> اعلن السودان أمس السبت انه يحترم وقف اطلاق النار في دارفور، محملا الجهات التي رفضت توقيع اتفاق السلام في ايار/مايو في ابوجا مسؤولية اعمال العنف الراهنة، وذلك ردا على الاعلان الذي صدر أمس الأول الجمعة عن الامين العام للامم المتحدة المنتهية ولايته كوفي انان.

وقال رئيس دائرة السلام في وزارة الخارجية السودانية صادق الملكي لوكالة الانباء السودانية الرسمية ان "موقعي اتفاق وقف اطلاق النار في نجامينا، اي الحكومة وحركتا ميني ميناوي وعبد الواحد محمد نور، مستمرون في احترام (وقف النار) في شكل تام".

واضاف ان "جبهة الانقاذ الوطني (تحالف متمردين لم يوقعوا اتفاق السلام في ابوجا) هي التي ترتكب حاليا اعمال عنف عبر مهاجمة مواقع الحكومة وحركة ميناوي".

واعلن انان أمس الأول الجمعة ان الخرطوم قد تقبل وقفا للنار في دارفور ونشر قوة مشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في هذا الاقليم غرب البلاد الذي يشهد حربا اهلية.

وقال لمجلس الامن "قد نتلقى أمس (السبت) موافقة الرئيس (السوداني عمر) البشير على وقف تام للنار في دارفور، وهو جهد متجدد لجمع كل الاطراف حول طاولة المفاوضات ونشر قوة مشتركة لحماية السكان بناء على طلبنا".

لكن الملكي اكد ان حكومته مستعدة لقبول مبادرة من المجتمع الدولي لوقف الاعمال الحربية "شرط ان يمارس هذا المجتمع ضغوطا على الفصائل التي لم توقع اتفاق ابوجا ويحضها على اختيار السلام والتفاوض".