الجزيرة يهزم فريقا أوروبيا في أول مباراة يلعبها عبدالله خوباني بعد عودته
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> تقابل عصر السبت الماضي على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن فريق نادي شباب الجزيرة مع فريق أوروبي في مباراة كاملة، وقد لعب عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة المعروف أول مباراة له مع فريقه منذ عودته من القاهرة بعد حصوله على قسط من التدريب في نادي الزمالك المصري.
وكان فريق شباب الجزيرة يلعب بحماس، وبدا واضحا أن روحه المعنوية كانت مرتفعة حيث لعب بجدية وعزم كبير وثقة عظمى وكان التفاهم والانسجام والتنظيم يسود أكثر مراكزه، فقد شاهدنا فريق الجزيرة يلعب مباراة رائعة بكثير من التوزيع السريع والتكتيك، وقد برز أكثر من لاعب في الفريق ومنهم: عبدالجبار عوض، عبدالله خوباني، رفيق عوض ومعتوق خوباني.. فيما استنتجنا من خلال لعب عبدالله خوباني أنه قد جاء من القاهرة وهو يحمل فكرة صحيحة عن طريقة اللعب الجماعي، وقد لوحظ في هذه المباراة وهو يوزع الكرات هنا وهناك.. متفاهما مع زملائه إلى حد كبير، إلا أنني أرجو أن يدوم ذلك طويلا وأن يبذل اللاعبون الاخرون- هم أيضا- مجهودات كبيرة تستهدف التعاون مع زميلهم عبدالله خوباني والتفاهم معه.. أما بالنسبة لعبدالجبار عوض فمازال هو هو اللاعب المثالي.. يلعب بقوة وحماس وإخلاص وقد أجاد في هذه المباراة كثيرا ..كما برز أيضا من فريق نادي شباب الجزيرة اللاعبون: العوذلي، محمد إسماعيل، أحمد محسن أحمد، وحارس المرمى، والمهاجم الآخر ، حيث بذلوا هم أيضا مجهودات كبيرة للظهور بمظهر مشرف في هذه المباراة .. هذا وقد تمكن فريق نادي شباب الجزيرة لكرة القدم من إحراز ثلاث إصابات جميلة في مرمى الفريق الاوروبي مقابل إصابتين (3/2) أحرزهما مهاجما الفريق الاوروبي في الشوط الثاني من المباراة .. هذا وقد كانت المباراة خالية من الالعاب الخشنة حيث سادتها الروح الرياضية العالية والاداء النظيف.. وكان التحكيم فيها موفقا تمكن من ضبط بعض الاخطاء التي لم تعكر صفو هذا اللقاء الكروي الودي الذي أمتع المتفرجين.
«الأيام» العدد 1567 في 26 فبراير 1964م
وكان فريق شباب الجزيرة يلعب بحماس، وبدا واضحا أن روحه المعنوية كانت مرتفعة حيث لعب بجدية وعزم كبير وثقة عظمى وكان التفاهم والانسجام والتنظيم يسود أكثر مراكزه، فقد شاهدنا فريق الجزيرة يلعب مباراة رائعة بكثير من التوزيع السريع والتكتيك، وقد برز أكثر من لاعب في الفريق ومنهم: عبدالجبار عوض، عبدالله خوباني، رفيق عوض ومعتوق خوباني.. فيما استنتجنا من خلال لعب عبدالله خوباني أنه قد جاء من القاهرة وهو يحمل فكرة صحيحة عن طريقة اللعب الجماعي، وقد لوحظ في هذه المباراة وهو يوزع الكرات هنا وهناك.. متفاهما مع زملائه إلى حد كبير، إلا أنني أرجو أن يدوم ذلك طويلا وأن يبذل اللاعبون الاخرون- هم أيضا- مجهودات كبيرة تستهدف التعاون مع زميلهم عبدالله خوباني والتفاهم معه.. أما بالنسبة لعبدالجبار عوض فمازال هو هو اللاعب المثالي.. يلعب بقوة وحماس وإخلاص وقد أجاد في هذه المباراة كثيرا ..كما برز أيضا من فريق نادي شباب الجزيرة اللاعبون: العوذلي، محمد إسماعيل، أحمد محسن أحمد، وحارس المرمى، والمهاجم الآخر ، حيث بذلوا هم أيضا مجهودات كبيرة للظهور بمظهر مشرف في هذه المباراة .. هذا وقد تمكن فريق نادي شباب الجزيرة لكرة القدم من إحراز ثلاث إصابات جميلة في مرمى الفريق الاوروبي مقابل إصابتين (3/2) أحرزهما مهاجما الفريق الاوروبي في الشوط الثاني من المباراة .. هذا وقد كانت المباراة خالية من الالعاب الخشنة حيث سادتها الروح الرياضية العالية والاداء النظيف.. وكان التحكيم فيها موفقا تمكن من ضبط بعض الاخطاء التي لم تعكر صفو هذا اللقاء الكروي الودي الذي أمتع المتفرجين.
«الأيام» العدد 1567 في 26 فبراير 1964م