المعارضة اللبنانية تطالب بانتخابات مبكرة
جانب من الخيام التي عملت وسط بيروت للاحتجاج
> بيروت «الأيام» توم بيري :
> دعت المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله المدعوم من سوريا أمس الإثنين الى اجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعدما رفض ائتلاف الاغلبية المناهض لسوريا الموافقة على مطالب المعارضة بمنحها سلطة تتيح لها تعطيل قرارات الحكومة.
وقد تسهم الدعوة إلى انتخابات مبكرة والتي تعد تصعيدا في مطالب المعارضة في تعقيد مساعي الجامعة العربية لإنهاء أسوأ أزمة سياسية يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي بدأت في 1975 وانتهت في 1990. ويخشى كثير من اللبنانيين أن تتحول المواجهة إلى أعمال عنف.
ومن المقرر أن يزور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بيروت اليوم الثلاثاء للاجتماع مع السياسيين لبنانيين المتخاصمين. وأجرى موسى أمس الأول الأحد محادثات مع زعماء بالسعودية التي تؤيد حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
وقال عمر كرامي أحد زعماء المعارضة ورئيس وزراء لبنان السابق في بيان عقب إعلان المعارضة مطلبها لسن قانون انتخابي جديد يعقبه اجراء انتخابات إن المعارضة ستتعاون إلى أقصى حد ممكن مع عمرو موسى وتتمنى له التوفيق.
لكن استدرك قائلا انه إذا واصل الفصيل الحاكم مناوراته وعرقلة الجهود فلا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو. واضاف أنه بالتالي لن يكون هناك مفر مما وصفه بتصعيد مدروس في الموقف.
وتواصل المعارضة على مدار الساعة احتجاجا بوسط بيروت بدأ في الأول من ديسمبر كانون الأول الجاري للمطالبة بتنفيذ مطالبها بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع فيها المعارضة بسلطة تتيح لها تعطيل قرارات مجلس الوزراء.
وترفض حكومة السنيورة المدعومة أيضا من الولايات المتحدة الإذعان لمطالب المعارضة حتى الآن وتقول إن ذلك من شأنه أن يمهد الطريق أمام تعزيز نفوذ سوريا وإيران في لبنان.
وقالت المعارضة في بيان انها "تعلن ان مطلبها اصبح منذ الان هو.. اولا.. اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية. ثانيا.. اجراء انتخابات نيابية مبكرة."
وقال الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون إن المعارضة ستصعد الاحتجاجات بالشوارع بعد احتفالات عيد الميلاد وعيد الأضحى في حالة عدم الاستجابة لمطالبها. ولم يتطرق إلى كيفية التصعيد,واتهم عون السنيورة بإفشال مبادرة موسى.
وتولت حكومة السنيورة السلطة العام الماضي بعدما أنهت القوات السورية تواجدها في لبنان عقب ضغوط دولية واحتجاجات شعبية واسعة أثارها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ويلقي كثير من اللبنانيين باللوم على سوريا في اغتيال الحريري غير أن دمشق تنفي أي تورط لها في الحادث.
ويقول الزعماء المناهضون لسوريا إن الهدف الرئيسي للمعارضة هو احباط خطط تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري.
غير أن حزب الله يقول إنه يؤيد فكرة إنشاء المحكمة ولكنه يريد مناقشة تفاصيلها.
وأجرى عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري وكريستوفر دود محادثات مع السنيورة ومسؤولين لبنانيين آخرين في بيروت أمس الإثنين قبل يوم من سفرهما إلى سوريا لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين.
(شارك في التغطية مكتب بيروت) رويترز
جانب من الخيام التي عملت وسط بيروت للاحتجاج
وقد تسهم الدعوة إلى انتخابات مبكرة والتي تعد تصعيدا في مطالب المعارضة في تعقيد مساعي الجامعة العربية لإنهاء أسوأ أزمة سياسية يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي بدأت في 1975 وانتهت في 1990. ويخشى كثير من اللبنانيين أن تتحول المواجهة إلى أعمال عنف.
ومن المقرر أن يزور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بيروت اليوم الثلاثاء للاجتماع مع السياسيين لبنانيين المتخاصمين. وأجرى موسى أمس الأول الأحد محادثات مع زعماء بالسعودية التي تؤيد حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
وقال عمر كرامي أحد زعماء المعارضة ورئيس وزراء لبنان السابق في بيان عقب إعلان المعارضة مطلبها لسن قانون انتخابي جديد يعقبه اجراء انتخابات إن المعارضة ستتعاون إلى أقصى حد ممكن مع عمرو موسى وتتمنى له التوفيق.
لكن استدرك قائلا انه إذا واصل الفصيل الحاكم مناوراته وعرقلة الجهود فلا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو. واضاف أنه بالتالي لن يكون هناك مفر مما وصفه بتصعيد مدروس في الموقف.
وتواصل المعارضة على مدار الساعة احتجاجا بوسط بيروت بدأ في الأول من ديسمبر كانون الأول الجاري للمطالبة بتنفيذ مطالبها بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع فيها المعارضة بسلطة تتيح لها تعطيل قرارات مجلس الوزراء.
وترفض حكومة السنيورة المدعومة أيضا من الولايات المتحدة الإذعان لمطالب المعارضة حتى الآن وتقول إن ذلك من شأنه أن يمهد الطريق أمام تعزيز نفوذ سوريا وإيران في لبنان.
وقالت المعارضة في بيان انها "تعلن ان مطلبها اصبح منذ الان هو.. اولا.. اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية. ثانيا.. اجراء انتخابات نيابية مبكرة."
وقال الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون إن المعارضة ستصعد الاحتجاجات بالشوارع بعد احتفالات عيد الميلاد وعيد الأضحى في حالة عدم الاستجابة لمطالبها. ولم يتطرق إلى كيفية التصعيد,واتهم عون السنيورة بإفشال مبادرة موسى.
وتولت حكومة السنيورة السلطة العام الماضي بعدما أنهت القوات السورية تواجدها في لبنان عقب ضغوط دولية واحتجاجات شعبية واسعة أثارها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ويلقي كثير من اللبنانيين باللوم على سوريا في اغتيال الحريري غير أن دمشق تنفي أي تورط لها في الحادث.
ويقول الزعماء المناهضون لسوريا إن الهدف الرئيسي للمعارضة هو احباط خطط تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري.
غير أن حزب الله يقول إنه يؤيد فكرة إنشاء المحكمة ولكنه يريد مناقشة تفاصيلها.
وأجرى عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري وكريستوفر دود محادثات مع السنيورة ومسؤولين لبنانيين آخرين في بيروت أمس الإثنين قبل يوم من سفرهما إلى سوريا لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين.
(شارك في التغطية مكتب بيروت) رويترز