استمرار القتال العنيف في ضحيان و تعزيزات عسكرية مرتقبة للجيش
> صعدة «الأيام» خاص :
> هاجم عناصر الحوثي عند الساعة الثالثة من عصر يوم أمس موقعا عسكريا للجيش في منطقة الحاربة الواقعة غرب منطقة كهلان مديرية سحار، وأدى ذلك الهجوم الذي استخدم فيه عناصر الحوثي قذائف البازوكا إلى مقتل جنديين وإصابة ستة جنود بجراح.
وفي مدينة ضحيان التي كانت معظم أحيائها قد وقعت ليلة الأربعاء الماضي تحت سيطرة الجيش ووصلت بعض وحداته العسكرية إلى أحد جبالها الشمالية، علمت «الأيام» أن المواجهات لا تزال مستمرة داخلها، وشنت قوات الجيش هجوما عنيفا صباح يوم أمس على مواقع الحوثيين في أنحاء متفرقة من المدينة ودمرت قذائف دباباتها مدرسة خولة الابتدائية التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي.
وأفادت المصادر بأن استمرار المواجهات داخل تلك المدينة، التي كانت قوات الجيش قد تلقت توجيهات بالانسحاب من ضواحيها التي ترابط داخلها منذ الأسبوع الماضي، كان بسبب الهجوم العنيف الذي شنه عناصر الحوثي على قوات الجيش حينما شرعت بالانسحاب صباح يوم الأربعاء، وطوال ساعات يوم أمس الأول الخميس دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط أكثر من خمسة وعشرين قتيلا وجريحا من الجانبين.
كما هاجم عناصر الحوثي بقذائف البازوكا ظهر يوم أمس الأول شاحنة عسكرية كبيرة كانت محملة بكمية كبيرة من الذخائر في مدينة ضحيان، ما أدى إلى إحراقها وانفجار بعض الذخائر داخلها بحسب إفادة مصادر محلية لـ «الأيام». وأضافت المصادر أن ثمانية جنود سقطوا وأكثر من عشرة جرحى في مواجهات يوم أمس داخل تلك المدينة.
كما أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي يستخدمون في هجومهم أحيانا صواريخ من نوع جديد لم يكن موجودا من قبل لديهم، وأشارت تلك المصادر إلى وجود قذائف من تلك الصواريخ عثر عليها بالقرب من مدينة ضحيان لم تنفجر بعد.
وفي منطقة آل سالم بمديرية كتاف تبادل الجانبان ليلة أمس الأول إطلاق الرصاص في عدد من مواقع كل منهما، بينما كانت السماء تمطر بغزارة، ولم تحدث أي إصابات من الجانبين.
كما هاجم عناصر الحوثي معسكراً للجيش في منطقة كهلان شرق مدينة صعدة، واستخدم الحوثيون في هجومهم ذلك الذي استمر لعدة ساعات مساء أمس الأول قذائف الهاون، وقعت ثلاث قذائف منها بالقرب من مكتب قيادة المعسكر ولم تحدث أي إصابات.
ومنذ ليلة الأربعاء الماضي حتى صباح يوم أمس الأول دارت بين الجانبين مواجهات عنيفة في منطقة آل غبير بالطلح أدت إلى مقتل خمسة من جنود الجيش وإصابة سبعة جنود بجراح ومقتل ستة من عناصر الحوثي، وإثر ذلك الهجوم تمكن عناصر الحوثي من السيطرة على موقع الجيش والاستيلاء على مدفعي هاون ودبابة، وعلمت «الأيام» أن طائرة مقاتلة قامت بعد دقائق قليلة من سيطرة الحوثيين على ذلك الموقع بشن هجوم جوي على عناصر الحوثي هناك لم تعرف نتيجته.
وفي منطقة الغيل الواقعة في مديرية الصفراء دارت مواجهات مسلحة طوال ساعات يوم أمس الأول بين أنصار الحوثي المتمركزين هناك بمدفعية الهاون وأتباع العميد عبدالله دارس من رجال القبائل وحرس الحدود.
