> كاتمندو «الأيام» رويترز :
جانب من الجثث بعد الاشتباكات الدامية بين ماويين وجماعة عرقية
وكانت الاشتباكات التي وقعت الأربعاء الماضي بين المتمردين الماويين السابقين وجماعة منتدى حقوق شعب مادهيسي في بلدة جاور الحدودية التي تبعد 80 كيلومترا جنوبي كاتمندو هي الاكثر دموية هذا العام.
وقال مسؤولون ان الجانبين تبادلا الهجمات بالبنادق وعصي الخيزران بعد شجار بسبب اختيار نفس المكان لعقد اجتماع حاشد.
وقال مسؤول الشرطة كوبر كادايات بالتليفون من جاور "فرضنا حظر التجول مجددا اثناء النهار لتجنب مزيد من المخاطر والعنف."
وقال "الناس اصابهم الرعب ويخافون من احتمال تجدد الاضطرابات."
وقتل 57 شخصا على الاقل في الاحتجاجات التي نظمها ناشطو مادهيسي منذ يناير كانون الثاني وهم يحتجون من اجل الحصول على مزيد من الوظائف الحكومية والمقاعد في البرلمان لطائفتهم التي تعيش في شريط ضيق باقليم تيراي الذي يقع على الحدود مع الهند.
وخيمت هذه الاحتجاجات على عملية السلام بين الماويين والحكومة لانهاء تمرد مستمر منذ عقد من الزمان قتل فيه أكثر من 13 الف شخص.
وأنحى الماويون باللوم على مؤيدي ملك نيبال المهمش جيانيندرا في التحريض على الاضطرابات لاخراج عملية السلام عن مسارها. وقال المتحدث باسم الماويين كريشنا باهادور ماهارا ان معظم الذين قتلوا كانوا من مؤيدي الماويين.
وقالت جماعة مادهيسي ان الماويين بدأوا الاضطرابات بتحديد موعد اجتماع في نفس المكان الذي خططت الجماعة لعقد اجتماع حاشد فيه.