اشتباك بين القوات العراقية ومسلحين بعد هجوم على مسجد للسنة
القوات العراقية انتشرت بشكل واسع امام المسجد المدمر
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
اشتبكت قوات أمريكية وعراقية مع مسلحين في بلدة إلى الجنوب من بغداد أمس الأحد عقب إضرام النار في مسجد للسنة في هجوم انتقامي فيما يبدو لتدمير مسجد للشيعة في نفس البلدة في اليوم السابق.
وفجر مسلحون مسجدا للسنة في بلدة الحصوة التي يسكنها مزيج طائفي على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة العراقية صباح أمس الأحد ودمروا مئذنته وحولوا بقية المبنى الخالي الى انقاض.
وقال اللواء قيس المعموري قائد الشرطة في بلدة الحلة القريبة إن شخصين أصيبا وهوجم مسجد آخر للسنة ولكن أنباء وردت عن أن الخسائر التي لحقت به محدودة.
وجاء الهجومان بعد انفجار شاحنة ملغومة خلال هجوم انتحاري أمام مسجد للشيعة في الحصوة أمس الأول مما أسفر عن مقتل 14 على الاقل وإصابة 21,ولم يتبق من المسجد سوى مئذنته التي ظلت قائمة.
وقال مصور يعمل مع رويترز صور الهجوم إنه بينما كان سكان شيعة يتفقدون أنقاض المسجد اليوم تعرض طابور من المدرعات الأمريكية وسيارات همفي عراقية في مكان قريب لنيران الأسلحة الآلية.
وشوهد جنود أمريكيون يهرعون إلى مبان مجاورة,وهز المنطقة انفجار أدى لتصاعد سحب كثيفة من الغبار فى الهواء. ولم تتسن على الفور معرفة سبب الانفجار.
وقال الجيش الأمريكي الذي لا يعلق عادة على عمليات دائرة إنه يتحقق من صحة التقرير.
وقال المعموري إن الاشتباك أدى إلى قطع أحد الطرق الرئيسية التي تربط بغداد بجنوب العراق لحوالي 90 دقيقة وفرض حظر للتجول في البلدة لعدة ساعات.
وأضاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات واعتقل عدد كبير من المشتبه بهم.
وتمثل المساجد وغيرها من المراكز الدينية أهدافا متكررة للهجمات,وأشعل تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في فبراير شباط عام 2006 موجة من الاقتتال الطائفي بين الشيعة والسنة مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
جنود من القوات العراقية يقومون بتفتيش احد المساجد المدمرة
وفجر مسلحون مسجدا للسنة في بلدة الحصوة التي يسكنها مزيج طائفي على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة العراقية صباح أمس الأحد ودمروا مئذنته وحولوا بقية المبنى الخالي الى انقاض.
وقال اللواء قيس المعموري قائد الشرطة في بلدة الحلة القريبة إن شخصين أصيبا وهوجم مسجد آخر للسنة ولكن أنباء وردت عن أن الخسائر التي لحقت به محدودة.
وجاء الهجومان بعد انفجار شاحنة ملغومة خلال هجوم انتحاري أمام مسجد للشيعة في الحصوة أمس الأول مما أسفر عن مقتل 14 على الاقل وإصابة 21,ولم يتبق من المسجد سوى مئذنته التي ظلت قائمة.
وقال مصور يعمل مع رويترز صور الهجوم إنه بينما كان سكان شيعة يتفقدون أنقاض المسجد اليوم تعرض طابور من المدرعات الأمريكية وسيارات همفي عراقية في مكان قريب لنيران الأسلحة الآلية.
وشوهد جنود أمريكيون يهرعون إلى مبان مجاورة,وهز المنطقة انفجار أدى لتصاعد سحب كثيفة من الغبار فى الهواء. ولم تتسن على الفور معرفة سبب الانفجار.
وقال الجيش الأمريكي الذي لا يعلق عادة على عمليات دائرة إنه يتحقق من صحة التقرير.
وقال المعموري إن الاشتباك أدى إلى قطع أحد الطرق الرئيسية التي تربط بغداد بجنوب العراق لحوالي 90 دقيقة وفرض حظر للتجول في البلدة لعدة ساعات.
وأضاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات واعتقل عدد كبير من المشتبه بهم.
وتمثل المساجد وغيرها من المراكز الدينية أهدافا متكررة للهجمات,وأشعل تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في فبراير شباط عام 2006 موجة من الاقتتال الطائفي بين الشيعة والسنة مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.