كلمة في الذكرى السنوية الثالثة لفقيدة الحركة الرياضية النسوية اللحجية

> «الأيام الرياضي» وحيد الشاطري:

> صادف يوم أمس الثلاثاء السابع والعشرين من شهر مارس الجاري مرور الذكرى السنوية الثالثة لفقيدة الحركة الرياضية النسوية اللحجية (شمس النقيب)، وبفقدانها فقدت الحركة الرياضية النسوية في محافظة لحج أحد أهم دعائمها، حيث كانت الفقيدة تمثل أفضل القيادات الرياضية النسوية، فقد كان لها الفضل في ابراز وظهور الرياضة النسوية في المحافظة واستمرارها، بل وتطورها لارتباطها القوي بالمؤسسات الرياضية النسوية على مستوى الجمهورية، وعمق تأثيرها في الوسط الرياضي النسوي، واكتسابها حب وتقدير كل العاملين والعاملات معها في هذا المجال، واحترامها من قبل وزارة الشباب والرياضة وقطاع المرأة فيها، نظراً لما حققته من نجاحات باهرة وملموسة في أوساط الفتيات والألعاب التي يمارسنها، وخلق الجو الصحي والمناسب لممارسة الرياضة النسوية دون مجابهة أية مضايقات أو مشاكل خاصة بعد أن نالت ثقة الأسر وأولياء أمور الفتيات.

لقد عملت شمس النقيب المغفور لها بإذن الله على تحقيق رياضة نسوية حقة، وسخرت كل جهودها وإمكانياتها من أجل إنجاحها بوضع استراتيجية خاصة.. ورسم خطة واضحة أدت إلى تحقيق الأهداف المنشودة رغم شحة الإمكانيات، ولكن لأنها كانت تربوية ومخصصة في هذا المجال ومثقفة وملمة بكافة الألعاب وبالتربية البدنية ومؤمنة بما تقوم به، فقد تكللت مساعيها بالنجاح، وظلت تعمل دون كلل أو ملل وبصمت تقود فتياتها الرياضيات من مشاركة إلى مشاركة ومن نصر إلى نصر.. إلى أن فقدناها وغابت شمس عن دنيانا في يوم صدم فيه الجميع حيث ساد الألم لفراقها في كل أرجاء لحج المحروسة.واليوم وبعد مرور الاعوام الثلاثة على وفاتها نتساءل ماذا قدم مكتب التربية والتعليم في لحج لموظفته (الموجهة الفنية للأنشطة) وفرع الرياضة النسوية بلحج، ومكتب الشباب والرياضة، وقيادة السلطة المحلية في ذكرى وفاتها الثالثة أم أن الذكرى ستمر مرور الكرام كالعادة،وكما مرت من قبل مرتين؟! .

عموماً نأمل من الجميع التفاعل مع هذه الذكرى.. على الأقل تقديراً لما قامت به هذه المرأة الغالية من أدوار في النهوض بالرياضة النسوية اللحجية.

ختاماً شمس النقيب لم تغب عنا فهي باقية في قلوبنا وأذهاننا وستظل خالدة فيها ولا يسعنا في الأخير الا أن نقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى