اشتداد المعارك في الصومال والمحاكم الإسلامية تحث المسلمين على الجهاد ضد أثيوبيا

> مقديشو «الأيام» جوليد محمد :

>
الشيخ حويس
الشيخ حويس
دعا الإسلاميون الصوماليون المقاتلين الاسلاميين الاجانب أمس السبت للانضمام إلى جهادهم ضد إثيوبيا فيما استمر اطلاق قذائف المدفعية والصواريخ لليوم الخامس على التوالي عبر جبهة القتال بين الإسلاميين والقوات الموالية للحكومة.

وقال يوسف محمد سياد مسؤول الدفاع بالمحاكم الاسلامية "نحن نقول إن بلادنا مفتوحة للمسلمين من كل أنحاء العالم. دعوهم يقاتلون في الصومال ويعلنون الجهاد ويهاجمون أديس أبابا ان شاء الله."

ويزعم الجانبان أنهما قتلا المئات منذ بدء القتال يوم الثلاثاء لكن وكالات الإغاثة تحدثت عن سقوط العشرات فقط من القتلى.

وأضاف سياد وهو متشدد أدلى بتصريحات تحريضية في الماضي للصحفيين في مقديشو "أخبرنا العالم بأن يوقف هذه المشكلة. طلبنا منهم عمل أي شيء قبل أن يتحول الصراع إلى نار ملتهبة تحرق المنطقة بأكملها."

ودفع التوتر المتصاعد منظمة اطباء بلا حدود الى سحب طاقمها الدولي رغم ان الموظفين المحليين ما زالوا يديرون برامج المنظمة.

وقال ديف ميكالسكي مدير بعثة المنظمة في لصومال لرويترز "العمليات مستمرة ومستعدون لنقل جرحى الحرب من اي جانب."

وقالت إثيوبيا إن صبرها بدأ ينفد ووافق برلمانها بالفعل على خطط للرد على ما ترى أنه غزو محتمل من قبل الإسلاميين.

وشاهد أحد السكان مقاتلين إسلاميين وهم يشقون طريقهم نحو داينوناي قاعدة الهجوم العسكرية التابعة للحكومة على بعد 20 كيلومترا من مقرها المحاصر في بيدوة.

وقال حسن يوسف "هذا الصباح سمعت دوي إطلاق صواريخ من الجبهة" مضيفا أنه شاهد ثلاثة قتلى من الجنود الاثيوبيين يحملهم المقاتلون الإسلاميون إلى قرية قريبة من داينوناي أمس الجمعة فيما تلقى المصابون من المقاتلين الإسلاميين العلاج في قرية بور هكبة القريبة.

وقال عمال اغاثة انهم شاهدوا طائرات هليكوبتر اثيوبية تنقل جرحى اثيوبيين وتعود بهم الى بلادهم للعلاج.

وقال الإسلاميون إنهم استولوا على بلدة تيجلو مساء أمس الأول الجمعة وإنهم لم يصادفوا أي مقاومة في البلدة التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي بيدوة.

وذكر محلل إقليمي إن دعوة الإسلاميين قد تجد اذانا صاغية لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم المستاءين من السياسة الخارجية الأمريكية.وقال مات بريدن الخبير المتخصص في شؤون الصومال والمقيم في نيروبي "ما يج عله (النداء) باعثا على القلق هو الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة في دعم الحكومة وإثيوبيا مما يعني أن من المرجح أن يجد النداء آذانا صاغية على نطاق واسع."

وضم الاتحاد الأفريقي صوته أمس للأمم المتحدة والغرب ومنظمات اغاثة في إدانة القتال ودعوة الطرفين إلى استئناف محادثات السلام.

وقال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي إن الحكومة مستعدة من حيث المبدأ لعمل ذلك لكنه انتقد الاسلاميين "لمهاجمتهم" المواقع الحكومية.رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى