استمرار الانهيارات وتساقط الصخور من أسفل قلعة المقاطرة التاريخية

> المقاطرة «الأيام» خاص:

> مازالت ظاهرة الانهيارات وتساقط الصخور من أسفل قلعة المقاطرة التاريخية قائمة منذ ما يقرب من اربعة أشهر مثيرة بذلك مخاوف اهالي المناطق الواقعة أسفل القلعة وهي الخزمار، المكابرة، الدهمشة، جبران المسيجد، الأكاحلة، المدجرة.

وكان الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج، قد كلف مهندسين جيولوجيين للنزول الميداني الى مديرية المقاطرة لمعاينة تلك الظاهرة، حيث أعد المهندسان الجيولوجيان تقريرا عن نتائج نزولهما الميداني وذلك بتاريخ 30 يناير 2007م.. جاء فيه:

«المناطق المذكورة أعلاه تقع أسفل قلعة المقاطرة التي تطل على أغلب مناطق وعزل المديرية، والصخور الطبيعية المكونة للقلعة تعتبر مكونا أصليا، حيث إن هذه الصخور حماية طبيعية في ارتكاز قائم وصعوبة شديدة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها بسهولة، وهي كذلك في كل جوانبها تقريبا.

ـ ان أغلب المناطق شرق القلعة وغربها هي المناطق التي تتعرض للأضرار من تساقط الصخور والانهيارات من أطراف وجوانب أرضية القلعة، وهذه المناطق شديدة الانحدار وذات طبيعة قاسية مع الصعوبة والوعورة في تضاريسها وطرقاتها بصفة عامة.

ـ إن الضرر واضح على المدرجات الزراعية وبالتالي على المساكن المجاورة.

ـ التخوف من وضعية الصخور المتشققة والكثيرة على جوانب الصخور المكونة للقلعة، خاصة وأن الكثير من منازل الأهالي والتجمعات سوف تعترض مسار الانهيارات وهنا تكون الكارثة لا سمح الله.

ـ الخوف أثر على الحياة واضحى الهم اليومي للأهالي من حيث التنقل إلى المناطق المجاورة وحد من نشاط الرعي والزراعة وذهاب الطلاب إلى مدارسهم.

ـ التخوف أرغم بعض الأهالي على هجر منازلهم بعد ظهور التشققات الواضحة عليها.

ـ التشققات العميقة على الصخور المطلة على التجمعات السكنية للأهالي والمدرجات الزراعية في أغلب المناطق المذكورة أعلاه.

ـ هناك انجرافات للأراضي الزراعية وانهيارات لبعض المساكن نتيجة الأمطار التي من الله بها على هذه المناطق في الأيام السابقة.

ـ نشير إلى أن هناك خطرا جديا نتيجة وضعية الصخور الكبيرة والتي هي بوضعية حرجة وهي كثيرة وظاهرة على الكثير من المناطق المذكورة أعلاه.

ـ لحظة إعداد هذا التقرير تلقينا بلاغات من الأهالي باستمرار الانهيارات في هذه المناطق.

ـ نرى سرعة التوجيه بإيجاد الحلول المناسبة وإخلاء المناطق تحت الخطر والتوجيه بسرعة العمل مع الجهات ذات العلاقة.

ـ مرفق صور مختارة توضح بعض الإاهيارات والتشققات والانجرافات في هذه المناطق والعزل.. هذا ما لزم رفعه، ولكم الرأي والتوجيه».

ومن الواضح أن التقرير المشار إليه قد مضى عليه أكثر من شهر ونصف على وضعه من قبل المهندسين الجيولوجيين اللذين كلفا بالنزول لمعاينة تلك الظاهرة، في الوقت الذي يتساءل أهالي تلك المناطق المهددة بالخطر عن الإجراءات التي ينبغي ان تقوم بها الجهات المختصة عملا بما جاء في التقرير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى