ايران تتحدى الامم المتحدة وتعلن قرب تركيب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي

> طهران «الأيام» فرهاد بولادي :

>
كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني
كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني
تحدت ايران مجلس الامن الدولي بعد تبنيه قرارا بفرض عقوبات عليها، واكدت انها ستباشر اعتبارا من أمس الأحد نصب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، داعية الغرب الى القبول بوجودها كدولة نووية.

وقال كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني لصحيفة "كيهان" المحافظة ان "ردنا المباشر على قرار مجلس الامن الدولي هو انه اعتبارا من اليوم (أمس) سنبدأ انشطتنا (لتركيب) ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي في موقع نطنز وسنبدأ العمل بسرعة تامة",وسبق ان قامت ايران بتركيب سلسلتين من 164 جهاز طرد مركزي في نطنز.

بدوره، بدأ مجلس الشورى الايراني (البرلمان) اجراء طارئا للتصويت على مشروع قانون يرغم الحكومة على "اعادة النظر في تعاونها" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصوت اعضاء مجلس الشورى بغالبية كبرى على الاجراء الطارىء لدرس مشروع القانون هذا، ما يعني ان النص سيحظى بالاولوية للنظر فيه مقارنة مع النصوص الاخرى.

وهذا النص "يرغم الحكومة على اعادة النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وطلب عدد من النواب ان تنسحب ايران من معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وان تطرد فورا مفتشي الوكالة.

حتى ان احد النواب طالب باغلاق سفارة بريطانيا وطرد سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا,ودان النواب في بيان القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني "ينبغي عدم توقع ان يكون لنا مستوى التعاون نفسه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" اثر تصويت مجلس الامن.

وكرر احمدي نجاد ان الايرانيين سيقيمون "احتفالا كبيرا بتحول ايران دولة نووية"، وذلك خلال الاحتفالات بانتصار الثورة الاسلامية في شباط/فبراير المقبل.

وقال لاريجاني "لقد قلنا في السابق انه اذا اراد الغربيون استغلال مجلس الامن،فذلك لن يكون له اي اثر علينا لكنه سيجعلنا مصممين اكثر على مواصلة اهدافنا في المجال النووي في شكل اسرع".

واضاف ان "اعتماد هذا القرار يظهر ان الغربيين يريدون تجريد مجلس الامن من مصداقيته".

وشجب "صمت" مجلس الامن بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التي لمح فيها الى ان اسرائيل تملك السلاح النووي.

وبعد نحو اربعة اشهر من المحادثات، تمكنت القوى الكبرى اخيرا من الاتفاق على مشروع قرار تم التصويت عليه أمس الأول السبت وينص على فرض عقوبات على ايران تستهدف برامجها النووية وتطوير الصواريخ البالستية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى