ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في اندونيسيا إلى 30
الألاف من السكان المحليين نزحوا من منازلهم بسبب الفيضانات
> جاكرتا «الأيام» رويترز :
> 
قال رستم باكايا المسؤول في وزارة الصحة باندونيسيا أمس الأحد إن الفيضانات في إقليمي اتشيه وسومطرة الشمالي أسفرت عن مقتل 30 على الأقل واضطرت الألاف إلى النزوح عن ديارهم.
وما زالت إحصاءات الخسائر البشرية تتوارد من إقليمي اتشيه وسومطرة الشمالي وهما الاكثر تضررا من الأمطار الغزيرة التي ادت لفيضان الانهار كما زادت إزالة الغابات من الدمار الذي أحدثته الأمطار.
وذكر باكايا في رسالة قصيرة عن طريق الهاتف بعث بها لرويترز بعد ظهر أمس ان عدد القتلي في اقليم اتشيه ارتفع إلى 13 وفي اقليم سومطرة الشمالي إلى 17 حتى بعد الظهر.
وأبلغ مسؤول حكومي في منطقة تاميانج في اتشيه الوزارة بأن المياه جرفت 11 شخصا ودمرت 17 منزلا,وفي اتشيه تأثرت خمسة أقاليم بالفيضانات حيث أصيب مئات الأشخاص.
وقبل عامين في 26 ديسمبر كانون الأول عام 2004 ضربت امواج المد العاتية أقليم اتشيه مما أدى إلى مقتل أو فقد 170 الف شخص في الإقليم.
وقال مسؤولون إن منطقة لانجكات بإقليم سومطرة الشمالي منيت باكبر خسائر بشرية من جراء الفيضانات في الشهر الجاري.
وأنحى سيام سومارنو المتحدث باسم لانجكات باللائمة في هذا الدمار على الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الجمعة إضافة إلى إزالة الأحراج في المنطقة,ويعني نقص الغابات انخفاض قدرة الأرض على الاحتفاظ ببعض المياه.
وصرح باكايا لرويترز أمس بأن نحو ستة آلاف شخص يعيشون في ملاجيء مؤقتة في لانجكات فيما يقترب العدد في اتشيه من 50 الفا.
وأضاف أن عددا أكبر من الناس يغادرون منازلهم في مناطق جبلية وأضاف "يقلقهم احتمال حدوث انهيارات ارضية."
ونقلت وكالة انباء انتارا عن ادي سيوفيان رئيس مكتب الاعلام في اقليم سومطرة الشمالي قوله إن الفيضانات قطعت بعض الطرق التي تصل بين اقليم سومطرة الشمالي واتشيه.
وفي ماليزيا عبر مضيق ملقة على الجانب الآخر من سومطرة أدت أسوأ فيضانات منذ 37 عاما إلى نزوح ما يقرب من 100 ألف شخص وسط نقص في الأغذية وعمليات سلب ونهب وانتقادات أمس الأول السبت لتعامل الحكومة مع الأزمة.
وحذر خبراء الطقس في ماليزيا من أن الفيضانات التي اجتاحت الولايات الجنوبية قد تمتد إلى وسط وشمال شرق البلاد اذا استمرت الأمطار الموسمية الغزيرة على نحو غير معتاد.
وذكر مكتب الطقس أن من المتوقع استمرار هطول الأمطار على ولايات جوهور ونيجري وسيمبيلان وكيلانتان وتيرينجانو وباهانج حتى اليوم.
وحتى أمس الأول السبت قتل ستة ماليزيين على الأقل في ولاية جوهور الاكثر تضررا في الفيضانات التي وصفتها الحكومة بأنها الأسوأ منذ عام 1969.
(شارك في التغطية تيلي نتاليا)
الألاف من السكان المحليين نزحوا من منازلهم بسبب الفيضانات
وما زالت إحصاءات الخسائر البشرية تتوارد من إقليمي اتشيه وسومطرة الشمالي وهما الاكثر تضررا من الأمطار الغزيرة التي ادت لفيضان الانهار كما زادت إزالة الغابات من الدمار الذي أحدثته الأمطار.
وذكر باكايا في رسالة قصيرة عن طريق الهاتف بعث بها لرويترز بعد ظهر أمس ان عدد القتلي في اقليم اتشيه ارتفع إلى 13 وفي اقليم سومطرة الشمالي إلى 17 حتى بعد الظهر.
وأبلغ مسؤول حكومي في منطقة تاميانج في اتشيه الوزارة بأن المياه جرفت 11 شخصا ودمرت 17 منزلا,وفي اتشيه تأثرت خمسة أقاليم بالفيضانات حيث أصيب مئات الأشخاص.
وقبل عامين في 26 ديسمبر كانون الأول عام 2004 ضربت امواج المد العاتية أقليم اتشيه مما أدى إلى مقتل أو فقد 170 الف شخص في الإقليم.
وقال مسؤولون إن منطقة لانجكات بإقليم سومطرة الشمالي منيت باكبر خسائر بشرية من جراء الفيضانات في الشهر الجاري.
وأنحى سيام سومارنو المتحدث باسم لانجكات باللائمة في هذا الدمار على الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الجمعة إضافة إلى إزالة الأحراج في المنطقة,ويعني نقص الغابات انخفاض قدرة الأرض على الاحتفاظ ببعض المياه.
وصرح باكايا لرويترز أمس بأن نحو ستة آلاف شخص يعيشون في ملاجيء مؤقتة في لانجكات فيما يقترب العدد في اتشيه من 50 الفا.
وأضاف أن عددا أكبر من الناس يغادرون منازلهم في مناطق جبلية وأضاف "يقلقهم احتمال حدوث انهيارات ارضية."
ونقلت وكالة انباء انتارا عن ادي سيوفيان رئيس مكتب الاعلام في اقليم سومطرة الشمالي قوله إن الفيضانات قطعت بعض الطرق التي تصل بين اقليم سومطرة الشمالي واتشيه.
وفي ماليزيا عبر مضيق ملقة على الجانب الآخر من سومطرة أدت أسوأ فيضانات منذ 37 عاما إلى نزوح ما يقرب من 100 ألف شخص وسط نقص في الأغذية وعمليات سلب ونهب وانتقادات أمس الأول السبت لتعامل الحكومة مع الأزمة.
وحذر خبراء الطقس في ماليزيا من أن الفيضانات التي اجتاحت الولايات الجنوبية قد تمتد إلى وسط وشمال شرق البلاد اذا استمرت الأمطار الموسمية الغزيرة على نحو غير معتاد.
وذكر مكتب الطقس أن من المتوقع استمرار هطول الأمطار على ولايات جوهور ونيجري وسيمبيلان وكيلانتان وتيرينجانو وباهانج حتى اليوم.
وحتى أمس الأول السبت قتل ستة ماليزيين على الأقل في ولاية جوهور الاكثر تضررا في الفيضانات التي وصفتها الحكومة بأنها الأسوأ منذ عام 1969.
(شارك في التغطية تيلي نتاليا)