الهداف المتميز ونجم الأمس في أهلي الغيل ومنتخب حضرموت الكابتن سعيد باشطح لـ «الأيام الرياضي»:لقد ندمت في حق نفسي لاعتذاري المتكرر لتمثيل المنتخب الوطني ولا أحب أن يتكرر ذلك لغيري

> غيل باوزير «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

>
صورة من الارشيف للكابتن سعيد باشطح
صورة من الارشيف للكابتن سعيد باشطح
كل لاعب يحلم بأن يمثل المنتخب الوطني في جميع الفئات العمرية وهو حق مشروع لأي لاعب وفي اي زمان وفي حضرموت صاحبة التاريخ الرياضي العريق هناك نجوم كبار يشار اليهم بالبنان اين ما حلوا بين اوساط الجماهير والانظار تترقبهم لما يحملونه من مواهب يصعب وصفها .. منهم من تم اختياره ومنهم من لم يحالفه الحظ وظلت موهبته محصورة على مستوى محافظة حضرموت ومن هؤلاء من استمر يلعب لفترة طويلة بعيداً عن اضواء المنتخب وتحدث بعض التجاوزات من التدخلات لاختيار لاعب اقل كفاءة من تلك الموهبة ،وظلمت حضرموت في جانب الاختيار الامثل على مستوى المحافظات قبل الوحدة .

لكن في سياق حديثنا نتحدث هنا عن موهبة وهو نجم لا يقارن اطلاقا بشهادة الكثيرين في تلك الفترة الذهبية لرياضة حضرموت الذين شاهدوا هذا النجم يتراقص بالمدافعين أي الخصوم ويسجل اروع الاهداف من جميع الجهات ظلت في ذاكرة عشاق الرياضة وقد حقق مع زملائه في نادي الغيل الذي ينتمي اليه هذا النجم الكبير الانتصارات والانجازات للاهلي وقد لقب بالجناح الطائر وكان كثيرا ما يتعرض للاذى من المدافعين وكثيرا ما يتمزق قميصه .. هذا التألق جعله يرتدي فانلة منتخب حضرموت ويصبح هدافه ،لكن النجم سعيد باشطح حيّر الكثيرين لكثرة اعتذاراته عن تمثيله ورفضه التام لارتدائه فانلة المنتخب.. «الأيام الرياضي» حاولت مراراً معرفة السبب في عدم تمثيله المنتخب في تلك الفترة الذهبية وبعد محاولات أجاب باشطح مشكورا بعد صمت طويل عن الاسباب حيث قال:

«كنت مشهوراً وعلى كل لسان في حضرموت في فترة السبعينات ومن ابرز اللاعبين واخطرهم على المرمى ولم العب دولياً ، والسبب يعود للاعتذارات المتكررة مني شخصياً، ولا أخفيك سراً أنني ندمت على ذلك فقد شعرت أنني أخطأت في حق نفسي ، ولا أحب أن يتكرر هذا الخطأ لغيري، وقد استدعيت لاول مرة وعمري 17 عاماً مع عمر بن همام(عمارو) وعبدالله باعامر وذلك لتمثيل اليمن في المنتخب في عام 1974 وكما استدعيت في دورة شباب آسيا عام 1975م والدورة المدرسية في الاسكندرية في عام 1977م ومهرجان الشباب في كوبا عام 78م والدورة العربية السورية وكأس الشباب في بنجلادش والنيبال في دورة الصداقة ودورة تصفيات اولمبياد موسكو.. حتى بعد الاصابة الخطيرة التي تعرضت لها وانخفاض مستواي تم اختياري في عام 1983 في دورة الشباب في المغرب واعتذرت عنها جميعا ولا اعرف السبب هل هو انعدام الطموح ام الخوف من الفشل، واصبحت في النهاية من النادمين على هذه الفرص وهناك لاعبون يفترض ان يكونوا من مرتديي فانلة المنتخب لكن الاجحاف طالهم وحضرموت عندها المواهب لا تحصى عبر مراحل تاريخها الرياضي لكنها لا تأخذ حقها ولا تزال حضرموت تزخر بالكثير من المواهب وهي بحاجة الى صقلها ونموها وهذا يحتاج الى تضافر جميع الجهود».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى