أرتال من السيارات المهربة تدخل الغيظة يوميا وتجوب شوارعها
> الغيظة «الأيام» خاص:
> أصبح معتادا لدى مواطني مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة أن يشاهدوا يوميا ارتالاً من السيارات القادمة الى مدينتهم عبر منافذ للتهريب.
ومن المعروف أن توجيهات شملت إجراءات صارمة كانت رئاسة مصلحة الجمارك قد ألزمت من خلالها المنافذ الجمركية بتطبيقها ومنها عدم الترسيم للسيارات ما بعد موديل عام 99م، حيث جرى تطبيق تلك الإجراءات في كل من منفذي شحن وصرفيت بالمهرة.
غير أن ممارسي عملية التهريب لم يعدموا الحيلة في إدخال سيارات قديمة ومتهالكة الى الغيظة، مارين بها عبر الطريق الإسفلتي متجاوزين كافة النقاط المنصوبة عليها سواء عند قدوم تلك السيارات الى الغيظة أو عند مغادرتها متجهة الى محافظات الجمهورية وصولاً إلى العاصمة صنعاء.
ويبرز هذا الواقع الشديد التناقض من خلال عمليات بيع وشراء لتلك السيارات تجرى على مسمع ومرأى كل الجهات المعنية، في تزايد مضطرد يوميا.
ومما يزيد الظاهرة غرابة أن عددا كبيرا من تلك السيارات المجهولة المصدر ـ وهي في معظمها متهالكة ومن موديلات قديمة ـ يتجه بها أصحابها للعمل في قطاع النقل دون حسيب أو رقيب.
ففي مدينة الغيظة العشرات من السيارات المجهولة المصدر تجوب شوارع المدينة وأحياءها المختلفة بحرية مطلقة، الى درجة أن سائقيها لم يتورعوا عن العمل بها في النقل العام بين الغيظة وبعض المديريات الأخرى من محافظة المهرة.
ومن المعروف أن توجيهات شملت إجراءات صارمة كانت رئاسة مصلحة الجمارك قد ألزمت من خلالها المنافذ الجمركية بتطبيقها ومنها عدم الترسيم للسيارات ما بعد موديل عام 99م، حيث جرى تطبيق تلك الإجراءات في كل من منفذي شحن وصرفيت بالمهرة.
غير أن ممارسي عملية التهريب لم يعدموا الحيلة في إدخال سيارات قديمة ومتهالكة الى الغيظة، مارين بها عبر الطريق الإسفلتي متجاوزين كافة النقاط المنصوبة عليها سواء عند قدوم تلك السيارات الى الغيظة أو عند مغادرتها متجهة الى محافظات الجمهورية وصولاً إلى العاصمة صنعاء.
ويبرز هذا الواقع الشديد التناقض من خلال عمليات بيع وشراء لتلك السيارات تجرى على مسمع ومرأى كل الجهات المعنية، في تزايد مضطرد يوميا.
ومما يزيد الظاهرة غرابة أن عددا كبيرا من تلك السيارات المجهولة المصدر ـ وهي في معظمها متهالكة ومن موديلات قديمة ـ يتجه بها أصحابها للعمل في قطاع النقل دون حسيب أو رقيب.
ففي مدينة الغيظة العشرات من السيارات المجهولة المصدر تجوب شوارع المدينة وأحياءها المختلفة بحرية مطلقة، الى درجة أن سائقيها لم يتورعوا عن العمل بها في النقل العام بين الغيظة وبعض المديريات الأخرى من محافظة المهرة.