باجمال يتهم «الثوري» باختلاق الأكاذيب والاشتراكي يتهم قياديا مؤتمريا بإفشال الحوار
رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال
> «الأيام» عن «المؤتمر نت»:
>
قال عبد القادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام إن الحوار هو أساس حل كل القضايا الوطنية ، مؤكداً أن الحوار الذي يجري حالياً بين الأحزاب السياسية اليمنية يتعلق بقضايا مستقبلية تحتاج إلى التوافق,وأضاف باجمال عقب جلسة الحوار التي جرت أمس بمعهد الميثاق بمشاركة أمناء عموم الأحزاب وأمناء مساعدين : هناك قضايا يحتاجها المستقبل وتتطلب تفاهمات معينة لسبب بسيط وجوهري وهو أن جدول أعمال معظم هذه القضايا سيذهب إلى البرلمان وبالتالي إذا لم يكن هناك توافق قبل الذهاب إلى البرلمان لا نستطيع تحقيق التصويت عمليا على قضايا دستورية وتشريعية سواء على هذه القضية أو تلك .
موضحاً أن من أهم القضايا التي يجري حولها الحوار التعديلات الخاصة بالنظام التشريعي أو إنشاء نظام الغرفتين ،و تعديل قانون السلطة المحلية وقانوني الأحزاب والصحافة والمطبوعات .
مشيراً إلى أن هذه القضايا محصلتها ستكون بقرار برلماني أو قرار شعبي يستفتى عليه حسبما هو موجود في الدستور .
وأقرت جلسة الحوار التي عقدت بين الأحزاب السياسية برئاسة عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الأخذ بالملاحظات التي طرحت من قبل قيادات الأحزاب حول مشروع جدول أعمال الحوار، كما أقرت عقد جلسات الحوار يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع .
كما شهدت الجلسة الثانية للحوار توافقاً على معظم القضايا المطروحة في مقدمتها ضوابط للحوار وما تم الاتفاق عليه بشأن توصيات الإتحاد الأوروبي الورادة في تقريره عن الانتخابات الرئاسية والمحلية لعام 2006م ، وكذلك الضوابط والمبادئ الأساسية للحوار والضوابط الإعلامية وتشكيل السكرتارية ، حيث أكد المشاركون أن الحوار يمثل قيمة مهمة لتحديد الآليات التي تتطلبها ، والتي تأتي في إطار الإصلاحات التي تشهدها البلاد في مجالات متعددة .
ومن ضمن القضايا المطروحة للحوار القوانين الخاصة بالحقوق والحريات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والسياسات الاقتصادية حيث تندرج في إطارها الأسعار والأجور والشفافية في الموازنة وتحيد الوظيفة العامة وتم الاتفاق على تحديد جلسات أخرى للحوار حول تصفية آثار الصراعات عقب اقتراح الأستاذ عبد القادر باجمال ووافقه اليدومي على ذلك .
واتفق الجميع على أن النقاش الذي جرى أمس كان مثمراً مؤكدين أن الحوار الذي يجري حالياً بين كافة الأطراف السياسية يلبي بالدرجة الأولى حاجة المجتمع .
وكانت اللجنة الثلاثية المكونة من كل من سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام والدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ، والدكتور عبدالوهاب محمود الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي صاغت مشروع جدول أعمال الحوار وضوابطه في اجتماعها المنعقد أواخر الأسبوع الماضي .
حضر اللقاء عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء وأمين عام المؤتمر الشعبي العام والشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر وعبد الله أحمد غانم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر وعبد الوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ورئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك ومحمد اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومحمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية والناطق باسم اللقاء المشترك ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح وأمناء عموم بقية الأحزاب الممثلة في مجلس النواب .
باجمال يتهم «الثوري» باختلاق الاكاذيب ويؤكد على وحدة القرار في المؤتمر والاشتراكي يرد
< «الأيام» عن «26سبتمبرنت»/«الاشتراكي نت»:
< أبدى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد القادر باجمال استياءه من أخبار نشرتها صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني المعارض الخميس الماضي قالت فيها إن "هناك جناح في المؤتمر يرفض الحوار مع الأحزاب والقوى السياسية".
وقال باجمال " هذا الخدش الإعلامي الرخيص الذي ارتكبته الثوري في هذه الفترة التي تشهد بداية الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية، لا يخدم الحوار كما أنه لا يعزز جسور الثقة المطلوبة بين المتحاورين" .
وأضاف بإجمال في تصريح صحفي له أمس " إن ما اختلقته الصحيفة من رواية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، إنما أرادت من خلال ما نشرته أن توحي أن ثمة خلافات بين قيادات المؤتمر الشعبي العام " ، واصفاً ما نشرته تلك الصحيفة بـأنه " وهم وأكذوبة ومغالطة سافرة تنم عن نوايا باطنية تختزنها بعض قيادات الحزب الاشتراكي والصحيفة الناطقة باسمهم" . وقال " من العيب أن تضع الصحيفة أخبارا وروايات من نسيج الخيال وأن تدعي أنها تمتلك الحقيقة وهي غارقة في العقلية الشمولية وفي نظرية المؤامرة التي درجت عليها" .
وأكد أن ما " يسود قيادات المؤتمر الشعبي العام من احترام وثقة متبادلة لا يمكن أن تمس من قبل أحد" .
وقال باجمال " إن المؤتمر الشعبي العام ، الصانع للوحدة، والمدافع عنها، والواقف سداً منيعاً ضد المناوئين لها، والانفصاليين في ضمائرهم وعقولهم، ممن يلتحفون الكذب ويبشرون بالأوهام، يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة وبتنظيم واع ومتماسك" .
واعتبر الأمين العام للحزب الحاكم " محاولة صحيفة «الثوري» التشكيك في بنيان المؤتمر الفكري أو السياسي أو التنظيمي هي رغبة مريضة لبعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني والقائمين على الصحيفة".
وعلق موقع «الاشتراكي نت» بالقول: «ردا على التصريح الذي نسب إلى أمين عام المؤتمر الشعبي العام ونشره موقع 26سبتمبر نت مسا اليوم (أمس) السبت, وتضمن تهم "الانفصالية" والمرضية ضد الحزب الاشتراكي وقياداته والقائمين على صحيفة الثوري قال مصدر في الحزب الاشتراكي اليمني " إننا في الحزب الاشتراكي نجد انفسنا محتارين في تفسير بعض مواقف وتصريحات عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام وفي تفسير توقيتها المريب حيث نجدهم يفزعون في كل مرة يحصل فيها اتفاق أو بداية تفاؤل حول الحوار السياسي وإمكانية نجاحه فيسارعون إلى إصدار تصريحات اتهامية ومسيئة للمشترك وللحزب الاشتراكي اليمني بالذات، ومنها التصريح المنسوب إلى الأستاذ عبدالقادر باجمال الأخير الذي نكن له كل احترام , لكنهم - أضاف المصدر - يسارعون إلى نفي هذه التصريحات ونسبته إليهم ، وعندما نسأل بعضهم لماذا هذه التصريحات ولماذا في هذا التوقيت يردون علينا بقولهم :
اسألوا الأخ عبده برجي، وما إذا كان يرغب في الحوار الوطني أم انه يسعى إلى إفشاله ويحبذ بدلا عنه الحروب والصراعات المسلحة ومنها تذكيرنا باستمرار وبمناسبة وبدون مناسبة بحرب صيف 1994م ونتائجها الكارثية على نسيج الوحدة الوطنية. وختم المصدر تصريحه بالإشارة إلى المثل العربي الشهير"وعند جهينة الخبر اليقين.
وكانت صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني قد نشرت بعضا من تفاصيل اللقا الاول بين قيادات احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام موردة خبر الاتصال التلفوني الذي جرى بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء عبد القادر باجمال وكيف أصر الأول على ضرورة قراءة بيان صادر ضد أحزاب اللقاء المشترك في أول جلسات الحوار وهو ما رفضه باجمال.
وبعد مشادات كلامية بين الرئيس ورئيس ورزائه حسب «الثوري»،,قال الأخير غاضبا " اقترح عليك أن تعين الاخ عبده برجي أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام بدلا عني».
رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال
موضحاً أن من أهم القضايا التي يجري حولها الحوار التعديلات الخاصة بالنظام التشريعي أو إنشاء نظام الغرفتين ،و تعديل قانون السلطة المحلية وقانوني الأحزاب والصحافة والمطبوعات .
مشيراً إلى أن هذه القضايا محصلتها ستكون بقرار برلماني أو قرار شعبي يستفتى عليه حسبما هو موجود في الدستور .
وأقرت جلسة الحوار التي عقدت بين الأحزاب السياسية برئاسة عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الأخذ بالملاحظات التي طرحت من قبل قيادات الأحزاب حول مشروع جدول أعمال الحوار، كما أقرت عقد جلسات الحوار يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع .
كما شهدت الجلسة الثانية للحوار توافقاً على معظم القضايا المطروحة في مقدمتها ضوابط للحوار وما تم الاتفاق عليه بشأن توصيات الإتحاد الأوروبي الورادة في تقريره عن الانتخابات الرئاسية والمحلية لعام 2006م ، وكذلك الضوابط والمبادئ الأساسية للحوار والضوابط الإعلامية وتشكيل السكرتارية ، حيث أكد المشاركون أن الحوار يمثل قيمة مهمة لتحديد الآليات التي تتطلبها ، والتي تأتي في إطار الإصلاحات التي تشهدها البلاد في مجالات متعددة .
ومن ضمن القضايا المطروحة للحوار القوانين الخاصة بالحقوق والحريات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والسياسات الاقتصادية حيث تندرج في إطارها الأسعار والأجور والشفافية في الموازنة وتحيد الوظيفة العامة وتم الاتفاق على تحديد جلسات أخرى للحوار حول تصفية آثار الصراعات عقب اقتراح الأستاذ عبد القادر باجمال ووافقه اليدومي على ذلك .
واتفق الجميع على أن النقاش الذي جرى أمس كان مثمراً مؤكدين أن الحوار الذي يجري حالياً بين كافة الأطراف السياسية يلبي بالدرجة الأولى حاجة المجتمع .
