استراحة «الأيام الرياضي» .. قضاة ملاعبنا

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> أصبح الحكام، قضاة الملاعب، خلال الجولات الماضية حاضرين وبقوة في كثير من المواقع حيث يدور حديث عن مباريات كرة القدم في دورينا.. التناول المستمر جاء وبصريح العبارة مسببا باستياء متزايد وشكوى دائمة لمعظم الفرق من خلال مدربيها ولاعبيها وإدارييها وجمهورها من القرارات التي تتخذ وتساهم حسب وجهة نظر تلك الأطراف في الخسارة للمباريات.

وكرأي متابع ليس إلا فإن مسار الجانب التحكيمي على أرض الواقع لم يشهد التطور الذي يلبي طموحات كل من له علاقة بالمباريات من خلال الوصول إلى التقليل من الأخطاء بوجود حكام متميزين يضافون إلى أصحاب القدرة في ذلك ممن لهم باع وتجربة في الملاعب الداخلية والخارجية، وهم قليلون.

مع التأكيد هنا أن الخطأ التحكيمي لا يمكن أن يغيب مهما بلغت إمكانيات الحكم ولعل ملاعب العالم شاهدة على ذلك.

وكمتابعين فإن هناك حكاماً غير قادرين على الإجادة عندما يتواجدون على أرض الملعب لإدارة المباريات لافتقادهم المقومات التي تسمح لهم بمواكبة المرحلة، والتي تأتي أحيانا بوجودهم في مباريات أكبر وفي أجواء أخرى.

لذلك فإن الهاجس المزعج الذي سيظل حاضرا وبقوة في المراحل القادمة يتطلب معالجات دائمة ومستمرة من قبل الجهات المعنية بتقييم أداء الحكام على أرض الواقع ومحاسبة مرتكبي الأخطاء بشكل متكرر ولو بإبعادهم بغض النظر عن أي حسبة أخرى لا تخدم نشاطنا الكروي الذي هو في حاجة إلى أجواء خالية مما قد يأتي من أحداث بسبب خطأ لحكم.

الكرة الآن أصبحت في ملعب لجنة الحكام العليا لتدارس الحال وإيجاد الحلول التي تضمن أن تسير بالدوري والمسابقات المنتظرة بخطى رياضية ليس فيها ما يعكر الصفو.. تلك رسالة مستقاة من واقع أتمنى أن تُفهم كما أريد لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى