الفنان المهاجر محمد أحمد سالم بامسلم (المسلمي) لـ«الأيام»: ظهرت لأول مرة في تلفزيون عدن عام 78 في سهرة خاصة جمعتني بالفنان الراحل العزاني

> عدن «الأيام» خاص :

>
الفنان المهاجر محمد أحمد سالم بامسلم
الفنان المهاجر محمد أحمد سالم بامسلم
فنان مبدع نشأ في أسرة فنية، وكما يقال ابن الوز عوّام، فجده الفنان الكبير عوض عبدالله المسلمي وخاله الشاعر الغنائي الكبير أحمد بومهدي رحمهما الله، تشرب الفن من أصوله بدءاً بوالده الذي شجعه منذ الصغر واشترى له عوداً لكي يتقن العزف. ورغم غربته الطويلة في الكويت الشقيق إلا أنه لم ينسلخ عن أرضه اليمن فغنّى لها وجاب العديد من الأقطار العربية بصحبة فرقته الخاصة التي أنشأها لينشر الفن اليمني الأصيل.

وفي السطور التالية نبذة تعريفية بالفنان محمد المسلمي وحكايته مع الفن الجميل:

محمد أحمد سالم بامسلم الملقب بـ (محمد المسلمي) نسبة لجدي الفنان الكبير عوض عبدالله المسلمي رحمه الله، من مواليد الحوطة بشبوة مقيم بدولة الكويت منذ عام 1966م، متزوج ولي من الأبناء 4 والبنات 3 أكبرهم أحمد المصاحب لي في معظم حفلاتي كعازف إيقاع، وقد حصلت على لقبي الفني من الخال أحمد بومهدي الشاعر الكبير رحمه الله، وكان له الفضل الكبير بعد الله في مسيرتي الفنية وظهوري لأول مرة في تلفزيون عدن عام 78م في سهرة خاصة جـمعتني بالفنان الراحل محمد صالح عزاني.

وفي دولة الكويت محل إقامتي كان التشجيع من الوالد رحمه الله أحمد بامسلم الذي قام بشراء العود لي ووفر لي الجو الفني وبذل كل جهد حتى أتمكن من تعلم العزف على العود، واتفق مع الأستاذ الفنان أحمد عبدالرب البكري من أبناء الشحر أطال الله في عمره على تعليمي العزف على آلة العود وهنا وبعد أن تمكنت من العزف والأداء قمت بالانضمام للفرقة اليمنية بدولة الكويت، التي كان يرأسها الأستاذ سعيد محمد بامطرف وبإدارة الأخ الملحن فوزي خريصان كعازف عود وفنان، وكانت الفرقة تضم كوكبة من الفنانين والعازفين المتميزين وكان لي شرف المشاركة في أعياد الاستقلال 30 نوفمبر ومهرجان الترويج السياحي الكويتي لعدة سنوات، وشاركت في العديد من حفلات الزواج والمناسبات الخاصة لأبناء الجالية اليمنية والأشقاء بدولة الكويت وعلى رأسهم الأخ الكريم خالد عبدالمحسن الراشد الذي مازال يدعمني فنيا ومعنويا إلى يومنا هذا.

بعد تحقيق الوحدة المباركة تم تأسيس جمعية الجالية اليمنية برئاسة الأستاذ سعيد كرامة عوض، وكان لي الشرف أن أكون رئيس اللجنة الفنية التي قدمنا من خلالها العديد من الفعاليات الخاصة بعيد الوحدة اليمنية 22 مايو والعديد من المناسبات الوطنية، وكان لسفيرنا سعيد هادي عوض العولقي والقائم بالأعمال المخلافي أبوعمار والقنصل اليمني فكري السقاف الدور الكبير في إنجاح وتأسيس الجمعية بدولة الكويت، والحمد لله فقد أكمل المسيرة من بعدهم سفيرنا الحالي علي حسن الأحمدي وطاقم السفارة وأبناء الجالية الكرام فبجهودهم وتفانيهم استمرت الجمعية وتقدمت لأرقى مستوى، وكان هذا حلماً وتحقق بفضل الله ثم هؤلاء المخلصين من أبناء اليمن.

على المستوى الشخصي أمتلك فرقة خاصة أطلقت عليها اسم (فرقة النغم الأصيل) وأقمت عدة حفلات خاصة وعامة، ومازلت مستمرا في العطاء ونشر الفن اليمني بين أبناء اليمن في الخارج وأبناء دول الخليج لما يحمل هذا الفن من رقي وأصالة، وهذا واجب كل فنان ينتمي إلى هذه الأرض العزيزة على قلوبنا جميعا.

أقمت عدة سفرات فنية لجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والتي كان منها سفري إلى الصين الشعبية برفقة وتشجيع ودعم الأخ الكريم عمر سميدع بابوظبي، وكانت فرصة طيبة للقاء أبناء الجالية اليمنية والتعرف بهم في الصين.

والآن أنا هنا في بلدي الحبيب أقوم بزيارتي السنوية لأرض الوطن ولأهلي وأخواني، وأقمت العديد من الجلسات الفنية أهمها منتدى الباهيصمي المهتم بتكريم الفنانين والشعراء والمبدعين اليمنيين، ولهم كل الامتنان على ذلك.

وأحب هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل للإخوة الأعزاء عبدالله عبدالقادر باحاج وأحمد سنكر وعبدالله عوض المسلمي على رعايتهم الفنية لي منذ وصولي وحتى هذه اللحظة، كما أتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح على دعمه اللا محدود للجالية اليمنية بدولة الكويت وأيضا وزير الثقافة خالد الرويشان على تكريم الفنانين والمبدعين اليمنيين في الداخل والخارج وكل ما يقوم به من أجلنا، والشكر كل الشكر لصحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها والصحفيين العاملين بها على استضافتهم لي وكل التقدير لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى