كانكون في الاقليم رقم 99 من هذه المدينة المكسيكية السياحية المطلة على الكاريبي.