> اعتصم متقاعدون عسكريون ومدنيون صباح أمس الأحد أمام روضة عبدالله حسن بمدينة لودر محافظة أبين مطالبين بما وصفوفه في بيان وزعوه «حقوقهم المسلوبة».. معلنين في الوقت ذاته تضامنهم ومساندتهم لإخوانهم من المتقاعدين المعتصمين في المديريات الأخرى من المحافظة.

وخلال الاعتصام تلى الأخ صالح عمر شليل، عن لجنة التنسيق للاعتصام بيانا صادرا عن المعتصمين.. جاء فيه:

«نحن المتقاعدين من العسكريين والمدنيين في مديرية لودر محافظة أبين نقف اليوم في اعتصامنا السلمي للمطالبة بحقوقنا المسلوبة ونوجه مطالبنا في هذا البيان لفخامة رئيس الجمهورية (حفظه الله) وكافة الجهات ذات العلاقة بمنحنا حقوقنا ومطالبنا العادلة التي كفلها لنا القانون ومديريتنا لودر واحدة من المديريات التي يوجد بها الآلاف من المتقاعدين عسكريين ومدنيين ممن أفنوا حياتهم في بناء مؤسسات الدولة وقد أصبحوا اليوم يعانون الأمرين من جراء الهيكل الجديد للأجور وارتفاع الأسعار».

ولخص البيان الصادر مطالب المتقاعدين في: «اعطاء من ينطبق عليه قانون التقاعد نسبة 50% منذ تاريخ الأول من مايو 2005م، ومساواة المتقاعدين قبل حرب 1994م وبعدها بمتقاعدي الأول من مايو 2005 م، بموجب قانون الأجور الجديد وإعادة من أحيلوا للتقاعد بعد حرب 1994م وتمكينهم من مستحقاتهم بحسب قانون الأجور رقم (43) لعام 2005م وتسوية رواتبهم برواتب زملائهم لعام 2007م، وتمكين الضباط والأفراد من التسوية وفقا لسنوات الخدمة لكل من أحيل للتقاعد وعدم إسقاط أي منها تحت أي ظرف، وكذا صرف المنحة العاجلة لكل متقاعد متوفى بما يعادل معاش 4 شهور من صندوق التقاعد كمراسيم دفن بحسب القانون وتمكين المتقاعدين (عسكريين ومدنيين) من نسبة 15% بموجب قانون الأجور رقم (43) لعام 2005م، اعتبارا من يوليو 2005م، وكذا منح راتب شهري عن كل سنة خدمة إضافية وبنسبة 12% وحل مشكلة المنقطعين من الضباط والأفراد في القوات المسلحة والأمن ومعالجة أوضاع المتقاعدين جميعا في عموم الوطن بموجب القانون».

واختتم البيان بمطالبة كل الخيرين في مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والصحفيين والأقلام الخيرة «بالوقوف مع المتقاعدين ومآزرتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة».

وقد أعلن الأخ صالح شليل، عضو لجنة التنسيق أن المتقاعدين سوف يعتصمون يوم الخميس القادم الموافق 12 أبريل الجاري، داعيا إياهم للحضور والمشاركة في الاعتصام.