> لندن «الأيام» كاثرين هادون:
سعت الدول الكبرى التي تعمل على احتواء الطموحات النووية الايرانية خلال اجتماعها في لندن أمس، إلى الحد من مؤشرات التوتر بشأن مواصلة الضغط على ايران بعدما اعربت روسيا عن قلقها من الحديث عن الخيار العسكري.
واكدت لندن التي استضافت اجتماعا لكبار المسؤولين من ست دول من بينها الولايات المتحدة، ضرورة ان يبقى المجتمع الدولي متحدا في سعيه لاقناع ايران للتراجع عن تطلعاتها رغم تحدياتها الاخيرة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير "اعتقد ان ايران يجب الا تفهم ان المناقشات الخاصة التي تجري الآن مؤشر على ضعف العزيمة، بل على العكس".
واضاف "اعتقد ان على ايران الا تخطئ تقدير وحدة موقف المجتمع الدولي ازاء انتهاكها المستمر لالتزاماتها التي نصت عليها الامم المتحدة".
الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعرب في موسكو عن قلقه حول الحديث عن اللجوء الى الخيار العسكري في اشارة الى التصريحات التي ادلى بها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاسبوع الماضي.
وتأتي محادثات لندن وسط تزايد التوتر عقب اطلاق ايران اول صاروخ الى الفضاء الاحد وتصريح الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد بان عمليات تخصيب اليورانيوم هي "قطار بلا فرامل".
وعشية المحادثات، اعادت الولايات المتحدة التاكيد على عرضها اجراء محادثات مباشرة مع ايران. الا ان معلومات ذكرت ان واشنطن تعزز عملياتها السرية في ايران في اطار استراتيجية جديدة يمكن ان تؤدي الى اندلاع "مواجهة مفتوحة".
وترغب كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من مجلس الامن ان يفرض عقوبات جديدة على ايران، الا ان روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض ولهما مصالح اقتصادية واستراتيجية وفي مجال الطاقة مع ايران، تترددان في وضع مزيد من الضغوط على ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية "هذه مناقشات اولية على مستوى كبار المسؤولين لمناقشة الاجراءات الاضافية التي يمكن اتخاذها بحق ايران". ا.ف.ب
واكدت لندن التي استضافت اجتماعا لكبار المسؤولين من ست دول من بينها الولايات المتحدة، ضرورة ان يبقى المجتمع الدولي متحدا في سعيه لاقناع ايران للتراجع عن تطلعاتها رغم تحدياتها الاخيرة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير "اعتقد ان ايران يجب الا تفهم ان المناقشات الخاصة التي تجري الآن مؤشر على ضعف العزيمة، بل على العكس".
واضاف "اعتقد ان على ايران الا تخطئ تقدير وحدة موقف المجتمع الدولي ازاء انتهاكها المستمر لالتزاماتها التي نصت عليها الامم المتحدة".
الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعرب في موسكو عن قلقه حول الحديث عن اللجوء الى الخيار العسكري في اشارة الى التصريحات التي ادلى بها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاسبوع الماضي.
وتأتي محادثات لندن وسط تزايد التوتر عقب اطلاق ايران اول صاروخ الى الفضاء الاحد وتصريح الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد بان عمليات تخصيب اليورانيوم هي "قطار بلا فرامل".
وعشية المحادثات، اعادت الولايات المتحدة التاكيد على عرضها اجراء محادثات مباشرة مع ايران. الا ان معلومات ذكرت ان واشنطن تعزز عملياتها السرية في ايران في اطار استراتيجية جديدة يمكن ان تؤدي الى اندلاع "مواجهة مفتوحة".
وترغب كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من مجلس الامن ان يفرض عقوبات جديدة على ايران، الا ان روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض ولهما مصالح اقتصادية واستراتيجية وفي مجال الطاقة مع ايران، تترددان في وضع مزيد من الضغوط على ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية "هذه مناقشات اولية على مستوى كبار المسؤولين لمناقشة الاجراءات الاضافية التي يمكن اتخاذها بحق ايران". ا.ف.ب