أحمدي نجاد: لا يمكن لمجرد ورقة أن توقف البرنامج النووي

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الأحد أن قطعة من الورق، في إشارة لقرار الامم المتحدة، لا يمكن أن توقف البرامج النووية لايران وذلك في أول رد فعل له على العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على طهران.

وقال أحمدي نجاد "إنهم يعتقدون إنهم يستطيعون وقف برامجنا النووية بتوزيع قطعة من الورق.. ولكن، رضيتم أم أبيتم، صارت إيران بالفعل قوة نووية".

وأضاف نجاد "إن إيران حصلت بالفعل على التقنية الضرورية لاستكمال دورة الوقود النووي ولا يستطيع الغرب أن يفعل شيئا إزاء ذلك".

ونقلت شبكة "خبر" الاخبارية عن نجاد قوله إن مجلس الامن الدولي بموافقته على قرار ضد إيران فقد كافة مصداقيته و"أثبت إنه مجرد خادم للولايات المتحدة وبريطانيا".

وقال أحمدي نجاد إن إيران لا تخشى القرار ولكنها ستظل متيقظة تجاه ما أسماه بالمؤامرات ضد الجمهورية الاسلامية.

وقال نجاد "إن إسرائيل بكل صراحة ووقاحة تقول إن لديها قنبلة نووية وترد الدول التي تملك حق (النقض) الفيتو بمجرد الابتسام.. وتفرض عقوبات علينا".

وأضاف "أنتم (الغرب) ارتكبتم خطأ جسيما آخر.. آسف أن أقول إنكم أضعتم الفرصة الاخيرة للصداقة مع الامة الايرانية".

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ذكر أمس الأحد إن طهران ستكون "أكثر تصميما على مواصلة برامجها النووية في أعقاب عقوبات الامم المتحدة ضد إيران.

وفي إدانة لقرار مجلس الامن الدولي الذي صدر بالاجماع قال المتحدث "هذه الخطوة سياسية ومتحيزة وجائرة وبعيدة تماما عن أي أساس قانوني.. وبالتالي فلن يكون لها تأثير على رغبة إيران في مواصلة (السير في طريقها النووي السلمي) .. ولا نرى أننا ملزمون باتباعها".

وأكد حسيني تقارير صحفية نقلت عن كبير المفاوضين النووين الايرانيين علي لاريجاني إعلانه أنه سيتم البدء في تركيب ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي اعتبارا من اليوم (أمس).

وأكملت إيران حتى الان العمل في سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي يتكون كل منها من 164 جهاز. كما تعتزم زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي إلى ثلاثة الاف بحلول آذار/مارس 2007.

غير أن المتحدث شدد على أن "الابواب أمام محادثات غير مشروطة.. لم توصد بعد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى