البارونة إيما: اللجنة العليا أظهرت انحيازا للحزب الحاكم
البارونة إيما أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس
> صنعاء «الأيام» توفيق العبسي:
> أكدت البارونة إيما نيكلسون، عضو البرلمان الأوربي رئيسة وفد المراقبين الأوربيين للانتخابات اليمنية 2006م في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اأمس بفندق تاج سبأ بصنعاء أن «الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن شهدت منافسة مفتوحة ومثلث معلما في التطور السياسي للبلد».
وتناولت البارونة نيكلسون نقاط الضعف التي رافقت الانتخابات «وعلى الأخص أن عملية إعلان النتائج فقدت مصداقيتها وتم استخدام موارد الدولة بشكل غير عادل من قبل الحزب الحاكم كما تم استثناء المرأة بشكل كامل من العملية».
وأوصت البارونة نيكلسون نيابة عن زملائها في البعثة بمعالجة نقاط الضعف على وجه السرعة «حتى لا تمنع جوانب النقص من التطور الديمقراطي المستقبلي في اليمن»، مشيرة إلى وجود 35 توصية مختلفة تهدف إلى تحسين العملية الانتخابية وتبنيها في المستقبل.
وقالت في المؤتمر الصحفي:«لقد وعدناكم في الانتخابات أن تكون جميع النتائح مبنية على أدلة لذلك فإن هذه التوصيات والنتائج مبنية بالكامل على الإثباتات التي توفرت لدينا أثناء العملية الانتخابية وبني هذا التقرير على تقييم فريق كبير وكامل من الخبراء قبل وبعد الانتخابات».
وأعلنت البارونة نيكلسون عن تسليمها فخامة رئيس الجمهورية أثناء استقباله لها أمس نسخة من توصيات البعثة الأوربية والتي تتضمن قيام السلطات المختصة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل زيادة الثقة في القدرة والشفافية وحيادة اللجنة المسؤولة عن إدارة الانتخابات وتحسين سجل الناخبين واصلاح النظام الانتخابي بصورة كاملة وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات ومساواتها بالمرشح.
وانتقدت قائلة: «مما يؤسف له أن اللجنة العليا قد أظهرت انحيازا لصالح الحزب الحاكم وسوف يكون من الرائع أن يتم معالجة جميع الجوانب السلبية قبل انتخابات 2009».. في الوقت نفسه عبرت عن اعجاب البعثة الاوربية بالحملات الانتخابية ووصفتها بالسلمية اضافة الى الاعجاب بالأعداد الهائلة للجمهور الذي حضر المهرجانات الانتخابية بحماس وخاصة مهرجانات الانتخابات الرئاسية وقالت: «لقد طغى ذلك على انتخابات المجالس المحلية».
وعبرت عن اسفها للتغطية الاعلامية وقالت:«كان هناك انحياز فيما يتعلق بالتغيطة الاعلامية لوسائل الاعلام.. ومما يؤسف له كان هناك اعتقالات لمناصري ومرشحي أحزاب اللقاء المشترك والضغوطات على مرشحي المجالس المحلية لسحب ترشيحهم وعلى الأخص كانت مركزة على النساء المرشحات اللاتي عانين ضغوطا استثنائية».
البارونة إيما أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس
وتناولت البارونة نيكلسون نقاط الضعف التي رافقت الانتخابات «وعلى الأخص أن عملية إعلان النتائج فقدت مصداقيتها وتم استخدام موارد الدولة بشكل غير عادل من قبل الحزب الحاكم كما تم استثناء المرأة بشكل كامل من العملية».
وأوصت البارونة نيكلسون نيابة عن زملائها في البعثة بمعالجة نقاط الضعف على وجه السرعة «حتى لا تمنع جوانب النقص من التطور الديمقراطي المستقبلي في اليمن»، مشيرة إلى وجود 35 توصية مختلفة تهدف إلى تحسين العملية الانتخابية وتبنيها في المستقبل.
وقالت في المؤتمر الصحفي:«لقد وعدناكم في الانتخابات أن تكون جميع النتائح مبنية على أدلة لذلك فإن هذه التوصيات والنتائج مبنية بالكامل على الإثباتات التي توفرت لدينا أثناء العملية الانتخابية وبني هذا التقرير على تقييم فريق كبير وكامل من الخبراء قبل وبعد الانتخابات».
وأعلنت البارونة نيكلسون عن تسليمها فخامة رئيس الجمهورية أثناء استقباله لها أمس نسخة من توصيات البعثة الأوربية والتي تتضمن قيام السلطات المختصة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل زيادة الثقة في القدرة والشفافية وحيادة اللجنة المسؤولة عن إدارة الانتخابات وتحسين سجل الناخبين واصلاح النظام الانتخابي بصورة كاملة وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات ومساواتها بالمرشح.
وانتقدت قائلة: «مما يؤسف له أن اللجنة العليا قد أظهرت انحيازا لصالح الحزب الحاكم وسوف يكون من الرائع أن يتم معالجة جميع الجوانب السلبية قبل انتخابات 2009».. في الوقت نفسه عبرت عن اعجاب البعثة الاوربية بالحملات الانتخابية ووصفتها بالسلمية اضافة الى الاعجاب بالأعداد الهائلة للجمهور الذي حضر المهرجانات الانتخابية بحماس وخاصة مهرجانات الانتخابات الرئاسية وقالت: «لقد طغى ذلك على انتخابات المجالس المحلية».
وعبرت عن اسفها للتغطية الاعلامية وقالت:«كان هناك انحياز فيما يتعلق بالتغيطة الاعلامية لوسائل الاعلام.. ومما يؤسف له كان هناك اعتقالات لمناصري ومرشحي أحزاب اللقاء المشترك والضغوطات على مرشحي المجالس المحلية لسحب ترشيحهم وعلى الأخص كانت مركزة على النساء المرشحات اللاتي عانين ضغوطا استثنائية».