الأمطار والسيول بوادي حضرموت والصحراء تخلف نحو ست وفيات وتوقف الحركة بين المناطق
> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:
>
شهدت مختلف مناطق وادي حضرموت ومديريات الصحراء أمطارا غزيرة مساء الأربعاء وأمس الأول الخميس أدت إلى قطع حركة المواصلات والانتقال بين المديريات ففي يوم الأربعاء شلت الحركة مابين سيئون وتريم ومديرية السوم وأمس الأول الخميس أغلقت عدد من المدارس والمرافق الحكومية نتيجة عدم وصول الموظفين والطلاب إلى مواقعهم جراء توقف الحركة من السيول التي سالت من مختلف الوديان إلى الوادي الرئيي في حضرموت فانقطعت المواصلات مابين القطن وشبام وشبام وسيئون وتريم والسوم وكذا بين مديريات الوادي الشرقية والمديريات الصحراوية كثمود ورماه.
وكان الأخوان عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت وسعيد بايمين الأمين العام للمجلس المحلي يتابعان الموقف أولا بأول ومستوى تدفق السيول ونتائجها عبر الاتصالات والتقارير وإصدار التوجيهات، كما قام أمس الجمعة الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء بمعية العميد صالح حسين قاسم مدير الأمن بالوادي بتفقد المناطق التي شهدت سيولا وأمطارا كثيفة في الجحيل، الكودة، قاهر، فيما لازالت المناطق على طريق نبي الله هود حتى أمس في وضع سيء كشرق سنا وفغمة حيث لم تتمكن أي من الجهات الرسمية أو المواطنين الوصول إليها.
إلى ذلك أطلقت قيادة أمن الوادي والصحراء تحذيرات للأهالي وسائقي السيارات بالابتعاد عن مجاري السيول منذ مساء الثلاثاء الماضي تجنبا للوقوع في المخاطر كما أن الأجواء مازالت حتى أمس تنذر بهطول الأمطار. وحصلت «الأيام» على نتائج الحوادث التي خلفتها السيول منذ مساء الأربعاء حيث حوصرت حافلة نقل جماعية بها أكثر من 25 مسافرا من وادي حضرموت متجهة إلى الغيظة بمحافظة المهرة بالسيول بالقرب من ثمود واستطاع أفراد من أجهزة الأمن بالصحراء إنقاذ الركاب إلا أن السيول جرفت جنديين من فرقة الإنقاذ هما نايف الصبيحي الذي أصيب بعدة إصابات نقل على إثرها إلى مستشفى ثمود وحالته حتى أمس الجمعة مطمئنة فيما الجندي الآخر خالد صالح الكازمي لم يعثر عليه منذ الأربعاء وحتى أمس وأصبح في عداد المفقودين وقد نعته أجهزة الأمن، كما استطاع عدد من المواطنين بمنطقة العقاد بمديرية القطن غرب شبام إنقاذ مجموعة من السياح عند مرور سيارتهم على الجسر الأرضي وانحرافها بعد ظهر أمس الأول الخميس وكادت مياه السيول تجرفهم والسيارة لولا إنقاذ المواطنين لهم.
وأفاد «الأيام»الأخ سالم علي بن شحبل مدير عام ثمود قائلا:«إننا في السلطة المحلية نعتبر الجندي خالد الكازمي شهيدا للواجب لقيامه بالمخاطرة بحياته لإنقاذ المسافرين»، وأضاف:«لقد تضررت الطريق الإسفلتية التي هي أيضا طريق دولية تصل حضرموت بالمهرة وعمان وأصبح طول الضرر بطريق ثمود 6 كيلو منها ماجرفته السيول أو أصابه التشقق ووصلت اليوم (أمس الجمعة) فرقة من المؤسسة العامة للجسور والطرقات بهدف تقييم الأضرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه وعلى توجيهات الأخ المحافظ والوكيل فإننا نقوم حتى اللحظة بالعمل الميداني وحصر الأضرار، كما أن الصواعق ضربت عددا من محولات الكهرباء بثمود».
وفي مديرية السوم ووديانها (150 كيلو شرق الوادي) حاصرت السيول في الساعات الأخيرة من مساء الخميس وحتى الساعات الأولى أمس الجمعة عددا من الأسر بمناطق فغمة وجرفت عددا من المواشي وتضرر عدد من البيوت لم يعرف بعد عددها لاستحالة الوصول إليها، وجرفت السيول المواطن سعد عيظة المنهالي وزوجته واثنتين من بناته وحفيدته، ما نتج عنه وفاة رب الأسرة والبنتين فيما تفيد معلومات أن زوجته عثر عليها متشبثة بشجرة فيما حفيدته الطفلة أضحت في عداد المفقودين، كما انقلبت سيارة دينا بوادي وعشة وبها ثلاثة أشخاص تم إنقاذ شخصين والثالث لم يعثر عليه حتى مغرب أمس الجمعة.
وأفاد «الأيام» الأخ سعد التميمي مدير عام السوم قائلا: «حتى الآن لا يمكن التحديد وبدقة الأضرار التي أصابت المديرية حيث إن عددا من المناطق لا يمكن الوصول إليها والاتصال بها منقطع تماما ويمكن القول إن السيول جرفت عددا من أعمدة الكهرباء وطيلة يوم ونصف خيم الظلام على المديرية ونحن الآن نعمل على حصر الأضرار وتشكيل فرق لهذا الغرض وعلى تواصل مع السلطات بالمحافظة والوادي أولا بأول فالأخ المحافظ والوكيل بين حين وآخر يتواصلان لمتابعة الموقف وأود عبركم تقديم التعازي لأسرة سعد المنهالي الذين توفوا جراء جرفهم من السيول، وقد بلغت السيول حدا لم يسبق له مثيل خصوصا فغمة وشرق سنا».
وكان الأخوان عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت وسعيد بايمين الأمين العام للمجلس المحلي يتابعان الموقف أولا بأول ومستوى تدفق السيول ونتائجها عبر الاتصالات والتقارير وإصدار التوجيهات، كما قام أمس الجمعة الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء بمعية العميد صالح حسين قاسم مدير الأمن بالوادي بتفقد المناطق التي شهدت سيولا وأمطارا كثيفة في الجحيل، الكودة، قاهر، فيما لازالت المناطق على طريق نبي الله هود حتى أمس في وضع سيء كشرق سنا وفغمة حيث لم تتمكن أي من الجهات الرسمية أو المواطنين الوصول إليها.
إلى ذلك أطلقت قيادة أمن الوادي والصحراء تحذيرات للأهالي وسائقي السيارات بالابتعاد عن مجاري السيول منذ مساء الثلاثاء الماضي تجنبا للوقوع في المخاطر كما أن الأجواء مازالت حتى أمس تنذر بهطول الأمطار. وحصلت «الأيام» على نتائج الحوادث التي خلفتها السيول منذ مساء الأربعاء حيث حوصرت حافلة نقل جماعية بها أكثر من 25 مسافرا من وادي حضرموت متجهة إلى الغيظة بمحافظة المهرة بالسيول بالقرب من ثمود واستطاع أفراد من أجهزة الأمن بالصحراء إنقاذ الركاب إلا أن السيول جرفت جنديين من فرقة الإنقاذ هما نايف الصبيحي الذي أصيب بعدة إصابات نقل على إثرها إلى مستشفى ثمود وحالته حتى أمس الجمعة مطمئنة فيما الجندي الآخر خالد صالح الكازمي لم يعثر عليه منذ الأربعاء وحتى أمس وأصبح في عداد المفقودين وقد نعته أجهزة الأمن، كما استطاع عدد من المواطنين بمنطقة العقاد بمديرية القطن غرب شبام إنقاذ مجموعة من السياح عند مرور سيارتهم على الجسر الأرضي وانحرافها بعد ظهر أمس الأول الخميس وكادت مياه السيول تجرفهم والسيارة لولا إنقاذ المواطنين لهم.
وأفاد «الأيام»الأخ سالم علي بن شحبل مدير عام ثمود قائلا:«إننا في السلطة المحلية نعتبر الجندي خالد الكازمي شهيدا للواجب لقيامه بالمخاطرة بحياته لإنقاذ المسافرين»، وأضاف:«لقد تضررت الطريق الإسفلتية التي هي أيضا طريق دولية تصل حضرموت بالمهرة وعمان وأصبح طول الضرر بطريق ثمود 6 كيلو منها ماجرفته السيول أو أصابه التشقق ووصلت اليوم (أمس الجمعة) فرقة من المؤسسة العامة للجسور والطرقات بهدف تقييم الأضرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه وعلى توجيهات الأخ المحافظ والوكيل فإننا نقوم حتى اللحظة بالعمل الميداني وحصر الأضرار، كما أن الصواعق ضربت عددا من محولات الكهرباء بثمود».
وفي مديرية السوم ووديانها (150 كيلو شرق الوادي) حاصرت السيول في الساعات الأخيرة من مساء الخميس وحتى الساعات الأولى أمس الجمعة عددا من الأسر بمناطق فغمة وجرفت عددا من المواشي وتضرر عدد من البيوت لم يعرف بعد عددها لاستحالة الوصول إليها، وجرفت السيول المواطن سعد عيظة المنهالي وزوجته واثنتين من بناته وحفيدته، ما نتج عنه وفاة رب الأسرة والبنتين فيما تفيد معلومات أن زوجته عثر عليها متشبثة بشجرة فيما حفيدته الطفلة أضحت في عداد المفقودين، كما انقلبت سيارة دينا بوادي وعشة وبها ثلاثة أشخاص تم إنقاذ شخصين والثالث لم يعثر عليه حتى مغرب أمس الجمعة.
وأفاد «الأيام» الأخ سعد التميمي مدير عام السوم قائلا: «حتى الآن لا يمكن التحديد وبدقة الأضرار التي أصابت المديرية حيث إن عددا من المناطق لا يمكن الوصول إليها والاتصال بها منقطع تماما ويمكن القول إن السيول جرفت عددا من أعمدة الكهرباء وطيلة يوم ونصف خيم الظلام على المديرية ونحن الآن نعمل على حصر الأضرار وتشكيل فرق لهذا الغرض وعلى تواصل مع السلطات بالمحافظة والوادي أولا بأول فالأخ المحافظ والوكيل بين حين وآخر يتواصلان لمتابعة الموقف وأود عبركم تقديم التعازي لأسرة سعد المنهالي الذين توفوا جراء جرفهم من السيول، وقد بلغت السيول حدا لم يسبق له مثيل خصوصا فغمة وشرق سنا».
