في ندوة الدلالات التاريخية للطوابع.. تاريخنا في دلالات ورموز الطوابع البريدية

> عدن «الأيام» خاص:

> أكدت د. روؤفة حسن الشرفي رئيسة مؤسسة برامج التنمية الثقافية، الأهمية التاريخية للطوابع البريدية كمصدر وثائقي رسمي يكشف عن الكثير من المعلومات والأحداث التي شهدتها الساحة اليمنية في تاريخها المعاصر والشخصيات المحورية التي أثرث في مختلف مراحلها.

وتطرقت د. رؤوقة حسن في دراستها العلمية التي قدمتها في الندوة الموسومة بعنوان: الدلالات التاريخية لطوابع البريد كأحد مكونات الهوية اليمنية، التي نظمتها مؤسسة برامج التنمية الثقافية مساء أمس الاحد بقاعة مركز عدن مول على هامش المعرض الوطني الثالث لرداء الدولة ومكونات الهوية.. تطرقت الى تاريخ نشوء الطوابع البريدية في بلادنا منذ عهد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن او في عهد الحكم الامامي في شماله.

وأشارت الى ان أول طابع بريدي عن المملكة المتوكلية اليمنية كان في عام 1930م وهو الطابع الذي قبلت بفضله اليمن في العام ذاته لعضوية اتحاد البريد العالمي.

وأوضحت أن تناول موضوع الطوابع البريدية في اليمن هدف الى إثارة الاهتمام بها والدعوة لتأمل دلالاتها.. مشيرة الى ما تضمنته الطوابع البريدية التي كانت تصدر عن الدول التي كانت سائدة في اليمن فترة الخمسينيات والستينيات من دلالات رمزية وكيف كنا نرى أنفسنا وكيف يرانا العالم الخارجي من خلال مجموعة الرموز المتضمنة في الطوابع التي تشكل جزءا من الهوية وذلك لإعادة تقييمها ومعرفة جوانب الجمال فيها وتحديد معايير ومقاييس الأهمية للمجتمع والحكومات.

ودعت الى ضرورة إخضاع طوابعنا البريدية ومحتوياتها من دلالات ورموز للدراسات المعمقة لكشف جوانب مهمة من تاريخنا.. حضر فعاليات الندوة وشارك في مداخلاتها ونقاشاتها عدد من أساتذة الجامعة والباحثين وحشد من المهتمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى