مقتل 11 شخصا على الاقل في هجوم على طائرة فى مقديشيو
نقل جثث القتلى
> نيروبى «الأيام» د.ب.أ :
> 
أكد متحدث باسم الحكومة الانتقالية الصومالية أمس السبت ان 11 شخصا على الاقل قد قتلوا عندما تم اسقاط طائرة تابعة لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى بالقرب من مقديشيو أمس الأول.
وقال المتحدث ان الضحايا هم افراد الطاقم ومهندسون من بيلاروس كان من المقرر ان يقوموا باصلاح طائرة اخرى تابعة للاتحاد الافريقى .
وذكر شهود عيان ان الطائرة اصيبت بصاروخ بعد اقلاعها بوقت قصير من مطار مقديشيو ظهر أمس الأول,واشتعلت النيران فى الطائرة وتحطمت فى الضواحى الواقعة شمال المدينة.
وصرح متحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى انه جارى التحقيق فى الحادث .
وادان الاتحاد الاوروبي في بيان " ماتردد عن إطلاق النار على الطائرة وإسقاطها" وحث جميع الاطراف على "إنهاء القتال على الفور".
وقتل شخصان على الاقل فى اشتباكات وقعت أمس الأول ، وهو اليوم الثالث من القنال اشرس فى العاصمة الصومالية مقديشيو..
واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الأول أن شخصين قتلا بينما زاد عدد الاشخاص الذين أصيبوا خلال القتال العنيف الدائر في مقديشو ليصل إلى 300 مصاب ولكن الرقم الاجمالي يحتمل أن يكون أكبر.
وقال باسكال هونت رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالصومال في تصريحات أدلى بها أمس الأول في العاصمة الكينية نيروبى " ان هؤلاء فقط هم الذين وصلوا الى المستشفيات ".
وفى الوقت ذاته استمر القتال بين المتمردين من جانب والجنود الاثيوبيين والصوماليين من جانب آخر مما دفع العديد من سكان مقديشيو الى مغادرة المدينة.
وصرح احد ممثلي عشيرة " الهوية" في تصريحات إذاعية في وقت سابق بأن زعماء العشائر اتفقوا مع ممثلي الجيش الاثيوبى على الانسحاب .
وتدخل عشيرة " الهوية " في عداء مع الحكومة الصومالية المؤقتة لان العشيرة تشعر بأن تمثيلها غير كاف. ونجحت الميليشيا الاسلامية التي طردتها القوات الاثيوبية فى كانون أول/ ديسمبر الماضي في تجنيد معظم أفراد هذه العشيرة .
ولم تستعد بعد بعثة السلام الافريقية بصورة كاملة,وهى البعثة التي تستهدف تحقيق الهدوء في الصومال بعد الانسحاب المقترح للقوات الاثيوبية ، للقيام بعمليات .
ولم تصل حتى الان الى الصومال سوى قوات اوغندية قوامها 1500 جندي من اجمالى عدد البعثة الافريقية المقرر ان تتمركز فى الصومال والبالغ اجمالى عددها 8000 جندي غير ان القوات الاوغندية لم تبدأ بعد فى القيام بدوريات .
وفي 16 نيسان/أبريل المقبل يعتزم حوالي 300 مندوب المشاركة في مؤتمر وفاق وطني للتشاور بشأن إيجاد حل لاحلال السلام في هذا البلد المنكوب بالحرب الاهلية في القرن الافريقي.
حطام الطائرة بعد سقوطها
وقال المتحدث ان الضحايا هم افراد الطاقم ومهندسون من بيلاروس كان من المقرر ان يقوموا باصلاح طائرة اخرى تابعة للاتحاد الافريقى .
وذكر شهود عيان ان الطائرة اصيبت بصاروخ بعد اقلاعها بوقت قصير من مطار مقديشيو ظهر أمس الأول,واشتعلت النيران فى الطائرة وتحطمت فى الضواحى الواقعة شمال المدينة.
وصرح متحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى انه جارى التحقيق فى الحادث .
وادان الاتحاد الاوروبي في بيان " ماتردد عن إطلاق النار على الطائرة وإسقاطها" وحث جميع الاطراف على "إنهاء القتال على الفور".
وقتل شخصان على الاقل فى اشتباكات وقعت أمس الأول ، وهو اليوم الثالث من القنال اشرس فى العاصمة الصومالية مقديشيو..
واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الأول أن شخصين قتلا بينما زاد عدد الاشخاص الذين أصيبوا خلال القتال العنيف الدائر في مقديشو ليصل إلى 300 مصاب ولكن الرقم الاجمالي يحتمل أن يكون أكبر.
وقال باسكال هونت رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالصومال في تصريحات أدلى بها أمس الأول في العاصمة الكينية نيروبى " ان هؤلاء فقط هم الذين وصلوا الى المستشفيات ".
وفى الوقت ذاته استمر القتال بين المتمردين من جانب والجنود الاثيوبيين والصوماليين من جانب آخر مما دفع العديد من سكان مقديشيو الى مغادرة المدينة.
وصرح احد ممثلي عشيرة " الهوية" في تصريحات إذاعية في وقت سابق بأن زعماء العشائر اتفقوا مع ممثلي الجيش الاثيوبى على الانسحاب .
وتدخل عشيرة " الهوية " في عداء مع الحكومة الصومالية المؤقتة لان العشيرة تشعر بأن تمثيلها غير كاف. ونجحت الميليشيا الاسلامية التي طردتها القوات الاثيوبية فى كانون أول/ ديسمبر الماضي في تجنيد معظم أفراد هذه العشيرة .
جانب من الجثث
ولم تصل حتى الان الى الصومال سوى قوات اوغندية قوامها 1500 جندي من اجمالى عدد البعثة الافريقية المقرر ان تتمركز فى الصومال والبالغ اجمالى عددها 8000 جندي غير ان القوات الاوغندية لم تبدأ بعد فى القيام بدوريات .
وفي 16 نيسان/أبريل المقبل يعتزم حوالي 300 مندوب المشاركة في مؤتمر وفاق وطني للتشاور بشأن إيجاد حل لاحلال السلام في هذا البلد المنكوب بالحرب الاهلية في القرن الافريقي.