كرموا براعم باعامر وحافظوا عليهم
> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:
> اليمن السعيد بكر الحضارة والتاريخ والتميز منذ القدم، اليمن التي ابهرت العالم بوحدتها المباركة.. اليمن نخوة الرجال وكنوز لاتوصف، تبهر الزائر اليها وفي اطار اليمن السعيد اشياء كثيرة بحاجة الى الاكتشاف والاهتمام والاستفادة منها لتعود بالفائدة الكبرى على الوطن الكبير.
وفي الاطار الرياضي فهناك الانجازات التي تحققت لكنها لا ترقى الى تاريخنا وكان بالامكان ان نحافظ على ما وصلنا اليه من ازدهار رياضي لا مثيل له بل كنا الافضل على مستوى الجزيرة العربية والخليج، وكانت الإشادة والريادة تشير الينا فمن منا لا يتذكر رياضة عدن وتفوق رجالاتها لكننا ضيعنا التواصل في الرياضة وقطعنا الحبل واستفاد الاشقاء والاخوة في دول الجوار من تجربتنا وخططوا حتى تفوقوا علينا حتى اصبحت المسافة بيننا وبينهم كبيرة، ولا تزال الفرصة مواتية لنا اذا قمنا بالتخطيط السليم بالاستفادة من الكوادر الرياضية ومنها عدن صاحبة التاريخ الرياضي العريق.
ونحن على اعتاب مرحلة جديدة اذا تمكنا من الاستفادة من بناء الاساس بركائزه القوية ،حتما سوف نتطور وفق امكاناتنا ولقد اعطى لنا براعمنا درسا في التفوق والابداع بالاداء الراقي في المهرجان الآسيوي السادس، حيث تفوقوا في ملاعب اكاديمية التفوق الرياضي اسباير بالدوحة العاصمة القطرية وحققوا 9 انتصارات لهؤلاء البراعم مصحوبة بالتميز وأعلن هذه الانتصارات بالثمانية على منتخب الكويت وعروض قدمها منتخبنا نال بموجبها احترام الجميع وخرجنا من هذا التفوق بالتأكيد بالاستفادة الكبيرة للكرة اليمنية واكتشاف هؤلاء البراعم من ربوع اليمن شيء جميل واستطاع المدرب الوطني القدير ان يوظف قدرات هؤلاء بشكل سليم وزرع الثقة حتى جاءت الحصيلة جميلة اسعدت الجماهير الرياضية في بلادنا، والاشقاء العرب والاوروبيين والذين حضروا المهرجان الناجح في دولة قطر والجهات الرياضية المسؤولة عن التطور فكرموا براعم باعامر وحافظوا عليهم من اجل اليمن والمستقبل الزاهر بإذن الله .. فهل نعي ذلك؟
وفي الاطار الرياضي فهناك الانجازات التي تحققت لكنها لا ترقى الى تاريخنا وكان بالامكان ان نحافظ على ما وصلنا اليه من ازدهار رياضي لا مثيل له بل كنا الافضل على مستوى الجزيرة العربية والخليج، وكانت الإشادة والريادة تشير الينا فمن منا لا يتذكر رياضة عدن وتفوق رجالاتها لكننا ضيعنا التواصل في الرياضة وقطعنا الحبل واستفاد الاشقاء والاخوة في دول الجوار من تجربتنا وخططوا حتى تفوقوا علينا حتى اصبحت المسافة بيننا وبينهم كبيرة، ولا تزال الفرصة مواتية لنا اذا قمنا بالتخطيط السليم بالاستفادة من الكوادر الرياضية ومنها عدن صاحبة التاريخ الرياضي العريق.
ونحن على اعتاب مرحلة جديدة اذا تمكنا من الاستفادة من بناء الاساس بركائزه القوية ،حتما سوف نتطور وفق امكاناتنا ولقد اعطى لنا براعمنا درسا في التفوق والابداع بالاداء الراقي في المهرجان الآسيوي السادس، حيث تفوقوا في ملاعب اكاديمية التفوق الرياضي اسباير بالدوحة العاصمة القطرية وحققوا 9 انتصارات لهؤلاء البراعم مصحوبة بالتميز وأعلن هذه الانتصارات بالثمانية على منتخب الكويت وعروض قدمها منتخبنا نال بموجبها احترام الجميع وخرجنا من هذا التفوق بالتأكيد بالاستفادة الكبيرة للكرة اليمنية واكتشاف هؤلاء البراعم من ربوع اليمن شيء جميل واستطاع المدرب الوطني القدير ان يوظف قدرات هؤلاء بشكل سليم وزرع الثقة حتى جاءت الحصيلة جميلة اسعدت الجماهير الرياضية في بلادنا، والاشقاء العرب والاوروبيين والذين حضروا المهرجان الناجح في دولة قطر والجهات الرياضية المسؤولة عن التطور فكرموا براعم باعامر وحافظوا عليهم من اجل اليمن والمستقبل الزاهر بإذن الله .. فهل نعي ذلك؟