> عمان «الأيام» أ.ف.ب:
انتقدت نقابة الصحافيين الاردنيين أمس الاحد في بيان تهديدات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ"اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين، واعتبرت انها "تدلل على الشعور بهزيمة حكومته وقرب انهيارها".
واكد مجلس النقابة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "هذه التهديدات تحمل في طياتها دلائل واضحة على استمرار الحكومة العراقية بتغذية بذور الفتنة الطائفية داخل العراق وخارجه مثلما تدلل على الشعور بهزيمة هذه الحكومة وقرب انهيارها". واشار البيان الى "عجز الحكومة العراقية عن ايقاف عمليات القتل والابادة الجماعية التي تمارسها الميليشيات الطائفية بحق آلاف العراقيين وعجزها عن توفير الامن والاستقرار".
واعتبر ان "المفارقة الاهم ان انكسار هذه الحكومة والرموز العميلة ينطوي على خلاص وشيك للشعب العراقي من الاحتلال الانجلو اميركي البغيض بضربات موجعة ومتلاحقة للمقاومة العراقية البطلة".
واكد المجلس ان "المالكي لا يملك الوسيلة لمصادرة آراء المواطنين العرب ووسائل الاعلام والصحافة الحرة التي ادانت الجريمة البشعة وكشفت التآمر والتواطؤ المفضوح في عملية تنفيذ اغتيال الشهيد صدام حسين". وادان المجلس "اعدام رمز وطني وقومي من رموز الامة العربية صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك".
واشار الى ان "الشهيد صدام حسين ناضل طوال سنوات حياته من اجل النهوض بأمته العربية وتحقيق وحدتها".
ودعا المجلس "العراقيين للتوحد ورص الصفوف ونبذ الاقتتال والاحتراب والوقوف معا بوجه جميع المحاولات التي تستهدف تفتيتهم وتقسيم العراق وتدمير بنيته الداخلية وامنه واستقراره".
وكان المالكي هدد خلال كلمة القاها في ذكرى تأسيس الجيش العراقي أمس الأول السبت بـ"اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين، موضحا ان اعدام الرئيس الراحل صدام حسين "شأن داخلي".
واكد مجلس النقابة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "هذه التهديدات تحمل في طياتها دلائل واضحة على استمرار الحكومة العراقية بتغذية بذور الفتنة الطائفية داخل العراق وخارجه مثلما تدلل على الشعور بهزيمة هذه الحكومة وقرب انهيارها". واشار البيان الى "عجز الحكومة العراقية عن ايقاف عمليات القتل والابادة الجماعية التي تمارسها الميليشيات الطائفية بحق آلاف العراقيين وعجزها عن توفير الامن والاستقرار".
واعتبر ان "المفارقة الاهم ان انكسار هذه الحكومة والرموز العميلة ينطوي على خلاص وشيك للشعب العراقي من الاحتلال الانجلو اميركي البغيض بضربات موجعة ومتلاحقة للمقاومة العراقية البطلة".
واكد المجلس ان "المالكي لا يملك الوسيلة لمصادرة آراء المواطنين العرب ووسائل الاعلام والصحافة الحرة التي ادانت الجريمة البشعة وكشفت التآمر والتواطؤ المفضوح في عملية تنفيذ اغتيال الشهيد صدام حسين". وادان المجلس "اعدام رمز وطني وقومي من رموز الامة العربية صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك".
واشار الى ان "الشهيد صدام حسين ناضل طوال سنوات حياته من اجل النهوض بأمته العربية وتحقيق وحدتها".
ودعا المجلس "العراقيين للتوحد ورص الصفوف ونبذ الاقتتال والاحتراب والوقوف معا بوجه جميع المحاولات التي تستهدف تفتيتهم وتقسيم العراق وتدمير بنيته الداخلية وامنه واستقراره".
وكان المالكي هدد خلال كلمة القاها في ذكرى تأسيس الجيش العراقي أمس الأول السبت بـ"اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين، موضحا ان اعدام الرئيس الراحل صدام حسين "شأن داخلي".