وأفادت المصادر بأن واحدا فقط من أتباع دارس قتل في تلك المواجهات وجرح اثنان آخران ولم يعرف عدد الضحايا من عناصر الحوثي الذين تعرضوا حينها لهـجوم عنـيف شنتـه دبابات الجيش عليهم.
كما هاجم عناصر الحوثي ليلة الأربعاء الماضي عدداً من مواقع الجيش في جبل أحسن وجبال الأوبار الواقعة بين مديريتي سحار والصفراء ولكن لم يسفر الهجوم عن أية إصابات بسبب المسافة البعيدة التي شن الحوثيون هجومهم منها (وسط منطقة الحمزات الملاصقة لمدينة صعدة).
كما أفادت مصادر محلية أن عناصر الحوثي الذين تمركزوا في جبال مديرية غمر منتصف الأسبوع الماضي قد قاموا يوم أمس الأول بالتقطع للعشرات من مواطني مديرية منبه عند مرورهم في وادي بدر بمديرية غمر، حيث كانوا في طريقهم إلى مدينة صعدة لغرض الالتحاق بصفوف الجيش من ضمن الجنود المستجدين الذين يعمل الجيش على تجنيدهم هذه الأيام، ودارت بين الجانبين اشتباكات مسلحة لم تعرف نتائجها.
كما وصل إلى محافظة صعدة يوم أمس قرابة ثلاثين جنديا وضابطا من أفراد الحرس الجمهوري ولم تعرف بعد نوع المهمة التي جاؤوا لأجلها، في حين أفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن الجيش سيقوم بإرسال قوات عسكرية أخرى إلى محافظة صعدة في وقت قريب.
وأفاد مصدر مؤكد بأن عناصر الحوثي يحتفظون في الوقت الحاضر بعدد من الجنود الأسرى، سبعة منهم أسرهم عناصر الحوثي الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من ضحيان وبني معاذ.
وفي مناطق متفرقة من مديريتي حيدان وساقين الواقعتين غرب محافظة صعدة لا تزال المواجهات بين الجانبين مستمرة ولكن بصورة متقطعة، وأفادت المصادر بأن عناصر الحوثي شنوا خلال الأيام الثلاثة الماضية عدة هجمات على جنود الجيش المرابطين في عشرات المواقع هناك، وأغلبها يشنها الحوثيون أثناء ساعات الليل، ولم ترد أية معلومات عن وجود ضحايا.
وفي مدينة ضحيان التي كانت معظم أحيائها قد وقعت ليلة الأربعاء الماضي تحت سيطرة الجيش ووصلت بعض وحداته العسكرية إلى أحد جبالها الشمالية، علمت «الأيام» أن المواجهات لا تزال مستمرة داخلها، وشنت قوات الجيش هجوما عنيفا صباح يوم أمس على مواقع الحوثيين في أنحاء متفرقة من المدينة ودمرت قذائف دباباتها مدرسة خولة الابتدائية التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي.
وأفادت المصادر بأن استمرار المواجهات داخل تلك المدينة، التي كانت قوات الجيش قد تلقت توجيهات بالانسحاب من ضواحيها التي ترابط داخلها منذ الأسبوع الماضي، كان بسبب الهجوم العنيف الذي شنه عناصر الحوثي على قوات الجيش حينما شرعت بالانسحاب صباح يوم الأربعاء، وطوال ساعات يوم أمس الأول الخميس دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط أكثر من خمسة وعشرين قتيلا وجريحا من الجانبين.
كما هاجم عناصر الحوثي بقذائف البازوكا ظهر يوم أمس الأول شاحنة عسكرية كبيرة كانت محملة بكمية كبيرة من الذخائر في مدينة ضحيان، ما أدى إلى إحراقها وانفجار بعض الذخائر داخلها بحسب إفادة مصادر محلية لـ «الأيام». وأضافت المصادر أن ثمانية جنود سقطوا وأكثر من عشرة جرحى في مواجهات يوم أمس داخل تلك المدينة.
كما أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي يستخدمون في هجومهم أحيانا صواريخ من نوع جديد لم يكن موجودا من قبل لديهم، وأشارت تلك المصادر إلى وجود قذائف من تلك الصواريخ عثر عليها بالقرب من مدينة ضحيان لم تنفجر بعد.
