مقتل 12 شخصا في احداث عنف متفرقة في العراق

> السماوة «الأيام» ا.ف.ب :

>
رجال الاطفاء يخمدون سيارة مفخخة في العراق
رجال الاطفاء يخمدون سيارة مفخخة في العراق
اعلنت مصادر امنية عراقية أمس السبت مقتل 12 شخصا في احداث عنف متفرقة في العراق بينهم ستة قتلوا خلال اشتباكات بين قوات الشرطة وافراد ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة السماوة.

فمنذ بعد ظهر أمس الأول الجمعة تشهد مدينة السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى ذات الغالبية الشيعية (270 كلم جنوب بغداد)، اشتباكات بين مسلحين من جيش المهدي والشرطة العراقية.

وقال الملازم احمد هادي من شرطة المدينة ان "ستة اشخاص بينهم خمسة من رجال الشرطة ومدني قتلوا" خلال هذه الاشتباكات.

ومساء أمس السبت، قالت مصادر في شرطة المدينة ان عدد الجرحى من جراء هذه الاشتباكات ارتفع الى 19 شخصا من بينهم تسعة من رجال الشرطة.

واوضحت المصادر ان المسلحين من جيش المهدي متحصنين في منازل ويطلقون منها قذائف هاون باتجاه قوات الشرطة التي تقوم من جانبها بمداهمات في البيوت للقبض عليهم.

واضافت المصادر نفسها انه تم حتى الان اعتقال 15 مسلحا مشيرة الى وصول تعزيزات امنية من مدينتي الناصرية والبصرة (جنوب).

وقال شهود عيان ان السلطات المحلية فرضت حظر التجول في المدينة منذ الساعة الثانية (11:00 تغ) بعد ظهر أمس الأول الجمعة "حتى اشعار اخر".

واكد الملازم هادي ان الاشتباكات اندلعت بعد صلاة أمس الأول امام مسجد السماوة الكبير في وسط المدينة اثر مشادة كلامية بين رجال الشرطة ومجموعة من جيش المهدي المسلحين وامتدت الى احياء اخرى في المدنية.

ولكن مصدرا في مكتب الصدر في النجف (160 كم جنوب بغداد)، اكد ان "سبب احداث السماوة هو قيام عناصر من الشرطة باطلاق النار على مسيرة نظمها مكتب الصدر في المدينة لاحياء ذكرى استشهاد الامام محمد جواد تاسع الائمة المعصومين لدى الشيعة".

وكانت اشتباكات وقعت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في مدينة العمارة كبرى مدن محافظة ميسان الشيعية (365 مكلم جنوب شرق بغداد) بين الشرطة وميليشيا جيش المهدي بعد اعتقال شقيق قائد ميليشيا المهدي الذي اتهمته الشرطة بالتورط في اغتيال مدير استخباراتها مع اربعة من افراد حمايته. واسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 24 واصابة 150 اخرين من المسلحين والشرطة.

يذكر ان مدير الاستخبارات التي اتهمت ميليشيا جيش المهدي باغتياله كان ينتمي الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم.

وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، قال النقيب عبد الستار لطيف الجميلي من شرطة المدينة ان اثنين من عناصر الجيش العراقي قتلوا في هجوم شنه مسلحون على احد مواقع الرصد التابعة للقوات العراقية عند المدخل الشرقي للمدينة

واضاف ان هذا هو الهجوم الثالث على هذا الموقع خلال الفترة الاخيرة ولكنه "يختلف عن سابقيه لان المسلحين استخدموا فيه قذائف هاون وار بي جي".

وفي بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة "مقتل ما لا يقل عن شخصين واصابة اخرين بجروح جراء اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات الامن منذ الصباح وما زالت مستمرة في حي التحرير (جنوب شرق المدينة)".

وفي كركوك (255 كم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر في شرطة المدينة "مقتل شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي غرب المدينة".

وفي مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد)، عثرت قوات الشرطة على "ثلاث جثث احداها مجهولة الهوية فيما تعود اثنتان لضابط في وزارة الدفاع وشرطي"، حسبما اكد مصدر الشرطة.

واوضح ان "الجثث كانت مقيدة الايدي ومعصوبة الاعين وعليها اثار اطلاق نار كثيف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى