الجمعية الرياضية وكراسي الأندية والمشتركين

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> في مباراتي (شباب التواهي والاحرار) و(الأمل والنجم الأفريقي) تسنى لي أن أعرف عدة أشياء لم أكن أتصور حدوثها وساعد على ذلك أنني كنت أقف بجانب باب دخول المدعوين إلى المدرج البلدي، وذلك حسب تعليمات النادي لي، وكان لدي دفتر التذاكر الذي يضم أكثر من 100 تذكرة دخول،لم أبع منها سوى خمس تذاكر فقط، علما بأن الكراسي المخصصة لذلك أكثر من 40 كرسيا، والأسباب الجمعية، لأن أصحاب البطاقات (أي المشتركين) في الجمعية الرياضية العدنية يدخلون يوم المباراة التابعة لأي من النوادي بنفس البطاقات، مع أن الدخل ليس للجمعية بل للنادي الذي أعطي له الملعب وفوق هذا كله تجد مشتركي الجمعية يجلسون فوق الكراسي المخصصة للنادي وإذا كلمت أحدهم قال لك أنا مشترك في الجمعية ولي الحق في ذلك، وعندما تفهمه بأن الكراسي تتبع النادي وليس الجمعية لا تجد أذنا صاغية.. لذا يجب على الجمعية الرياضية العدنية ان تعمل حلا لعدم حدوث ذلك وأن تخصص للمشتركين الدخول بالبطاقات الممنوحة فقط لليوم الذي يكون فيه الدخل لصالحها ،لأنها بهذا ستنصف النوادي التي يمنح لها الملعب خاصة وأن ربع الموجودين تجدهم أصحاب بطاقات.. فماذا يبقى للنوادي من دخل؟

محمد باسويد

«الأيام» العدد 229 في 7 نوفمبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى