> ذكر تقرير إذاعي أمس الأربعاء أن عدد قتلى موجة البرد التي اجتاحت جنوب نيبال مؤخرا وصل إلى 16 شخصا. وقد أدت موجة البرد التي استمرت أربعة أيام في سهول جنوب نيبال المعروفة باسم تيراي إلى مقتل ثمانية أشخاص حتى أمس الأول الثلاثاء ومعظم القتلى من المسنين والفقراء الذين لم يتمكنوا من الصمود لموجة البرد الشديدة المصحوبة بضباب كثيف.

وذكرت إذاعة كانتيبور إف إم المستقلة أنه تم الاعلان الليلة عن مقتل ثمانية آخرين من مناطق بارا ودانوشا وراوتهات.

وقد أجبرت موجة البرد السلطات المحلية بمختلف المناطق على إغلاق مئات المدارس.وأضافت الاذاعة أن بلدات المنطقة بدت وكأنها مهجورة كما تأثرت طرق ومطارات المنطقة بصورة سيئة.

وصرحت السلطات بمطار كاتماندو وهو المطار الدولي الوحيد بنيبال بأنه تم إلغاء 40 رحلة داخلية إلى تيراي أمس الأربعاء.

وفي الوقت ذاته أفاد خبراء الارصاد الجوية باحتمال استمرار موجة البرد على مدار الـ48 ساعة القادمة.

وكانت السحب الكثيفة قد غطت السهول الجنوبية في نيبال خلال الايام الاربعة الماضية مما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة عدة درجات إضافية.

وذكرت إدارة الارصاد الجوية النيبالية أن درجة الحرارة أثناء النهار في الاجزاء الوسطى والشرقية من تيراي كانت أقل من 14 درجة مئوية وهو ما يقل عن المعدل الطبيعي بحوالي 10 درجات.