الإعصار أوتور يجتاح الفلبين
نزوح الآف من سكان مناطق المحيطة ببركان جبل مايون
> سيبو «الأيام» ماني موجاتو :
> 
اجتاح إعصار وسط الفلبين أمس السبت بعد أن اضطرت الحكومة أمس إلى تأجيل اجتماع لزعماء آسيويين كان من المقرر أن ينعقد في جزيرة تقع إلى الجنوب من مسار الإعصار المتوقع.
والإعصار أوتور هو ثاني إعصار يضرب أرخبيل الفلبين في أسبوعين وصاحبته رياح وصلت سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة هطلت على جزيرة سامار على بعد 600 كيلومتر جنوب شرقي مانيلا.
واكتسبت العاصفة الاستوائية أوتور قوة إعصار من الفئة الأولى على مقياس مؤلف من خمس فئات في وقت مبكر أمس السبت.
ونصحت السلطات السكان في مناطق من إقليم لوزون الشمالي وجزر فيساياس في الوسط ومينداناو في الجنوب بالتوجه لمناطق أكثر ارتفاعا لتفادي السيول والأمواج العالية.
وقال مسؤول معني بمكافحة الكوارث في إقليم ألباي الذي تكبد أسوأ الخسائر بسبب الإعصار دوريان الأسبوع الماضي إن نحو 20 ألف شخص نزحوا بالفعل من المناطق المحيطة ببركان جبل مايون النشط الذي يبعد 320 كيلومترا جنوبي العاصمة.
ودمر الإعصار دوريان الذي وصل إلى الفئة الرابعة بعض القرى المحيطة بالبركان بعد أن تسببت الرياح العاصفة والأمطار في حدوث انهيارات طينية وسيول,ولقي المئات من الأشخاص حتفهم ولا يزال آخرون مفقودين.
وأرجأت الفلبين أمس الأول الجمعة قمة سنوية لزعماء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) حتى مطلع يناير كانون الثاني بسبب مخاوف من أن الإعصار الجديد قد يشيع الفوضى في جزيرة سيبو بوسط البلاد.
وكان من المقرر أن يبدأ رؤساء دول وحكومات 16 دولة في الوصول إلى سيبو وجزيرة ماكاتان المجاورة أمس السبت للمشاركة في الاجتماع السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ثم المشاركة في قمة لشرق آسيا كانت ستنعقد بين يومي 11 و13 ديسمبر كانون الأول.
وأكد مسؤولون فلبينيون على أن قرار التأجيل المفاجيء لم تكن له صلة بتحذيرات من الحكومات الأمريكية والبريطانية والأسترالية من أن إرهابيين يخططون لتفجير الاجتماع.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في سيبو "كان المنظمون قلقين بسبب الآثار المحتملة للإعصار على أماكن الاجتماعات.
وأضاف "أقيمت أماكن مؤقتة من أجل مأدبة العشاء وعبر البعض عن القلق من يطيح الإعصار بالخيام."
وأجل وزراء التجارة والخارجية من المنطقة أيضا محادثات كان من المزمع أن تقام في جزيرة سيبو أمس السبت وتوجهوا بدلا من ذلك إلى المطار.
وضرب إعصاران سابقان هما سيمارون وتشيبي البلاد في أواخر أكتوبر تشرين الأول وأوائل نوفمبر تشرين الثاني وتسببا في حدوث انهيارات أرضية وسيول في بعض المناطق وأضرار بالغة بالممتلكات. رويترز
نزوح الآف من سكان مناطق المحيطة ببركان جبل مايون
والإعصار أوتور هو ثاني إعصار يضرب أرخبيل الفلبين في أسبوعين وصاحبته رياح وصلت سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة هطلت على جزيرة سامار على بعد 600 كيلومتر جنوب شرقي مانيلا.
واكتسبت العاصفة الاستوائية أوتور قوة إعصار من الفئة الأولى على مقياس مؤلف من خمس فئات في وقت مبكر أمس السبت.
ونصحت السلطات السكان في مناطق من إقليم لوزون الشمالي وجزر فيساياس في الوسط ومينداناو في الجنوب بالتوجه لمناطق أكثر ارتفاعا لتفادي السيول والأمواج العالية.
وقال مسؤول معني بمكافحة الكوارث في إقليم ألباي الذي تكبد أسوأ الخسائر بسبب الإعصار دوريان الأسبوع الماضي إن نحو 20 ألف شخص نزحوا بالفعل من المناطق المحيطة ببركان جبل مايون النشط الذي يبعد 320 كيلومترا جنوبي العاصمة.
ودمر الإعصار دوريان الذي وصل إلى الفئة الرابعة بعض القرى المحيطة بالبركان بعد أن تسببت الرياح العاصفة والأمطار في حدوث انهيارات طينية وسيول,ولقي المئات من الأشخاص حتفهم ولا يزال آخرون مفقودين.
وأرجأت الفلبين أمس الأول الجمعة قمة سنوية لزعماء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) حتى مطلع يناير كانون الثاني بسبب مخاوف من أن الإعصار الجديد قد يشيع الفوضى في جزيرة سيبو بوسط البلاد.
وكان من المقرر أن يبدأ رؤساء دول وحكومات 16 دولة في الوصول إلى سيبو وجزيرة ماكاتان المجاورة أمس السبت للمشاركة في الاجتماع السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ثم المشاركة في قمة لشرق آسيا كانت ستنعقد بين يومي 11 و13 ديسمبر كانون الأول.
وأكد مسؤولون فلبينيون على أن قرار التأجيل المفاجيء لم تكن له صلة بتحذيرات من الحكومات الأمريكية والبريطانية والأسترالية من أن إرهابيين يخططون لتفجير الاجتماع.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في سيبو "كان المنظمون قلقين بسبب الآثار المحتملة للإعصار على أماكن الاجتماعات.
وأضاف "أقيمت أماكن مؤقتة من أجل مأدبة العشاء وعبر البعض عن القلق من يطيح الإعصار بالخيام."
وأجل وزراء التجارة والخارجية من المنطقة أيضا محادثات كان من المزمع أن تقام في جزيرة سيبو أمس السبت وتوجهوا بدلا من ذلك إلى المطار.
وضرب إعصاران سابقان هما سيمارون وتشيبي البلاد في أواخر أكتوبر تشرين الأول وأوائل نوفمبر تشرين الثاني وتسببا في حدوث انهيارات أرضية وسيول في بعض المناطق وأضرار بالغة بالممتلكات. رويترز