> قال رئيس مؤسسة القدس الدولية الشيخ يوسف القرضاوي أمس الأربعاء انه لا يتعين على البلدان العربية اتخاذ اي خطوة نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل ما لم تنسحب الدولة اليهودية من الاراضي المحتلة وتسمح باقامة دولة فلسطينية.

وكان القرضاوي يتحدث على هامش المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس الذي حضرته شخصيات اسلامية ومسيحية تزامنا مع افتتاح قمة عربية بالسعودية تستمر يومين لاعادة تنشيط خطة سلام عربية اسرائيلية.

وسئل القرضاوي في مؤتمر صحفي عما اذا كانت لديه رسالة الى القمة فرد قائلا "هناك اتجاهات في القمة. بعض الناس (دول عربية) قامت بالتطبيع مع اسرائيل وبعضها ترفض الفكرة.. لن نطبع و لا نقبل التطبيع مادام الاحتلال قائما."

والدولتان الوحيدتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع اسرائيل هما مصر والاردن بينما وافقت بعض الدول عربية على اقامة مكاتب اتصال مع الدولة العبرية.

واضاف القرضاوي "نحن لانقبل التطبيع مع اسرائيل الا اذا قامت دولة فلسطينية. عندما تقام دولة فلسطينية يمكن ان نفكر في التطبيع."

ويتصدر جدول اعمال القمة العربية مناقشة خطة سلام تمت الموافقة عليها عام 2002 في بيروت يتم بموجبها اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل في حال انسحابها من كل الاراضي التي احتلتها عام 1967 و موافقتها على انشاء دولة فلسطينية وايجاد "حل عادل" لقضية اللاجئين الفلسطينيين,ويريد الفلسطينيون ان تصبح القدس الشرقية عاصمة دولتهم.

وتسعى مؤسسة القدس الدولية التي تأسست عام 2001 الى الحفاظ على الهوية العربية للقدس,وقال القرضاوي ان الجزائر وافقت على استضافة المؤتمر بعد رفض عدة بلدان عربية اقامته على اراضيها.