انتشار مرض في عسيلان بنفس أعراض حمى الضنك
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> انتشر في أوساط مواطني مديرية عسيلان بمحافظة شبوة مرض مجهول تتشابه أعراضه مع أعراض مرض حمى الضنك.
وقال مواطنون لـ «الأيام» إن هذا المرض بدأ بالظهور في أوساطهم مع مطلع شهر مارس الجاري وأسفر عن وفاة موظف بالوحدة الحسابية بالمديرية يدعى نشوان عبدالجبار الأصبحي من أبناء محافظة تعز، وذلك يوم الخميس الماضي.
وأوضحوا أن هذا المرض يداهم الحالات التي تصاب به بظهور أعراض حمى شديدة وصداع بالرأس وألم في إحدى العينين والتهاب بالمفاصل وتتطور بعض الحالات إلى خروج نزيف دموي من الأنف والفم أو فتحة الشرج.
وبهذا الصدد علمت «الأيام» أن المجلس المحلي بمديرية عسيلان قد أبلغ مساء الخميس الماضي الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة، بتفشي هذا المرض في المديرية، ووجه الأخ المحافظ مكتب الصحة والسكان بتكليف فريق متخصص للنزول إلى المديرية للاطلاع على الأوضاع الصحية فيها واتخاذ الإجراءات العاجلة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للسكان.
وفي تصريح لـ «الأيام» أكد الأخ علي ناصر هادي الشريف، مدير عام مركز الترصد الوبائي بمديرية عسيلان، أن فريقا من المختصين في مركز الترصد الوبائي والمشروع الوطني لمكافحة الملاريا بالمحافظة قد قام يوم أمس السبت بالنزول إلى المديرية بناء على تكليف محافظ شبوة ومدير عام مكتب الصحة والسكان، وزار الفريق المناطق الموبوءة وأخذ عينات من دم بعض المرضى وعينات أخرى من البعوض الناقل للوباء بالإضافة إلى كمية من المياه المتواجدة في الخزانات التي يستخدمها الأهالي، وقد غادر الفريق المديرية على أن يتم إرسال تلك العينات إلى المختبرات المركزية لتحليلها وفحصها ليتسنى معرفة نوعية هذا المرض والبعوض المسببة له.
وأكد الشريف أن هذا المرض يزداد تفشيا في أوساط المواطنين وهو ما يتطلب سرعة اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لمجابهته بكل الإمكانيات والوسائل.
ويسود الأهالي في عسيلان حالة من الخوف والقلق من تفشي هذا المرض في أوساطهم والذي تتشابه أعراضه تماما مع أعراض حمى الضنك التي تفشت في مناطق عديدة من محافظة شبوة وأصابت المئات من المواطنين وحصدت أرواح العشرات منهم خلال النصف الأخير من العام 2005م، وواجهت السلطات الصحية صعوبة بالغة في محاصرته.
وقال مواطنون لـ «الأيام» إن هذا المرض بدأ بالظهور في أوساطهم مع مطلع شهر مارس الجاري وأسفر عن وفاة موظف بالوحدة الحسابية بالمديرية يدعى نشوان عبدالجبار الأصبحي من أبناء محافظة تعز، وذلك يوم الخميس الماضي.
وأوضحوا أن هذا المرض يداهم الحالات التي تصاب به بظهور أعراض حمى شديدة وصداع بالرأس وألم في إحدى العينين والتهاب بالمفاصل وتتطور بعض الحالات إلى خروج نزيف دموي من الأنف والفم أو فتحة الشرج.
وبهذا الصدد علمت «الأيام» أن المجلس المحلي بمديرية عسيلان قد أبلغ مساء الخميس الماضي الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة، بتفشي هذا المرض في المديرية، ووجه الأخ المحافظ مكتب الصحة والسكان بتكليف فريق متخصص للنزول إلى المديرية للاطلاع على الأوضاع الصحية فيها واتخاذ الإجراءات العاجلة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للسكان.
وفي تصريح لـ «الأيام» أكد الأخ علي ناصر هادي الشريف، مدير عام مركز الترصد الوبائي بمديرية عسيلان، أن فريقا من المختصين في مركز الترصد الوبائي والمشروع الوطني لمكافحة الملاريا بالمحافظة قد قام يوم أمس السبت بالنزول إلى المديرية بناء على تكليف محافظ شبوة ومدير عام مكتب الصحة والسكان، وزار الفريق المناطق الموبوءة وأخذ عينات من دم بعض المرضى وعينات أخرى من البعوض الناقل للوباء بالإضافة إلى كمية من المياه المتواجدة في الخزانات التي يستخدمها الأهالي، وقد غادر الفريق المديرية على أن يتم إرسال تلك العينات إلى المختبرات المركزية لتحليلها وفحصها ليتسنى معرفة نوعية هذا المرض والبعوض المسببة له.
وأكد الشريف أن هذا المرض يزداد تفشيا في أوساط المواطنين وهو ما يتطلب سرعة اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لمجابهته بكل الإمكانيات والوسائل.
ويسود الأهالي في عسيلان حالة من الخوف والقلق من تفشي هذا المرض في أوساطهم والذي تتشابه أعراضه تماما مع أعراض حمى الضنك التي تفشت في مناطق عديدة من محافظة شبوة وأصابت المئات من المواطنين وحصدت أرواح العشرات منهم خلال النصف الأخير من العام 2005م، وواجهت السلطات الصحية صعوبة بالغة في محاصرته.