وكانت اللجنة الثلاثية المكونة من كل من سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام والدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ، والدكتور عبدالوهاب محمود الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي صاغت مشروع جدول أعمال الحوار وضوابطه في اجتماعها المنعقد أواخر الأسبوع الماضي .
حضر اللقاء عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء وأمين عام المؤتمر الشعبي العام والشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر وعبد الله أحمد غانم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر وعبد الوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ورئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك ومحمد اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومحمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية والناطق باسم اللقاء المشترك ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح وأمناء عموم بقية الأحزاب الممثلة في مجلس النواب .
باجمال يتهم «الثوري» باختلاق الاكاذيب ويؤكد على وحدة القرار في المؤتمر والاشتراكي يرد
< «الأيام» عن «26سبتمبرنت»/«الاشتراكي نت»:
< أبدى الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد القادر باجمال استياءه من أخبار نشرتها صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني المعارض الخميس الماضي قالت فيها إن "هناك جناح في المؤتمر يرفض الحوار مع الأحزاب والقوى السياسية".
وقال باجمال " هذا الخدش الإعلامي الرخيص الذي ارتكبته الثوري في هذه الفترة التي تشهد بداية الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية، لا يخدم الحوار كما أنه لا يعزز جسور الثقة المطلوبة بين المتحاورين" .
وأضاف بإجمال في تصريح صحفي له أمس " إن ما اختلقته الصحيفة من رواية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، إنما أرادت من خلال ما نشرته أن توحي أن ثمة خلافات بين قيادات المؤتمر الشعبي العام " ، واصفاً ما نشرته تلك الصحيفة بـأنه " وهم وأكذوبة ومغالطة سافرة تنم عن نوايا باطنية تختزنها بعض قيادات الحزب الاشتراكي والصحيفة الناطقة باسمهم" . وقال " من العيب أن تضع الصحيفة أخبارا وروايات من نسيج الخيال وأن تدعي أنها تمتلك الحقيقة وهي غارقة في العقلية الشمولية وفي نظرية المؤامرة التي درجت عليها" .
وأكد أن ما " يسود قيادات المؤتمر الشعبي العام من احترام وثقة متبادلة لا يمكن أن تمس من قبل أحد" .
وقال باجمال " إن المؤتمر الشعبي العام ، الصانع للوحدة، والمدافع عنها، والواقف سداً منيعاً ضد المناوئين لها، والانفصاليين في ضمائرهم وعقولهم، ممن يلتحفون الكذب ويبشرون بالأوهام، يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة وبتنظيم واع ومتماسك" .
واعتبر الأمين العام للحزب الحاكم " محاولة صحيفة «الثوري» التشكيك في بنيان المؤتمر الفكري أو السياسي أو التنظيمي هي رغبة مريضة لبعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني والقائمين على الصحيفة".
وعلق موقع «الاشتراكي نت» بالقول: «ردا على التصريح الذي نسب إلى أمين عام المؤتمر الشعبي العام ونشره موقع 26سبتمبر نت مسا اليوم (أمس) السبت, وتضمن تهم "الانفصالية" والمرضية ضد الحزب الاشتراكي وقياداته والقائمين على صحيفة الثوري قال مصدر في الحزب الاشتراكي اليمني " إننا في الحزب الاشتراكي نجد انفسنا محتارين في تفسير بعض مواقف وتصريحات عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام وفي تفسير توقيتها المريب حيث نجدهم يفزعون في كل مرة يحصل فيها اتفاق أو بداية تفاؤل حول الحوار السياسي وإمكانية نجاحه فيسارعون إلى إصدار تصريحات اتهامية ومسيئة للمشترك وللحزب الاشتراكي اليمني بالذات، ومنها التصريح المنسوب إلى الأستاذ عبدالقادر باجمال الأخير الذي نكن له كل احترام , لكنهم - أضاف المصدر - يسارعون إلى نفي هذه التصريحات ونسبته إليهم ، وعندما نسأل بعضهم لماذا هذه التصريحات ولماذا في هذا التوقيت يردون علينا بقولهم :
اسألوا الأخ عبده برجي، وما إذا كان يرغب في الحوار الوطني أم انه يسعى إلى إفشاله ويحبذ بدلا عنه الحروب والصراعات المسلحة ومنها تذكيرنا باستمرار وبمناسبة وبدون مناسبة بحرب صيف 1994م ونتائجها الكارثية على نسيج الوحدة الوطنية. وختم المصدر تصريحه بالإشارة إلى المثل العربي الشهير"وعند جهينة الخبر اليقين.
وكانت صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني قد نشرت بعضا من تفاصيل اللقا الاول بين قيادات احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام موردة خبر الاتصال التلفوني الذي جرى بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء عبد القادر باجمال وكيف أصر الأول على ضرورة قراءة بيان صادر ضد أحزاب اللقاء المشترك في أول جلسات الحوار وهو ما رفضه باجمال.
وبعد مشادات كلامية بين الرئيس ورئيس ورزائه حسب «الثوري»،,قال الأخير غاضبا " اقترح عليك أن تعين الاخ عبده برجي أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام بدلا عني».