لقاءات المحافظ في منتديات عدن

> عبدالرحمن خبارة:

>
عبدالرحمن خبارة
عبدالرحمن خبارة
بعد اللقاء الأول للأخ الفاضل أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن في منتدى «الأيام».. كان اللقاء الثاني في جمعية الهلال الأحمر يوم الأربعاء الأسبق.. وكم كان البون شاسعا بين اللقائين فالأول تم بعد تعيينه محافظاً لعدن بشهرين فقط.. وجاء اللقاء الثاني بعد مرور سنة وشهرين على تعيينه.

< لقد استطاع في خلال هذه المدة القصيرة أن يلم بكل قضايا المحافظة وحتى أبسط الأمور وأصغرها.. استخدم المحافظ في لقائه طريقة مبتكرة وهي إدلاء الحاضرين بأسئلتهم واستفساراتهم ومشاكلهم وهمومهم وكانت مهمته الإجابة بعد مشاركة الجميع.. وفعلاً بعد مشاركة أكثر من أربعين من الحاضرين تحدث بكل اقتدار ومعرفة حول كل القضايا.

< ولامست الأسئلة والاستفسارات كل هموم المحافظة وفي مختلف الميادين التربوية، الصحة، البطالة،الاستثمار، نهب الاراضي، استقلالية القضاء وسيادة القانون والنظام، والطرق، قضايا الجامعة، تدني التعليم، وكثير من القضايا التي من الصعب حصرها في هذه العجالة.

< من ضمن الانطباعات التي تم تسجيلها قدرة المحافظ وجديته واهتمامه البالغ انطلاقاً من تجربته الغنية وكمثقف بارز ذي وعي ثاقب أجاب بقدرة عميقة عن كل استفسارات وهموم الناس ومشاكلهم في هذه المحافظة.

< لقد ثمنا جميعاً ما يملكه الأخ المحافظ من شجاعة وحماس وبذل كل الجهود، رغم شحة الموارد المالية كما قال الا أن تفاؤله واضح بالسير في تحويل عدن إلى محافظة متقدمة في نظافتها وتحديثها، وكما كان يردد عند الاجابة ان مهمته ترتبط بتعاون المواطنين معه في نقل عدن إلى الأحدث والأفضل والأجمل وكما يحلم بها كل مواطن.

< وقد وجه الأخ المحافظ نقداً موضوعياً وبمرونة وابتسامة ولطف إلى صحافتنا وبعض الصحفيين للتسرع في إصدار الأحكام المطلقة وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار وتشجيع المستثمرين خوفاً من إشاعة الإحباط وتردد رأس المال المعروف بالجبن والتردد، وعادة على حد قوله أن المطلوب الإلمام بمعرفة الواقع والبحث من قبل الصحفي عن تحليل الأمور وبشكل شامل، مع تأكيده على أنه مع النقد الهادف لأية ظواهر سلبية في المجتمع.

< ونؤكد للأخ المحافظ أننا معه في نقده للصحافة والإعلام، وعادة أن نقدنا ينطلق من الحرص على تقدم بلادنا، والمشكلة هي حجب المعلومة وخاصة من المؤسسات الرسمية التي مطلوب تعاونها الكامل مع رجل الصحافة والإعلام فحجب المعلومة وسياسة الكتمان هي التي تؤدي إلى إصدار الأحكام التي تتسم بالأخطاء والنواقص والذي ليس للصحفي أي ذنب فيه.

< وكلمة حق نقولها - وكما قلناها وفي وقت مبكر - إلى الأخ الفاضل أحمد محمد الكحلاني: إنك خير خلف لخير سلف.!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى