أوقاف طور الباحة تحذر من الاعتداء على أراضي الأوقاف وأضرحة الأولياء
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> وجهت إدارة الأوقاف بطور الباحة يوم أمس الاثنين مذكرة إلى مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بلحج وعدد من مسئولي السلطتين التنفيذية والقضائية بالمحافظة أطلعتهم فيها على أعمال الاعتداءات التي تتعرض لها أراض شاسعة في خبت الرجاع والمناطق المتصلة وتتداخل في النطاق الجغرافي للأطراف الشمالية من محافظة عدن ومديريات طور الباحة وتبن والمضاربة.
وطالبت المذكرة بوقف الاعتداءات التي اتسعت خلال الأيام الاخيرة من خلال نزول أشخاص بآليات التسوية والتجريف بحجة شرائها من أملاك خاصة أو قبلية.
وجاء في المذكرة التي حصلت «الأيام» على نسخة منها:«نبلغكم أن الأراضي الشاسعة الممتدة في مناطق خبت الرجاع والمناطق الصحراوية المتصلة بها يوجد فيها أضرحة ومزارات لخمسة من أولياء الله الصالحين، ومن الطبيعي وفق تقاليد المنطقة أن يدفن الموتى بجوار هذه الأضرحة، ولا شك أن تكون بجوار هذه الأضرحة مقابر قديمة للمسلمين دفنت مشاهدها الرياح، كما أن بعض هذه الأراضي حصرت وفق قرار مجلس الوزراء كأملاك للأوقاف. لكن خلال العامين الماضيين برزت ظاهرة خطيرة تمثلت بظهور أشخاص ادعوا ملكيتهم للأراضي الصحراوية وبتشجيع السماسرة عملوا على تزوير وثائق غير شرعية ولا قانونية بدعوى الملكية الخاصة أو القبلية للأراضي الممتدة من عابرين شرقا إلى العارة غربا، ومن أطراف عدن والوهط جنوبا حتى الرجاع شمالا، وقد أغرت الأطماع هؤلاء الأشخاص على بيع تلك الأراضي وتوثيق البيوع رغم مناشدتنا وتحذيرنا لكثير من الجهات من عواقب العبث بمقابر الموتى وتجريف مراعي المواشي، غير أن النهب مازال متواصلا ما يهدد بنهب أراضي الأوقاف وتدمير محمية مراعي المواشي».
وخلصت المذكرة الى القول:«أملنا منكم مخاطبة محافظ المحافظة ورئيس محكمة الاستئناف والجهات ذات العلاقة بإيقاف الاعتداءات على أراضي الأوقاف والأراضي الموات والمرافق والمراهق العامة وإيقاف توثيق البيوع وإلغاء ما وثق منها».
وطالبت المذكرة بوقف الاعتداءات التي اتسعت خلال الأيام الاخيرة من خلال نزول أشخاص بآليات التسوية والتجريف بحجة شرائها من أملاك خاصة أو قبلية.
وجاء في المذكرة التي حصلت «الأيام» على نسخة منها:«نبلغكم أن الأراضي الشاسعة الممتدة في مناطق خبت الرجاع والمناطق الصحراوية المتصلة بها يوجد فيها أضرحة ومزارات لخمسة من أولياء الله الصالحين، ومن الطبيعي وفق تقاليد المنطقة أن يدفن الموتى بجوار هذه الأضرحة، ولا شك أن تكون بجوار هذه الأضرحة مقابر قديمة للمسلمين دفنت مشاهدها الرياح، كما أن بعض هذه الأراضي حصرت وفق قرار مجلس الوزراء كأملاك للأوقاف. لكن خلال العامين الماضيين برزت ظاهرة خطيرة تمثلت بظهور أشخاص ادعوا ملكيتهم للأراضي الصحراوية وبتشجيع السماسرة عملوا على تزوير وثائق غير شرعية ولا قانونية بدعوى الملكية الخاصة أو القبلية للأراضي الممتدة من عابرين شرقا إلى العارة غربا، ومن أطراف عدن والوهط جنوبا حتى الرجاع شمالا، وقد أغرت الأطماع هؤلاء الأشخاص على بيع تلك الأراضي وتوثيق البيوع رغم مناشدتنا وتحذيرنا لكثير من الجهات من عواقب العبث بمقابر الموتى وتجريف مراعي المواشي، غير أن النهب مازال متواصلا ما يهدد بنهب أراضي الأوقاف وتدمير محمية مراعي المواشي».
وخلصت المذكرة الى القول:«أملنا منكم مخاطبة محافظ المحافظة ورئيس محكمة الاستئناف والجهات ذات العلاقة بإيقاف الاعتداءات على أراضي الأوقاف والأراضي الموات والمرافق والمراهق العامة وإيقاف توثيق البيوع وإلغاء ما وثق منها».
