> عدن «الأيام» خاص:
نزل الى الأسواق العدد الخامس من مجلة (الكتاب) التي يرأس تحريرها د.فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب ويصدرها «منتدى أصدقاء الكتاب» لتعنى بقضايا الكتاب والفكر والنشر.
وقد تضمن العدد الجديد من المجلة عددا من الموضوعات، منها لقاء خاص مع الأستاذ علي الآنسي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، وبحثا حول الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي.
وهناك مقال افتتاحي كتبه رئيس التحرير بعنوان «شواغل المثقف» قال فيه:
«هذا هو العدد الخامس من مجلة الكتاب، المجلة التي حاولنا من خلالها توصيل رسالة إلى المثقف العربي عموما واليمني على وجه التحديد ومفاد هذه الرسالة أن الحياة الإبداعية في اليمن قادرة على الرفد والعطاء، وقادرة على التمايز.. التمايز بما يعني الارتقاء بالبحث الفكري والأدبي والإنساني إلى درجات عالية تحتمل الإضافة على البعدين المتبعين عادة وهما الشكل والمضمون، ونرى أن مجلة الكتاب هي المجلة اليمنية الوحيدة التي استطاعت الخروج عن المألوف وهي تحافظ على رونق خاص يصطف مع مثيلاتها في الجزيرة العربية».
ووجه رئيس تحرير المجلة في مقاله نداء »إلى جميع المثقفين العرب واليمنيين بكل مشاربهم الثقافية والعلمية والأدبية» طالبهم فيه « بالمساهمة معنا من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي، وايضا من أجل إشاعة الحرية بأبعادها التي لا تنتهي».
وأضاف قائلا:«إن حرية الكلمة وجمالها هو هدفنا الذي ننشده وإن المثابرة وتكريس المعرفة هو وسيلتنا للاقتراب من قضايا تضطلع بالتطور والسمو»، مشيرا إلى أن السؤال الذي يطرحه غير المشتغلين بالعمل الثقافي، لماذا الكتابة؟ ولماذا بذل الجهد في هذا السبيل؟
وفي رده على هذين السؤالين قال رئيس التحرير:«نحن الآن أحوج شعوب العالم للكتابة، وأحوج شعوب الدنيا إلى القراءة، وأحوج شعوب العالم إلى إشاعة روح الحوار وأحوجهم إلى تفكيك الأنماط السلوكية الراكدة منذ قرون، ولن يتأتى ذلك إلامن خلال الكتابة».
وفي ختام مقاله الافتتاحي أورد د.فارس السقاف، رئيس تحرير مجلة (الكتاب) عددا من النقاط حدد من خلالها «شواغل المثقف» العربي في الوقت الراهن، مؤكدا بهذا الصدد أن التاريخ عرف أشكالا كثيرة من أدوات التعبير كان لكل منها خصوصيتها، «لكن الكتابة حتى اليوم واللحظة هي الشكل الأكثر قدرة على اختراق مدارك الإنسان».
يذكر أن منتدى أصدقاء الكتاب، الذي يصدر هذه المجلة تديره هيئة إدارية مكونة من الإخوة احمد علي عبدالله صالح(رئيسا)، محمد عبده سعيد(مشرفا عاما) د.فارس السقاف(أمينا عاما).
وقد تضمن العدد الجديد من المجلة عددا من الموضوعات، منها لقاء خاص مع الأستاذ علي الآنسي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، وبحثا حول الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي.
وهناك مقال افتتاحي كتبه رئيس التحرير بعنوان «شواغل المثقف» قال فيه:
«هذا هو العدد الخامس من مجلة الكتاب، المجلة التي حاولنا من خلالها توصيل رسالة إلى المثقف العربي عموما واليمني على وجه التحديد ومفاد هذه الرسالة أن الحياة الإبداعية في اليمن قادرة على الرفد والعطاء، وقادرة على التمايز.. التمايز بما يعني الارتقاء بالبحث الفكري والأدبي والإنساني إلى درجات عالية تحتمل الإضافة على البعدين المتبعين عادة وهما الشكل والمضمون، ونرى أن مجلة الكتاب هي المجلة اليمنية الوحيدة التي استطاعت الخروج عن المألوف وهي تحافظ على رونق خاص يصطف مع مثيلاتها في الجزيرة العربية».
ووجه رئيس تحرير المجلة في مقاله نداء »إلى جميع المثقفين العرب واليمنيين بكل مشاربهم الثقافية والعلمية والأدبية» طالبهم فيه « بالمساهمة معنا من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي، وايضا من أجل إشاعة الحرية بأبعادها التي لا تنتهي».
وأضاف قائلا:«إن حرية الكلمة وجمالها هو هدفنا الذي ننشده وإن المثابرة وتكريس المعرفة هو وسيلتنا للاقتراب من قضايا تضطلع بالتطور والسمو»، مشيرا إلى أن السؤال الذي يطرحه غير المشتغلين بالعمل الثقافي، لماذا الكتابة؟ ولماذا بذل الجهد في هذا السبيل؟
وفي رده على هذين السؤالين قال رئيس التحرير:«نحن الآن أحوج شعوب العالم للكتابة، وأحوج شعوب الدنيا إلى القراءة، وأحوج شعوب العالم إلى إشاعة روح الحوار وأحوجهم إلى تفكيك الأنماط السلوكية الراكدة منذ قرون، ولن يتأتى ذلك إلامن خلال الكتابة».
وفي ختام مقاله الافتتاحي أورد د.فارس السقاف، رئيس تحرير مجلة (الكتاب) عددا من النقاط حدد من خلالها «شواغل المثقف» العربي في الوقت الراهن، مؤكدا بهذا الصدد أن التاريخ عرف أشكالا كثيرة من أدوات التعبير كان لكل منها خصوصيتها، «لكن الكتابة حتى اليوم واللحظة هي الشكل الأكثر قدرة على اختراق مدارك الإنسان».
يذكر أن منتدى أصدقاء الكتاب، الذي يصدر هذه المجلة تديره هيئة إدارية مكونة من الإخوة احمد علي عبدالله صالح(رئيسا)، محمد عبده سعيد(مشرفا عاما) د.فارس السقاف(أمينا عاما).