الداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور في خطبة الجمعة بأحور:الأمة الإسلامية تعيش مرحلة فتن وقلاقل وصراعات داخلية مصطنعة
> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم:
> أوضح الداعية والمفكر الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور في خطبة الجمعة بجامع أحور محافظة أبين أهمية الرسالة الإسلامية التي جاء بها نبي الأمة محمد صلوات الله وسلامه عليه والتي نقلت الناس من مرحلة الجاهلية الجهلاء إلى نور الإسلام حيث جاء الإسلام ليضع اللبنة الرئيسية التي غيرت مجرى التاريخ وحياة المسلمين وذلك بنقلهم من عبادة الأوثان والأصنام إلى عبادة رب العباد وأرسى دعائم المؤاخاة بين المسلمين والأمم الأخرى.
واستطرد الداعية المشهور :«إن الأمة الإسلامية تمر هذه الأيام بأسوأ مراحلها في التاريخ الإسلامي، فأمة الإسلام اليوم أضحت تعيش في حالة فتن وحروب وقلاقل ممتدة من جزيرة العرب مهد الرسالة السماوية إلى شتى بقاع المسلمين وأضحت كل تلك الفتن هي الفيصل الذي تقف على عاتقه أمة الإسلام فما يحدث في فلسطين والعراق إلى الفتن الطائفية التي تعيشها بلادنا السعيدة اليمن وكل تلك تعبر عن الصورة المؤلمة لواقع الإسلام والمسلمين وذلك لابتعادهم عن المنهج القويم لرسالة الإسلام ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم في إرساء دعائم الأمن والأمان والسلام والمؤاخاة بعيدا عن الغلو والتطرف وصراع المذهبيات الذي بدأ يغزو ديار المسلمين ويفكك وحدتهم ويقصم عودهم حيث ظل الإسلام يدعو إلى وحدة المسلمين حيثما كانوا وأيـنما وجـدوا ويدعوهم إلى السلام العالمي».
واختتم الداعية أبوبكر العدني بن علي المشهور خطبته بالقول:«إن حل كل الأزمات التي بدأت تعصف بالقرار الإسلامي الموحد وبأمة الإسلام هو العودة إلى المبادئ الأساسية التي جاء بها الإسلام لمجابهة كل الأزمات والفتن والحروب والعودة إلى النهج القويم المستمد من المدرسة الأبوية الأولى مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي بها وبتعاليمها سيشتد ويستقيم عود أمة الإسلام وظلها».
واستطرد الداعية المشهور :«إن الأمة الإسلامية تمر هذه الأيام بأسوأ مراحلها في التاريخ الإسلامي، فأمة الإسلام اليوم أضحت تعيش في حالة فتن وحروب وقلاقل ممتدة من جزيرة العرب مهد الرسالة السماوية إلى شتى بقاع المسلمين وأضحت كل تلك الفتن هي الفيصل الذي تقف على عاتقه أمة الإسلام فما يحدث في فلسطين والعراق إلى الفتن الطائفية التي تعيشها بلادنا السعيدة اليمن وكل تلك تعبر عن الصورة المؤلمة لواقع الإسلام والمسلمين وذلك لابتعادهم عن المنهج القويم لرسالة الإسلام ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم في إرساء دعائم الأمن والأمان والسلام والمؤاخاة بعيدا عن الغلو والتطرف وصراع المذهبيات الذي بدأ يغزو ديار المسلمين ويفكك وحدتهم ويقصم عودهم حيث ظل الإسلام يدعو إلى وحدة المسلمين حيثما كانوا وأيـنما وجـدوا ويدعوهم إلى السلام العالمي».
واختتم الداعية أبوبكر العدني بن علي المشهور خطبته بالقول:«إن حل كل الأزمات التي بدأت تعصف بالقرار الإسلامي الموحد وبأمة الإسلام هو العودة إلى المبادئ الأساسية التي جاء بها الإسلام لمجابهة كل الأزمات والفتن والحروب والعودة إلى النهج القويم المستمد من المدرسة الأبوية الأولى مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي بها وبتعاليمها سيشتد ويستقيم عود أمة الإسلام وظلها».
