> لندن «الأيام» رويترز:
قال علماء أمس الجمعة إن بريطانيا تخاطر بخسارة مكانتها كدولة رائدة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية إذا ما وافقت الحكومة على مقترح بحظر استنساخ أجنة مهجنة من الحمض النووي للانسان وبويضات حيوانية.
وذكر خمسة خبراء في مجال أبحاث الخلايا الجذعية إن هذه الاجنة المهجنة يمكنها توفير مصدر ثري للخلايا لاستخدامها في ابحاث تطوير عقاقير جديدة لامراض منها الزايمر والشلل الرعاش. ولكن من المتوقع أن ترفض في الاسبوع المقبل هيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة وهي هيئة تشرف على أبحاث الخصوبة والاجنة طلبات ثلاث مجموعات بحثية لاستنساخ أجنة مهجنة. وقال الاستاذ الجامعي ستيفن مينجر من مختبر علوم الخلايا الجذعية الحيوية في كلية كينجز كوليدج للصحفيين "أبلغنا بصورة غير رسمية أن طلباتنا في الاغلب لن تتم الموافقة عليها." وأضاف "بريطانيا تتقدم العالم في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وحين تتراجع الحكومة في مجال بحثي محترم ومنظم قد يتمخض عن قيمة كبرى... يبدو هذا قصر نظر من الحكومة". ويرغب مينجر وزملاؤه في الحصول على خلايا جذعية من أجنة مهجنة يمكن استنساخها بحقن بويضة بقرة او أرنب خالية من النواة بحمض نووي بشري. وستكون هذه الاجنة المستنسخة بشرية بنسبة تزيد على 99 في المئة ولكنها ستحمل نسبة ضئيلة من الحمض النووي للحيوان الموجودة في الاجسام السبحية.. الطاقة الخلوية الموجودة خارج النواة. والفكرة هي استنساخ أجنة في مراحلها المبكرة جدا وتطويرها للتوصل من خلالها الى آلية لاستيلاد خلايا جذعية قادرة على أن تتطور لانواع عدة من الخلايا لصالح أغراض البحث. ويسمح هذا على سبيل المثال للعلماء بدراسة الخلايا العصبية الحركية لدى المصابين بخلل في هذه الخلايا داخل المعامل لاول مرة. وتدمر هذه الاجنة بعد 14 يوما من استنساخها.
وقالت الدكتورة ليل ارمسترونج من معهد نورث ايست اينجلاند لدراسات الخلايا الجذعية "بالنسبة لنا من المنطقي ان نستخدم بويضات حيوانية ونحافظ على البويضات البشرية لانها غير متوفرة." وقام علماء في الصين والولايات المتحدة وكندا بأبحاث مماثلة. وصرح الدكتور إيفان هاريس نائب حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض في مجلس العموم البريطاني بان قرار الحظر خاطئ.
وقال "الامر غير الاخلاقي حقا هو حماية الاجنة المهجنة أكثر من الأجنة البشرية وهي اجنة يمكن استنساخها واستخدامها لمدة 14 يوما قبل تدميرها.. وأيضا حرمان المرضى من فرصة الاستفادة من الابحاث لان البعض يشمئز من ذلك."
وذكر خمسة خبراء في مجال أبحاث الخلايا الجذعية إن هذه الاجنة المهجنة يمكنها توفير مصدر ثري للخلايا لاستخدامها في ابحاث تطوير عقاقير جديدة لامراض منها الزايمر والشلل الرعاش. ولكن من المتوقع أن ترفض في الاسبوع المقبل هيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة وهي هيئة تشرف على أبحاث الخصوبة والاجنة طلبات ثلاث مجموعات بحثية لاستنساخ أجنة مهجنة. وقال الاستاذ الجامعي ستيفن مينجر من مختبر علوم الخلايا الجذعية الحيوية في كلية كينجز كوليدج للصحفيين "أبلغنا بصورة غير رسمية أن طلباتنا في الاغلب لن تتم الموافقة عليها." وأضاف "بريطانيا تتقدم العالم في مجال أبحاث الخلايا الجذعية وحين تتراجع الحكومة في مجال بحثي محترم ومنظم قد يتمخض عن قيمة كبرى... يبدو هذا قصر نظر من الحكومة". ويرغب مينجر وزملاؤه في الحصول على خلايا جذعية من أجنة مهجنة يمكن استنساخها بحقن بويضة بقرة او أرنب خالية من النواة بحمض نووي بشري. وستكون هذه الاجنة المستنسخة بشرية بنسبة تزيد على 99 في المئة ولكنها ستحمل نسبة ضئيلة من الحمض النووي للحيوان الموجودة في الاجسام السبحية.. الطاقة الخلوية الموجودة خارج النواة. والفكرة هي استنساخ أجنة في مراحلها المبكرة جدا وتطويرها للتوصل من خلالها الى آلية لاستيلاد خلايا جذعية قادرة على أن تتطور لانواع عدة من الخلايا لصالح أغراض البحث. ويسمح هذا على سبيل المثال للعلماء بدراسة الخلايا العصبية الحركية لدى المصابين بخلل في هذه الخلايا داخل المعامل لاول مرة. وتدمر هذه الاجنة بعد 14 يوما من استنساخها.
وقالت الدكتورة ليل ارمسترونج من معهد نورث ايست اينجلاند لدراسات الخلايا الجذعية "بالنسبة لنا من المنطقي ان نستخدم بويضات حيوانية ونحافظ على البويضات البشرية لانها غير متوفرة." وقام علماء في الصين والولايات المتحدة وكندا بأبحاث مماثلة. وصرح الدكتور إيفان هاريس نائب حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض في مجلس العموم البريطاني بان قرار الحظر خاطئ.
وقال "الامر غير الاخلاقي حقا هو حماية الاجنة المهجنة أكثر من الأجنة البشرية وهي اجنة يمكن استنساخها واستخدامها لمدة 14 يوما قبل تدميرها.. وأيضا حرمان المرضى من فرصة الاستفادة من الابحاث لان البعض يشمئز من ذلك."