فيما يقترب إنجاز وافتتاح طريق الشريط الساحلي الدولي في مايو القادم ..حركة السير من عدن إلى المكلا مقتصرة حاليا عبر أحور
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> يتواصل العمل بوتيرة عالية لوضع اللمسات الاخيرة لإنجاز مشروع طريق الشريط الساحلي الدولي الذي يربط عدن بالمكلا ويربط اليمن من خلالها تلقائيا بدول مجلس التعاون الخليجي عبر عمان.
ويعمل هذا الطريق على اختزال المسافة الحالية من عدن الى المكلا الى النصف ويدفع معاناة المسافرين من الطريق الجبلية التي تسبب المنعطفات في استمرار الحوادث المرورية وخلفت خسائر بشرية ومادية وهذا المشروع الاستراتيجي تنفذه مجموعة بن لادن للمقاولات بطول 421 كيلومترا متمثلة في 3 مقاطع.
وعلمت «الأيام» ان هذه الطريق يحظى باهتمام القيادة السياسية حيث وجه محافظ أبين مؤخرا كافة الجهات الرسمية بتذليل صعوبات أعمال المشروع وأهمية انجازه بأسرع وقت ممكن وليتزامن مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية وسيقوم بافتتاحه فخامة رئيس الجمهورية الاخ علي عبدالله صالح.
وتتمثل الاعمال المتبقية من انجاز هذا المشروع في سفلتة لا يتجاوز طولها 80 كيلومترا بعد ان تم انجاز شوط كبير من عملية الشق والردم للطريق من أحور الى النشيمة محافظة شبوة وكذا الانتهاء من العمل مؤخرا من الجزء الاول من المشروع في اعادة تأهيل الطريق من مفرق منطقة شقرة الى مدينة أحورعاصمة المديرية بطول 114 كيلومترا.
وفيما تقام حاليا الاعمال الجارية لوضع اللمسات الاخيرة للاعمال الاسفلتية المتبقية للمشروع أصبحت الطريق عمليا مرتبطة بالمكلا حيث تشاهد حركة السيارات بأنواعها المختلفة تقطع سيرها بشكل يومي من عدن والى المكلا عبر خط طريق أحور ولم تحل الاعمال البسيطة للاسفلت دون حركة مرور السيارات التي تتم بكل سهولة ويسر وقطعها في مسافة زمنية أقل بكثير من الطريق الجبلية المرتفعة. وفي أحاديث أجرتها «الأيام» مع أصحاب السيارات ومسافرين كانت حركة سيرهم من عدن الى المكلا عبر هذا الطريق مرورا بأحور أجمعوا على أنهم كانوا لا يحلمون مطلقا ان تكون المسافة من عدن الى المكلا بهذه السرعة على الرغم من وجود مساحة بسيطة في جزء من الطريق الممتد في مناطق شبوة بدون اسفلت ولكنها مردومة بشكل جيد تجعل كافة السيارات الكبيرة والصغيرة تواصل مشوار رحلتها بكل يسر وأكدوا انه عند افتتاح هذا الطريق رسميا يكون المسافر يتناول فطوره في عدن ووجبة الدذاء يتناولها في المكلا.
ويعمل هذا الطريق على اختزال المسافة الحالية من عدن الى المكلا الى النصف ويدفع معاناة المسافرين من الطريق الجبلية التي تسبب المنعطفات في استمرار الحوادث المرورية وخلفت خسائر بشرية ومادية وهذا المشروع الاستراتيجي تنفذه مجموعة بن لادن للمقاولات بطول 421 كيلومترا متمثلة في 3 مقاطع.
وعلمت «الأيام» ان هذه الطريق يحظى باهتمام القيادة السياسية حيث وجه محافظ أبين مؤخرا كافة الجهات الرسمية بتذليل صعوبات أعمال المشروع وأهمية انجازه بأسرع وقت ممكن وليتزامن مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية وسيقوم بافتتاحه فخامة رئيس الجمهورية الاخ علي عبدالله صالح.
وتتمثل الاعمال المتبقية من انجاز هذا المشروع في سفلتة لا يتجاوز طولها 80 كيلومترا بعد ان تم انجاز شوط كبير من عملية الشق والردم للطريق من أحور الى النشيمة محافظة شبوة وكذا الانتهاء من العمل مؤخرا من الجزء الاول من المشروع في اعادة تأهيل الطريق من مفرق منطقة شقرة الى مدينة أحورعاصمة المديرية بطول 114 كيلومترا.
وفيما تقام حاليا الاعمال الجارية لوضع اللمسات الاخيرة للاعمال الاسفلتية المتبقية للمشروع أصبحت الطريق عمليا مرتبطة بالمكلا حيث تشاهد حركة السيارات بأنواعها المختلفة تقطع سيرها بشكل يومي من عدن والى المكلا عبر خط طريق أحور ولم تحل الاعمال البسيطة للاسفلت دون حركة مرور السيارات التي تتم بكل سهولة ويسر وقطعها في مسافة زمنية أقل بكثير من الطريق الجبلية المرتفعة. وفي أحاديث أجرتها «الأيام» مع أصحاب السيارات ومسافرين كانت حركة سيرهم من عدن الى المكلا عبر هذا الطريق مرورا بأحور أجمعوا على أنهم كانوا لا يحلمون مطلقا ان تكون المسافة من عدن الى المكلا بهذه السرعة على الرغم من وجود مساحة بسيطة في جزء من الطريق الممتد في مناطق شبوة بدون اسفلت ولكنها مردومة بشكل جيد تجعل كافة السيارات الكبيرة والصغيرة تواصل مشوار رحلتها بكل يسر وأكدوا انه عند افتتاح هذا الطريق رسميا يكون المسافر يتناول فطوره في عدن ووجبة الدذاء يتناولها في المكلا.
