الاتهامات سيدة الموقف فى ندوة مسلسل «حدائق الشيطان»
> «الأيام» عن «العرب اونلاين» :
> بدأ المخرج المصرى الكبير إسماعيل عبد الحافظ ندوة مسلسله الأخير "حدائق الشيطان" التي أقيمت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بهجوم حاد واتهامات لمسئولي التليفزيون المصري الذين رفضوا عرض المسلسل رغم حصوله على تقدير "متميز" من اللجنة التى شكلها التليفزيون لتقييم الأعمال الفنية الجديدة واختيار أنسبها للعرض.
وقال عبد الحافظ إن مسئولي التليفزيون المصري يعيشون الآن "غيبوبة كاملة" مشيرا إلى أنهم لا يبحثون عن العمل الجيد لعرضه بل يعتبرون المواطن المصري "مواطن من الدرجة العاشرة" ولا يعرضون له إلا الأعمال التى تروق لهم شخصيا وهذا يحزننا جميعا على حد قوله.
وأرجع المخرج القرار "غير المنطقي إلى عدم وجود نجم كبير بالعمل يمكن من خلاله تسويقه إعلانيا" موضحا أن هذا المنطق وراء انحدار الدراما المصرية التى أصبح المعلنون يتحكمون فيها ويفرضون نجوما كبارا يحصلون على الجزء الأكبر من الميزانيات مما ينتج عنه مسلسلات "مهترئة ورديئة". وخصص الجانب الأكبر من الندوة للاحتفاء بالفنان السوري جمال سليمان الذى قام ببطولة المسلسل والاثناء على أدائه والسؤال عن أعماله الجديدة ومعه الفنانان المصريان محمود الحديني وأحمد سلامه.. إلا أن سؤالا حول الاتهامات التي وجهتها الممثلة سمية الخشاب بطلة المسلسل حول تعمد عبد الحافظ بالاتفاق مع الشركة المنتجة حذف عدد من مشاهدها لصالح تلميع الفنان السوري حولا دفة الحديث إلى المخرج مجددا ليصدر تصريحات ساخنة حول الخلاف.
وقال عبد الحافظ إنه كان يرفض الخوض فى هذا الموضوع لكنه سيكشف عن تفاصيله للمرة الأولى أمام جمهور الندوة الكبير موضحا أن كل ما قالته الخشاب لا صحة له وأنه مجرد "كذب فى كذب" على حد تعبيره لأنه لم يحذف أيا من مشاهدها رغم أن لديه كل الحق كمخرج فى أن يحذف ما يشاء من مشاهد حسب رؤيته وبالاتفاق مع المؤلف. ونفى عبد الحافظ ما قالته الخشاب فى تصريحاتها الصحفية حول كونها صاحبة المسلسل والمرشحة الأولى له من قبل مؤلفه قبل حتى أن ينتهي من كتابته مؤكدا أنها كانت المرشحة الخامسة وانه تم اختيارها بعد اعتذار المرشحات الأخريات.
وقال الكاتب محمد صفاء عامر مؤلف المسلسل فى الندوة إن سمية الخشاب تتعمد الافتراء على مخرج كبير بدافع الغيرة ليس إلا حتى أنها قالت علنا إنها لن تعمل معنا مرة ثانية وكأننا سنتضرر من عدم عملها معنا ولن نتمكن من تحقيق النجاح رغم أننا كنا أول من منحها فرصة البطولة الحقيقية. وقال الفنان محمود الحديني إنه كان شاهدا على الواقعة باعتبار أن معظم مشاهد سمية معه حيث لم يحذف منها أى مشهد حتى أن المخرج كان صبورا جدا معها على غير عادته خاصة عندما كانت تحضر للتصوير دون أن تحفظ دورها فتتسبب فى تعطيل التصوير. من جانبه رفض الفنان جمال سليمان التدخل فى الموضوع أو التعليق على اتهامات سمية لعبد الحافظ واكتفى بمتابعة المداخلات المتعددة التى لاحقت المتحدثين.
وقال عبد الحافظ إن مسئولي التليفزيون المصري يعيشون الآن "غيبوبة كاملة" مشيرا إلى أنهم لا يبحثون عن العمل الجيد لعرضه بل يعتبرون المواطن المصري "مواطن من الدرجة العاشرة" ولا يعرضون له إلا الأعمال التى تروق لهم شخصيا وهذا يحزننا جميعا على حد قوله.
وأرجع المخرج القرار "غير المنطقي إلى عدم وجود نجم كبير بالعمل يمكن من خلاله تسويقه إعلانيا" موضحا أن هذا المنطق وراء انحدار الدراما المصرية التى أصبح المعلنون يتحكمون فيها ويفرضون نجوما كبارا يحصلون على الجزء الأكبر من الميزانيات مما ينتج عنه مسلسلات "مهترئة ورديئة". وخصص الجانب الأكبر من الندوة للاحتفاء بالفنان السوري جمال سليمان الذى قام ببطولة المسلسل والاثناء على أدائه والسؤال عن أعماله الجديدة ومعه الفنانان المصريان محمود الحديني وأحمد سلامه.. إلا أن سؤالا حول الاتهامات التي وجهتها الممثلة سمية الخشاب بطلة المسلسل حول تعمد عبد الحافظ بالاتفاق مع الشركة المنتجة حذف عدد من مشاهدها لصالح تلميع الفنان السوري حولا دفة الحديث إلى المخرج مجددا ليصدر تصريحات ساخنة حول الخلاف.
وقال عبد الحافظ إنه كان يرفض الخوض فى هذا الموضوع لكنه سيكشف عن تفاصيله للمرة الأولى أمام جمهور الندوة الكبير موضحا أن كل ما قالته الخشاب لا صحة له وأنه مجرد "كذب فى كذب" على حد تعبيره لأنه لم يحذف أيا من مشاهدها رغم أن لديه كل الحق كمخرج فى أن يحذف ما يشاء من مشاهد حسب رؤيته وبالاتفاق مع المؤلف. ونفى عبد الحافظ ما قالته الخشاب فى تصريحاتها الصحفية حول كونها صاحبة المسلسل والمرشحة الأولى له من قبل مؤلفه قبل حتى أن ينتهي من كتابته مؤكدا أنها كانت المرشحة الخامسة وانه تم اختيارها بعد اعتذار المرشحات الأخريات.
وقال الكاتب محمد صفاء عامر مؤلف المسلسل فى الندوة إن سمية الخشاب تتعمد الافتراء على مخرج كبير بدافع الغيرة ليس إلا حتى أنها قالت علنا إنها لن تعمل معنا مرة ثانية وكأننا سنتضرر من عدم عملها معنا ولن نتمكن من تحقيق النجاح رغم أننا كنا أول من منحها فرصة البطولة الحقيقية. وقال الفنان محمود الحديني إنه كان شاهدا على الواقعة باعتبار أن معظم مشاهد سمية معه حيث لم يحذف منها أى مشهد حتى أن المخرج كان صبورا جدا معها على غير عادته خاصة عندما كانت تحضر للتصوير دون أن تحفظ دورها فتتسبب فى تعطيل التصوير. من جانبه رفض الفنان جمال سليمان التدخل فى الموضوع أو التعليق على اتهامات سمية لعبد الحافظ واكتفى بمتابعة المداخلات المتعددة التى لاحقت المتحدثين.