أحلام الامير هاري في الطفولة تصبح حقيقة

> لندن «الأيام» آن تومفورد :

>
الامير هاري
الامير هاري
الامير هاري الذي أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الخميس الماضي أنه تقرر إرساله إلى منطقة جنوب العراق في نيسان/أبريل المقبل مفتون منذ صغره بالدبابات والزى العسكري والمروحيات.

في عام 1993 ووقتها كان في الثامنة من عمره ارتدى بدلة وخوذة عسكرية حيث تم تصويره وهو يلوح بيديه من دبابة أثناء زيارة للقوات البريطانية في ألمانيا مع أمه الاميرة الراحلة ديانا.

تخرج هاري 22 عاما الان من كلية ايتون بنتائج أكاديمية أقل من ممتازة لكن لمع في صفوف الاقسام العسكرية الخاصة في الكلية.

وقد أختار الاستمرار في الجيش بدلا من الالتحاق بالجامعة وتدرب كضابط في أكاديمية سان هيرست العسكرية الشهيرة والتي تخرج منها في نيسان/أبريل عام 2006.

وقد تابعته جدته الملكة اليزابيث الثانية بفخر وهو يختلس النظر إليها أثناء مشاركته في طابور التخرج.

ومن خلال ولع هاري بالحفلات والشراب ومصاحبة الفتيات اكتسب صورة الولد المزعج بين أفراد العائلة المالكة.

وقد أوقعهم في حرج في مناسبات عديدة بمشاجراته مع المصورين بعد أن إفراطه في الشراب وكذلك تعاطيه للمخدرات بين الفينة والاخرى فضلا عن ارتدائه الزى النازي في أحدي المناسبات.

لكن عندما يتعلق الامر بمستقبله العسكري فان هاري "أمير الحفلات" دائما يأخذ الامور بمنتهي الجدية.

ومنذ اللحظة التي تخرج فيها هاري من أكاديمية سان هيرست والتحق بـ "بلوز اند رويالز" وهو يضغط من أجل الخدمة في الخطوط الامامية .

وصرحت في وقت سابق من العام الحالي صديقته منذ عدة سنوات تشيلسي ديفي المولودة في زيمبابوي بأنها ستقوم بجولة عالمية لتشغلها عن غياب هاري في العراق.

وذكرت تقارير أن هاري الشهير بلقب قائد قوات ويلز بين رفاقه في وحدة الاستطلاع المدرعة التي سيقودها هدد بالاستقالة من مهمته إذا منعه قادته من المشاركة الفعالة في العراق أو أفغانستان.

والامير هاري وهو الثالث في الترتيب لتولي العرش البريطاني وسيكون أول عضو في الاسرة الملكية يشارك في ميدان المعركة منذ أن خدم عمه الامير أندرو كطيار في سلاح البحرية الملكية عام 1982 إبان حرب الفوكلاند ضد الارجنتين. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى