خالد مشعل في موسكو بحثا عن دعم روسي لرفع الحظر الغربي
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل
> موسكو «الأيام» كريم طالبي :
>
بدأ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل أمس الإثنين زيارة الى موسكو تستغرق يومين يسعى خلالها للحصول على دعم روسيا من اجل رفع الحظر الدبلوماسي والاقتصادي الذي تفرضه اللجنة الرباعية على الحكومة الفلسطينية.
وقال مشعل في تصريحات ادلى بها لدى وصوله الى مطار شيريميتييفو في موسكو واورد التلفزيون الروسي "راشا توداي" ترجمتها، "نامل ان تستخدم روسيا نفوذها لدى الاسرة الدولية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وقد التقى مشعل الذي وصل قادما من دمشق حيث يقيم في المنفى، نائب وزير الخارجية الروسي المكلف شؤون الشرق الاوسط الكسندر سلطانوف.
ودعت الوزارة الروسية في بيان نشر عقب اللقاء الى "الحوار" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وجاء في البيان ان "روسيا اكدت موقفها الداعي الى تفاهم بين الفلسطينيين مع الاخذ في الاعتبار المعايير المعروفة للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط واستئناف الحوار السلمي بين الفلسطينيين واسرائيل على اساس القانون الدولي".
من جهته عبر مشعل من جديد عن تمنيه بان "تمنع (روسيا) اي ضغوط خارجية تتسبب بانشقاق داخل فلسطين" كما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية انترفاكس,وانتقد بشدة واشنطن لسياستها في المنطقة التي "لا تحمل سوى الدماء والعذابات".
كذلك سيجتمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واسرائيل منظمة "ارهابية"، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفق ما افاد متحدث باسم السفارة الفلسطينية في موسكو، غير انه من غير المقرر عقد اي لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وهذه ثاني زيارة لمشعل الى موسكو منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 2006.
وكان الهدف الرئيسي من زيارة مشعل الاولى في اذار/مارس 2006 والتي كانت اول زيارة له خارج الشرق الاوسط، الخروج من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وتاتي هذه الزيارة الثانية بعد حوالى سنة فيما تسعى حماس لرفع المقاطعة الغربية المفروضة على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها الحركة في اذار/مارس 2006.
وفرضت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة) حظرا دبلوماسيا وماليا على حكومة حماس.
وتدعو واشنطن الى مقاطعة الحكومة الفلسطينية طالما انها لم تمتثل بشكل واضح لشروط اللجنة الرباعية وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ العنف بشكل صريح والاقرار بالاتفاقات السابقة الموقعة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الجمعة ان "اللجنة الرباعية ليست موحدة في مواقفها، هناك مواقف ثمناها في اللجنة الرباعية (...) الموقف الروسي الموقف الاوروبي الى حد ما وموقف الامم المتحدة".
من جهته قال اسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس في غزة لوكالة فرانس برس ان زيارة مشعل تهدف الى "احداث انفراج من خلال العلاقة مع روسيا وان تساعد روسيا بالضغط باتجاه الحوار مع بعض الدول الاوروبية.. مثل فرنسا وايطاليا والسويد للتعاطي بايجابية مع الحكومة القادمة".
وقال ان مشعل سيسعى "لاغتنام الموقف الروسي البناء داخل اللجنة الرباعية" بشكل يحول دون الاستمرار في "محاصرة" الشعب الفلسطيني.
واوضحت الخارجية الروسية لدى اعلانها زيارة مشعل انها تندرج في اطار "الجهود الروسية الهادفة لارساء الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وتجاوز الخلافات بين الفلسطينيين".
وتعليقا على اعلان الزيارة، اعتبرت اسرائيل الجمعة انه "لا يجوز لاحد التواصل مع حماس"، وهو موقف ابلغه رئيس الوزراء ايهود اولمرت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية الخميس.
وصرحت ميري ايسين الناطقة باسم اولمرت لوكالة فرانس برس "نعتقد انه لا يجوز لاحد التواصل مع حماس لا سيما مع خالد مشعل الذي يعبر عن المواقف الاكثر تطرفا داخل هذه الحركة". (أ.ف.ب)
خالد مشعل
وقال مشعل في تصريحات ادلى بها لدى وصوله الى مطار شيريميتييفو في موسكو واورد التلفزيون الروسي "راشا توداي" ترجمتها، "نامل ان تستخدم روسيا نفوذها لدى الاسرة الدولية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وقد التقى مشعل الذي وصل قادما من دمشق حيث يقيم في المنفى، نائب وزير الخارجية الروسي المكلف شؤون الشرق الاوسط الكسندر سلطانوف.
ودعت الوزارة الروسية في بيان نشر عقب اللقاء الى "الحوار" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وجاء في البيان ان "روسيا اكدت موقفها الداعي الى تفاهم بين الفلسطينيين مع الاخذ في الاعتبار المعايير المعروفة للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط واستئناف الحوار السلمي بين الفلسطينيين واسرائيل على اساس القانون الدولي".
من جهته عبر مشعل من جديد عن تمنيه بان "تمنع (روسيا) اي ضغوط خارجية تتسبب بانشقاق داخل فلسطين" كما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية انترفاكس,وانتقد بشدة واشنطن لسياستها في المنطقة التي "لا تحمل سوى الدماء والعذابات".
كذلك سيجتمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واسرائيل منظمة "ارهابية"، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفق ما افاد متحدث باسم السفارة الفلسطينية في موسكو، غير انه من غير المقرر عقد اي لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وهذه ثاني زيارة لمشعل الى موسكو منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 2006.
وكان الهدف الرئيسي من زيارة مشعل الاولى في اذار/مارس 2006 والتي كانت اول زيارة له خارج الشرق الاوسط، الخروج من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وتاتي هذه الزيارة الثانية بعد حوالى سنة فيما تسعى حماس لرفع المقاطعة الغربية المفروضة على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها الحركة في اذار/مارس 2006.
وفرضت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة) حظرا دبلوماسيا وماليا على حكومة حماس.
وتدعو واشنطن الى مقاطعة الحكومة الفلسطينية طالما انها لم تمتثل بشكل واضح لشروط اللجنة الرباعية وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ العنف بشكل صريح والاقرار بالاتفاقات السابقة الموقعة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الجمعة ان "اللجنة الرباعية ليست موحدة في مواقفها، هناك مواقف ثمناها في اللجنة الرباعية (...) الموقف الروسي الموقف الاوروبي الى حد ما وموقف الامم المتحدة".
من جهته قال اسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس في غزة لوكالة فرانس برس ان زيارة مشعل تهدف الى "احداث انفراج من خلال العلاقة مع روسيا وان تساعد روسيا بالضغط باتجاه الحوار مع بعض الدول الاوروبية.. مثل فرنسا وايطاليا والسويد للتعاطي بايجابية مع الحكومة القادمة".
وقال ان مشعل سيسعى "لاغتنام الموقف الروسي البناء داخل اللجنة الرباعية" بشكل يحول دون الاستمرار في "محاصرة" الشعب الفلسطيني.
واوضحت الخارجية الروسية لدى اعلانها زيارة مشعل انها تندرج في اطار "الجهود الروسية الهادفة لارساء الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وتجاوز الخلافات بين الفلسطينيين".
وتعليقا على اعلان الزيارة، اعتبرت اسرائيل الجمعة انه "لا يجوز لاحد التواصل مع حماس"، وهو موقف ابلغه رئيس الوزراء ايهود اولمرت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية الخميس.
وصرحت ميري ايسين الناطقة باسم اولمرت لوكالة فرانس برس "نعتقد انه لا يجوز لاحد التواصل مع حماس لا سيما مع خالد مشعل الذي يعبر عن المواقف الاكثر تطرفا داخل هذه الحركة". (أ.ف.ب)