وفي منطقة آل سالم بمديرية كتاف تبادل الجانبان ليلة أمس الأول إطلاق الرصاص في عدد من مواقع كل منهما، بينما كانت السماء تمطر بغزارة، ولم تحدث أي إصابات من الجانبين.
كما هاجم عناصر الحوثي معسكراً للجيش في منطقة كهلان شرق مدينة صعدة، واستخدم الحوثيون في هجومهم ذلك الذي استمر لعدة ساعات مساء أمس الأول قذائف الهاون، وقعت ثلاث قذائف منها بالقرب من مكتب قيادة المعسكر ولم تحدث أي إصابات.
ومنذ ليلة الأربعاء الماضي حتى صباح يوم أمس الأول دارت بين الجانبين مواجهات عنيفة في منطقة آل غبير بالطلح أدت إلى مقتل خمسة من جنود الجيش وإصابة سبعة جنود بجراح ومقتل ستة من عناصر الحوثي، وإثر ذلك الهجوم تمكن عناصر الحوثي من السيطرة على موقع الجيش والاستيلاء على مدفعي هاون ودبابة، وعلمت «الأيام» أن طائرة مقاتلة قامت بعد دقائق قليلة من سيطرة الحوثيين على ذلك الموقع بشن هجوم جوي على عناصر الحوثي هناك لم تعرف نتيجته.
وفي منطقة الغيل الواقعة في مديرية الصفراء دارت مواجهات مسلحة طوال ساعات يوم أمس الأول بين أنصار الحوثي المتمركزين هناك بمدفعية الهاون وأتباع العميد عبدالله دارس من رجال القبائل وحرس الحدود.
وأفادت المصادر بأن واحدا فقط من أتباع دارس قتل في تلك المواجهات وجرح اثنان آخران ولم يعرف عدد الضحايا من عناصر الحوثي الذين تعرضوا حينها لهـجوم عنـيف شنتـه دبابات الجيش عليهم.
كما هاجم عناصر الحوثي ليلة الأربعاء الماضي عدداً من مواقع الجيش في جبل أحسن وجبال الأوبار الواقعة بين مديريتي سحار والصفراء ولكن لم يسفر الهجوم عن أية إصابات بسبب المسافة البعيدة التي شن الحوثيون هجومهم منها (وسط منطقة الحمزات الملاصقة لمدينة صعدة).
كما أفادت مصادر محلية أن عناصر الحوثي الذين تمركزوا في جبال مديرية غمر منتصف الأسبوع الماضي قد قاموا يوم أمس الأول بالتقطع للعشرات من مواطني مديرية منبه عند مرورهم في وادي بدر بمديرية غمر، حيث كانوا في طريقهم إلى مدينة صعدة لغرض الالتحاق بصفوف الجيش من ضمن الجنود المستجدين الذين يعمل الجيش على تجنيدهم هذه الأيام، ودارت بين الجانبين اشتباكات مسلحة لم تعرف نتائجها.
كما وصل إلى محافظة صعدة يوم أمس قرابة ثلاثين جنديا وضابطا من أفراد الحرس الجمهوري ولم تعرف بعد نوع المهمة التي جاؤوا لأجلها، في حين أفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن الجيش سيقوم بإرسال قوات عسكرية أخرى إلى محافظة صعدة في وقت قريب.
وأفاد مصدر مؤكد بأن عناصر الحوثي يحتفظون في الوقت الحاضر بعدد من الجنود الأسرى، سبعة منهم أسرهم عناصر الحوثي الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من ضحيان وبني معاذ.
وفي مناطق متفرقة من مديريتي حيدان وساقين الواقعتين غرب محافظة صعدة لا تزال المواجهات بين الجانبين مستمرة ولكن بصورة متقطعة، وأفادت المصادر بأن عناصر الحوثي شنوا خلال الأيام الثلاثة الماضية عدة هجمات على جنود الجيش المرابطين في عشرات المواقع هناك، وأغلبها يشنها الحوثيون أثناء ساعات الليل، ولم ترد أية معلومات عن وجود ضحايا.