حجم المحنة

> «الأيام» عبدالاله سالم الضباعي:

> ورث الزمّارُ من الماضي

ثقباً في طبلة أذنه

فتجده دوماً لا يهدأ

يؤذينا... وعديم الفطنةْ

والأب يورّثُ مهنته

والفطرة كالعادة ابنه

لا يحسنُ شيئاً غير النفخ

ونذيرُ شؤم في لحنه

أطراف يديه أنامله

لا تقفُ حتى في كفنه

نظرتُه تنمُّ عن حقد

أضمره عن سابق نيةْ

لا يفقه حين تخاطبه

وبطبعه لا يحسن ظنه

ولكيما يبلغ أهدافاً

زيفاً

يتزلف عنوه

إفكٌ يتظاهر في حبك

ويداهنُ ضمّكَ في حضنه

وسمتُهُ لا يشكر فضلاً

وجحودٌ تفرضه المهنةْ

لا يدرك قطعاً نفاخ البوق

حرمانه من ريح الجنةْ

لا يعي الثملُ ولن يُقلع

من أدمن في زرع الفتنةْ

لم ينجُ من لزم (ضبره)

حياً

أو ميتاً في قبره

هل ندركُ حجم المحنةْ

الضبر باللهجة اليافعية إحدى زوايا الدار أو الحجرة عندما يلزمها الرجل معتكفاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى