> أعرب العديد من الشخصيات الاعتبارية ومنظمات المجتمع المدني عن تضامنهم مع «الأيام» والوقوف معها في وجه الحملة والهجمة التي تتعرض لها هذه الأيام من المتصحفين والدخلاء على المهنة، وبهذا الصدد حضر إلى مبنى «الأيام» يوم أمس الأخ النائب صلاح قائد صالح الشنفرة، عضو مجلس النواب عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الذي أعلن تضامنه المطلق فيما تتعرض له «الأيام» من إساءة وتشهير كانت قد نشرته صحيفة «الثوري» مؤكدا أن ذلك لا يعبر بأي حال من الأحوال عن موقف الحزب الاشتراكي اليمني، معلنا إدانته لتلك الكتابات المغرضة.

كما أعلن الأخوان عقيد د.سيف علي صالح وعقيد محمد طاهر أحمد اللذان كانا بمعية النائب الشنفرة تضامنهما مع «الأيام» ووقوفهما معها.

وفي محافظة شبوة أصدر أمس عدد من رجال القانون والمثقفين والإعلاميين والكوادر بيانا تضامنيا مع «الأيام» فيما يلي نصه: «نحن قانونيين ومحامين وإعلاميين ومثقفي وكوادر محافظة شبوة نعلن تضامننا ومناصرتنا مع مؤسسة «الأيام» للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان وندين ونستنكر الهجمة الظالمة اللا أخلاقية ضد مؤسسة «الأيام» وناشريها بشأن مطالبتهم لحقوقهم الشرعية والقانونية وفي الوقت الذي قال القضاء كلمته الفاصلة وأثبت الحق الشرعي والقانوني ، فواجب الجميع احترام قدسية القضاء لإحقاق الحقوق لأصحابها وأن من يشنون هذه الهجمة الشرسة إنما يدل على عدم اتباعهم للحق وصوت الحق وإذ نقف صفا واحدا مع الحقوق الشرعية والقانونية للمؤسسة وناشريها وستظل «الأيام» منبرا حرا مع الحق وكشف الحقيقة أينما وجدت بنزاهتها وحياديتها ومع صحيفة «الأيام» وناشريها سنظل واقفين يدا بيد لنصرتها والتضامن معها».

وجاء في بيان تضامني صادر أمس عن جميعة المتقاعدين العسكريين والأمنيين- عدن ما يلي: «طالعنا ما جاء في صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني «الثوري» من كيل التهم

لصحيفة «الأيام» في قضية فصل فيها القضاء، ونحن على يقين تام من عدالة القضاء. وكنا نتمنى من الصحيفة السالفة الذكر الوقوف ولو مرة واحدة للكتابة عن حقوقنا ولو بتصريح صحفي ونشر مطالبنا في المساواة بالرتب والراتب والاطلاع على أوضاع (جيش خليك في البيت) ولكن مع الأسف لم تتجاوب مع تلك المطالب.. ان الصحيفة المذكورة ومن يقف وراءها لم يكتووا بالنار في كافة المراحل، فهم جاهزون لأكل الثمار وفي توزيع الفتن».

وأكدت الجمعية «لقد عرفنا صحيفتكم منبرا لكل المظلومين والشرفاء وعرفنا فيكم حكمة الرأي ومصداقية المنطق، لذلك نعلن أمام الملأ تضامنا مه «الأيام» بلا حدود».

كما أعلنت الناشطة السياسية الاخت رضية شمشير والأخت الدكتورة أسمهان العلس، الباحثة الجامعية تضامنهما وقوفهما إلى جانب «الأيام» المنبر الحر والمدافع الامين عن حقوق المظلومين في وجه الحملة الظالمة التي تستهدف النيل من نجاحها وبريقها، مؤكدتين ان «الأيام» أقوى وأصلب من تقولات البعض وقد خبرها الزمن في كبح كل المحاولات اليائسة التي استهدفتها.

وأعربت الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار فرع عدن عن تضامنها فيما تتعرض له «الأيام» من حملة في قضية فصل فيها القضاء ولا صوت يعلو عليه.

كما أبلغ «الأيام» الأخ محمد السقاف عبدالرحمن بلغيث، عضو مجلس النواب عضو اللجنة المركزية في اتصال هاتفي تضامنه مع «الأيام» في مواجهة الحملة الظالمة التي تتعرض لها، مؤكدا ان ما نشرته «الثوري» لا يعبر على الاطلاق عن موقف الحزب الاشتراكي اليمني.

وأعلن حزب الحق عدن- أبين تضامنه مع «الأيام» وقال في بيان صادر عنه: «باسم المكتب التنفيذي لحزب الحق عدن- أبين نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» والوقوف معها فيما تتعرض له من حملات تشهير واستهداف متعمدة، ولأن دوماً الاشجار المثمرة بالخير والعطاء تتعرض للرشق بالحجارة، فصحيفة «الأيام» -وهذه حقيقة- لها شرف التميز والريادة في تبني قضايا الناس الضعفاء في اليمن كلها. بل هي المطبوعة اليمنية الوحيدة التي لها قراء في كل المحافظات اليمنية.. ولذلك الدور الخاص لـ «الأيام» نؤكد تضامننا معها حتى تستمر في رسالتها التنويرية المباركة».

كما أعلن ملتقى أبين للتصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية عن تضامنه مع «الأيام» وقال: «نعلن تضامننا المطلق مع صحيفة «الأيام» ضد ما تتعرض له من حملات استهداف وتشهير متعمدة من أفراد وجهات يغيضها الدور الريادي المتميز لـ «الأيام» في تبني القضايا العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية، ذلك التبني المشرف والصادق يغيض أصحاب النفوس المريضة المشبعة بمعاناة أهلنا في الجنوب ومع ذلك تستمر تلك النفوس المريضة التسلق والارتزاق على أكتاف الجنوب المنكوب بسوء سياساتهم المتخلفة العرجاء.

نجدد تضامننا دوماً مع «الأيام» لسان حال كل المظلومين وبدون منازع».