> أوضح د. نعمان عبدالرزاق عمر بن عويض، نائب مدير مستشفى الغيظة المركزي بالمهرة أن مستشفى الغيظة المركزي غدا في وضعية أفضل ويشهد تحسنا نوعيا في مستوى خدماته الطبية والعلاجية وأداء طاقمه الطبي والتمريضي والإداري، خاصة بعد عملية إعادة تأهيله وتوسعته وتحديثه وتزويده بالأثات والأجهزة الطبية المتطورة بجميع أقسامه، حيث أصبح المواطن يجد لمريضه في المستشفى كثيرا من الخدمات وسبل الرعاية الصحية التي كانت غير متوفرة في المهرة قبل إعادة التأهيل، مما جعل المواطنين في المحافظة يشعرون بشيء من الاستقرار والطمأنينة.

وأضاف لـ «الأيام» قائلاً: «ونحن نتحدث عن هذا التحسن الجاري الذي لا شك سيتراجع ما لم يتم تزويد ودعم المستشفى بالمزيد من الإمكانيات والخدمات، فذلك لا يعني أن كل الأمور صارت جيدة فما يزال هناك نواقص واحتياجات كثيرة وكبيرة يتطلب توفرها بالإضافة إلى صعوبات جمة نعاني منها، فمثلا نحتاج إلى اختصاصية نساء وولادة واختصاصي مسالك بولية، فغياب هذه التخصصات الأساسية يجعلنا نحيل كثيرا من الحالات إلى خارج المحافظة، ضف إلى ذلك أنه ليس لدينا وسيلة مواصلات (باص) ولا سيارة إسعاف، حيث نضطر إلى استئجار سيارات خاصة لإحضار الأطباء من منازلهم عند الحاجة أو الطوارئ، وهذه مشكلة نواجهها فالباص الحالي أصبح متهالكا وغير قادر على الإيفاء بالتزامات الحركة بالمستشفى لانتهاء عمره الافتراضي.

وعبر «الأيام» أطالب قيادة وزارة الصحة والسكان بتلبية هذ المطالب ودعم مستشفى الغيظة بهذه الإمكانيات الضرورية وسد النواقص الموجودة، فهذه من أبرز المشاكل والصعوبات التي يعيشها المستشفى ونواجهها كإدارة بشكل يومي».